شهيدان فلسطينيان بانفجار مخلفات العدوان الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
استمرارا في خروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف اطلاق النار، استشهد فلسطينيان بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة جراء انفجار جسم من مخلفات “جيش” الكيان الغاصب.
وحسب وكالة الأنباء صفا، فإن شهيدين ارتقيا، جراء انفجار مخلفات لقوات العدو الصهيوني في مخيم جباليا.
وخلفت حرب الإبادة التي ارتكبها العدو منذ اكتوبر 2023 واستمرت 15 شهرا، عددًا كبيرًا من الصواريخ التي لم تنفجر، فيما ألقى الاحتلال أطنانًا من المتفجرات على القطاع.
وفي سياق آخر، شن طيران العدو الحربي غارتين استهدفتا أراض زراعية شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأصيب مساء اليوم الأربعاء مزارع فلسطيني برصاص جنود العدو الصهيوني المتمركزين شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
ويواصل العدو الصهيوني خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ منذ 19 يناير المنصرم، بوساطة من قطر ومصر والولايات الأمريكية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.