شرطة أبوظبي تضع خطة لتعزيز أمن وسلامة المجتمع في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكملت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك بخطة أمنية شاملة، لتعزيز أمن وسلامة المجتمع ضمن الإصدار الخامس لحملتها التوعوية الرمضانية الشاملة «شهرنا.. طاعة والتزام»، وتحقيقاً لأولوياتها الاستراتيجية الساعية إلى استدامة الأمن والأمان وإسعاد المجتمع وحرصها على أمن الطرق في الإمارة.
وأكدت القطاعات الشرطية جاهزيتها لتأمين راحة وسلامة الجمهور وتعزيز الوعي الأمني والمروري لكافة أفراد المجتمع، بالتركيز على تكثيف الجهود الشرطية والأمنية لمستخدمي الطرق ومواجهة الظواهر غير الحضارية مثل التسول وعدم الالتزام بالقواعد المرورية حول المساجد خلال الشهر المبارك، وتوفير الانسيابية في الطرق وحول المساجد «أثناء صلاة التراويح».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2025
تحرير :زكرياء عبد الله
في إطار ما تجسده المناسبات الدينية من قيم التسامح والعفو والتكافل، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عفوه السامي عن 1526 شخصًا، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ الموافق لسنة 2025 م.
ويأتي هذا العفو الملكي الكريم ليُجسد مجددًا البعد الإنساني والاجتماعي للعناية المولوية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لنزلاء المؤسسات السجنية، ولمن صدرت في حقهم أحكام قضائية، تعبيرًا عن حرص جلالته على فتح آفاق جديدة أمام هؤلاء المواطنين لبدء حياة كريمة قوامها احترام القانون والانخراط الإيجابي في المجتمع.
فقد شمل العفو الملكي فئات مختلفة، منها من تم تمتيعهم بالعفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية، ومنهم من خُفِّضت مدة العقوبة، بالإضافة إلى فئات استفادت من إسقاط العقوبة نهائيًا.
وتتوزع لائحة المستفيدين من العفو كالتالي:
• عدد من المعتقلين تم الإفراج عنهم أو تقليص مدد حبسهم.
• آخرون استفادوا من العفو وهم في حالة سراح، حيث تم حذف العقوبات أو الغرامات المحكوم بها عليهم.
ويأتي هذا القرار في سياق العناية الخاصة التي يُوليها جلالة الملك لمناسبة عيد الأضحى، بما تحمله من معاني الرحمة والمغفرة، وتجسيدًا لحرصه الدائم على تمتين الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم العفو والمصالحة.
كما يمثل هذا العفو فرصة جديدة للمستفيدين منه من أجل مراجعة مسارهم واغتنام هذه المبادرة الملكية لبناء مستقبل أفضل، قائم على الاندماج الإيجابي في المجتمع، والمساهمة الفعالة في التنمية .