ينتشر متحور جديد لفيروس كورونا  يعرف باسم EG5 خلال الاشهر القليلة الماضية حي اجتاح اكثر من 50 دولة حول العالم. 
 

بعد ظهور أول إصابتين.. هل يتسبب متحور كورونا الجديد في تأجيل الدراسة؟ بلاش سلام باليد.. نصائح هاني الناظر لتجنب الإصابة بمتحور كورونا الجديد


وقالت دراسة جديدة، بحسب فوكس نيوز الأمريكية، إن مرضى كورونا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض المشكلات الصحية لمدة عامين بعد إصابتهم بالفيروس.

فقد حللت الدراسة السجلات الصحية لما يقرب من 140 ألفاً من قدامى المحاربين الأميركيين الذين أُصيبوا بفيروس «كورونا» خلال عامي 2020 و2021.

كما نظر الفريق في سجلات ما يقرب من 6 ملايين شخص لم يصابوا بـ«كورونا» تماماً.

ووجد الفريق أن الأشخاص الذين أُصيبوا بـ«كورونا» كانوا معرّضين بشكل كبير لخطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية، بما في ذلك بعض اضطرابات القلب والأوعية الدموية ومشكلات الصحة العقلية، بالإضافة إلى مشكلات الكلى والجهاز الهضمي، حتى بعد عامين من الإصابة بالفيروس.

وتشير الدراسة إلى أن المرضى الذين أُدخلوا المستشفى بسبب عدوى «كورونا» الشديدة كانوا أكثر عرضة لهذه الأخطار الصحية الطويلة المدى.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا دولة متحور

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة

صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.

وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".

وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.

يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:

- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.

- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.

 

التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.

استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.

 

لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:

- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.

- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.

مقالات مشابهة

  • متحور جديد من فيروس كورونا | تنبيه عاجل من المصل واللقاح للمواطنين
  • مستشار الرئيس للصحة: متحور (H1N1) هو الأكثر انتشارًا في مصر والعالم
  • الوضع في الخارج سيء جدا.. عزة مصطفى تكشف عن متحور جديد في الخارج
  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • بعد وفاة 10صغار.. تحذير شديد اللهجة من FDA الأمريكية عن لقاحات كورونا
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • لازم يستخبوا في البرد .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • هند صبري تكشف سبب غيابها عن الساحة الفنية لمدة عامين مع "صاحبة السعادة"