الصليب الأحمر يتسلم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن الصليب الأحمر تسلم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة بقطاع غزة، ضمن صفقة التبادل.
تسليم حماس لجثث المحتجزين الإسرائيليينوأوضحت القناة، أن سيارات الصليب الأحمر تتجه لمعبر كرم أبو سالم لتسليم جثامين المحتجزين لجيش الاحتلال والطب الشرعي الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني، إنه جرى الاتفاق على تسليم حماس لجثث المحتجزين الإسرائيليين بلا مراسم.
وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية، أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيبدأ بعد تلقي إشارة من المستوى السياسي، وسيكون من سجن عوفر إلى الضفة الغربية، ومن سجن النقب إلى قطاع غزة.
اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيينوقال مصدر مصري مطلع، إن الوسطاء يتوصلون لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المقرر الإفراج عنهم الأسبوع الماضي.
وأوضح المصدر، أن الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين يجري بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، تحت إشراف مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزين الإسرائيليين مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين قطاع غزة المحتجزین الإسرائیلیین الأسرى الفلسطینیین جثامین المحتجزین
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدعو لتحرك عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة بغزة
جنيف - صفا دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت سبولياريتش، في بيان يوم السبت: إنه "لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونيًا وأخلاقيًا". وأكدت أن استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين. وأشارت إلى أن المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة، جراء حرب تُشنّ بلا تمييز وما تسببه من حرمان من أبسط مقومات الحياة. وأضافت أن "الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثًا عن أمان غير موجود". ولفتت إلى أن 350 موظفًا من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة. وشددت على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب. وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني. ودعت إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع بشكل عاجل ودون عوائق أو تمييز، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية. وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين.