«الإمارات للتنمية» يستعرض نمو الأعمال في عجمان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
عجمان (الاتحاد)
استضاف مصرف الإمارات للتنمية، ملتقى التواصل والشراكة - دورة عجمان في نسخته السابعة، بحضور الشيخ عبدالله بن أحمد بن حميد النعيمي، نائب رئيس مجموعة ديم القابضة، وبمشاركة نخبة من قادة الأعمال، وممثلي الجهات الحكومية، والشركات الخاصة، والخبراء.
وجاء الملتقى لبحث سُبل التعاون المشترك، ومناقشة استراتيجيات النمو والتنويع الاقتصادي، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الإمارة.
وسجّلت إمارة عجمان نمواً ملحوظاً في حركة الأعمال خلال عام 2024، حيث ارتفع عدد الرُخص الاقتصادية الصادرة بنسبة 16%، إلى جانب تحسّن مؤشر ثقة الأعمال.
وكان لمصرف الإمارات للتنمية دور محوري في هذا النمو، إذ شهدت التمويلات التي قدّمها المصرف في الإمارة زيادة غير مسبوقة خلال العام 2024 بلغت 20 ضعفاً.
ويعكس هذا الإنجاز الاستثنائي التعاون الوثيق والشراكة الراسخة بين مصرف الإمارات للتنمية والجهات الاقتصادية الرائدة في عجمان، بما في ذلك غرفة تجارة وصناعة عجمان، ودائرة التنمية الاقتصادية، والمناطق الحرة، ومصرف عجمان.
وشكّل ملتقى التواصل والشراكة - دورة عجمان، الذي عُقد تحت شعار: «النمو القائم على الابتكار: تطور عجمان الصناعي والتجاري»، منصة استراتيجية جمعت قادة القطاع الصناعي والخبراء لتبادل الأفكار والرؤى، وبناء شراكات مستدامة، وتعزيز التعاون بين شركات القطاعين العام والخاص، بهدف الاستفادة من الفرص الواعدة التي يوفرها المشهد الاقتصادي المتطور في الإمارة.
وأكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، أهمية التعاون المشترك بين مختلف الجهات والأطراف الفاعلة لدفع عجلة النمو الاقتصادي والصناعي المستدام. وقال: «يعكس النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إمارة عجمان قوة بيئة الأعمال المزدهرة فيها، ومدى فعالية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص. ويؤدي ملتقى التواصل والشراكة دوراً محورياً في تعزيز هذه الشراكات، حيث يجمع نخبة من القادة والخبراء لاستكشاف الفرص الواعدة، ودعم المرونة الاقتصادية، والمساهمة في تحقيق الرؤية التنموية الطموحة لدولة الإمارات». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في معرض فيفا تِك 2025 في باريس
تشارك دولة الإمارات بوفد اقتصادي يترأسه معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، في فعاليات معرض وملتقى "فيفا تك 2025"، والمقرر انعقاده في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري تحت شعار "الحدود الجديدة للابتكار"، بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وقادة الشركات ورواد الابتكار من مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا، واستكشاف فرص التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية مع الأسواق الفرنسية والأوروبية، ودعم تنافسية الشركات الإماراتية الناشئة على الساحة العالمية.
ويضم وفد الدولة ممثلين عن أكثر من 50 جهة من المؤسسات الحكومية وحاضنات الأعمال والشركات الناشئة الإماراتية، وغيرها من الجهات المعنية بريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا في الدولة.
ويُمثل المعرض منصة استراتيجية لاستعراض منتجات وخدمات الشركات والمشاريع الإماراتية وحلولها المبتكرة، واستكشاف فرص الشراكة والتعاون الاستثماري بين قطاع ريادة الأعمال في الدولة والشركات الفرنسية والأوروبية والعالمية المشاركة في المعرض.
ويُجري معالي عبدالله بن طوق خلال الزيارة لقاءات رسمية مع وزراء ومسؤولين في الحكومة الفرنسية، لبحث فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ريادة الأعمال والابتكار ومختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب لقاءات أعمال وزيارات ميدانية لعدد من مراكز دعم ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير في فرنسا.
وتأتي المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها المرموقة مركزا عالميا للمشاريع الريادية والشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير، ورفع قدرات الشركات الإماراتية وتنمية فرصها في الوصول والمنافسة والشراكة في الأسواق العالمية، بما يُسهم في دعم النموذج الاقتصادي للدولة، القائم على المعرفة والابتكار والاتجاهات التكنولوجية الجديدة التي تمثل رافعة للتنافسية والتنمية الاقتصادية المستدامة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
ويُعد معرض "فيفا تك" أكبر معرض تكنولوجي للشركات الناشئة في أوروبا، والذي يستقطب نحو 165 ألف زائر، ويسلِّط الضوء على عدد من المحاور المهمة من أبرزها أحدث التقنيات وتطورات الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على تطبيقاته المتنوعة في مختلف القطاعات مثل الصناعة والصحة والابتكار.
كما تناقش فعاليات المعرض تأثيرات الابتكار والتكنولوجيا على نمو واستدامة الاقتصاد، من خلال عرض أحدث الأدوات التقنية في مجالات المدن الذكية والصحة الرقمية والثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المالية المتقدمة.
ويولي المعرض هذا العام أهمية كبيرة للاستدامة عبر استعراض الحلول التكنولوجية المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: وام