إذاعة دمشق تسعى لاستعادة دورها في تجربة تنطلق من الماضي العريق إلى المستقبل.
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
حمل صوتُ إذاعة دمشق إلى السوريين عبقَ الذاكرة، وسافر معهم حيثما كانوا متسللًا إلى مخيّلتهم، ناسجاً من الصوت صوراً تحاكي واقع الإنسان السوري.
أبو كرم سائق أجرة 44 عاماً يحكي بعفوية ذكرياته مع إذاعة دمشق، فيقول “يرافقني صوت المذياع من أول لحظة أركب فيها سيارتي لأبدأ العمل، أتنقل بين عدة محطات لأرسو أخيراً على موجة إذاعة دمشق، تُعرفني على آخر الأخبار وآخر تسعيرة للوقود”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إذاعة دمشق
إقرأ أيضاً:
«مهرجانات قرى الإمارات» تنطلق في مصفوت وقدفع
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة عن تنظيم «مهرجانات قرى الإمارات» في منطقتي مصفوت بإمارة عجمان وقدفع بإمارة الفجيرة، بهدف تسليط الضوء على التراث الثقافي والتنوع الاجتماعي، وتنشيط الاقتصاد المحلي، وتعزيز الجذب السياحي للمناطق الريفية في الدولة.ويأتي تنظيم مهرجاني «نسمات مصفوت» و«بين نخيل قدفع» تماشياً مع توجيهات سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ورؤيته الاستراتيجية في المحافظة على الموروث الثقافي والبيئي، وتعزيز الهوية الوطنية الراسخة بالتوازي مع دعم مسارات التنمية المستدامة لا سيما الاقتصادية والسياحية في مختلف المناطق الريفية بما يعزّز جودة الحياة ويحقق الاستقرار الاجتماعي لسكان هذه المناطق. وينطلق «مهرجان نسمات مصفوت» يوم 14 ديسمبر ويستمر حتى 31 ديسمبر، في حين يبدأ مهرجان «بين نخيل قدفع» يوم 15 ديسمبر ويستمر حتى 31 ديسمبر. وتقدم هذه المهرجانات برامج تفاعلية تناسب أفراد المجتمع، عبر مجموعة من الفعاليات التي تتيح للزوّار استكشاف المناطق الريفية والتفاعل مع الفنون الشعبية، والمشاركة في الأنشطة الرياضية والترفيهية، بما يضمن تجربة شاملة تلبي مختلف الاهتمامات وتعزّز مكانة قرى الإمارات كوجهة سياحية عالمية. وتعكس هذه المهرجانات المفتوحة للجمهور التزام المجلس بتقديم مبادرات مستدامة ومبتكرة ضمن مشروع «قرى الإمارات» تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية وإبراز التنوع الاجتماعي ودفع عجلة النمو الاقتصادي والسياحي إلى جانب الاحتفاء بالتراث الإماراتي من خلال عروض حية للحرف اليدوية والفنون التقليدية وإقامة ورش عمل تفاعلية تعكس أصالة الموروث الثقافي وترسخ الهوية الوطنية، وصون الموروث الثقافي غير المادي وضمان تداوله عبر الأجيال.