“السعودية للكهرباء” تحصد جائزة المبتكر العالمي عن ابتكارها جهاز “كاشف”
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_واس
حققت الشركة السعودية للكهرباء اليوم جائزة المبتكر العالمي عن ابتكارها جهاز “كاشف”، الذي يعتمد على تقنية إنترنت الأشياء لكشف الالتماسات الكهربائية، وذلك خلال القمة العالمية للابتكار 2025 في دبي.
ويعتمد جهاز “كاشف” على تقنية إنترنت الأشياء لرصد الالتماسات الكهربائية في أعمدة الإنارة، حتى وإن كانت لحظية، وذلك لاسلكيًا، مع إمكانية الفك والتركيب بسهولة دون الحاجة إلى أي توصيلات كهربائية، مما يُعزّز معايير السلامة العامة ويحافظ على الأرواح.
وأعلنت اللجنة المنظمة للقمة ترشيح رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار في “السعودية للكهرباء” المهندس فهد العتيبي، ليكون عضوًا في لجنة الطاقة والاستدامة بالمعهد العالمي للابتكار، ضمن ست لجان تمثل مختلف دول العالم.
وعلى هامش القمة، وقّعت “السعودية للكهرباء” اتفاقية تعاون في مجال الابتكار مع المعهد العالمي للابتكار (GINI)، تهدف إلى دعم بيئة الابتكار وتمكين المبتكرين داخل الشركة، إضافة إلى تعزيز وصولها إلى شبكة عالمية من المبتكرين حول العالم.
وتُمنح جوائز المبتكر العالمي المتميّز من قبل معهد الابتكار العالمي (GINI)، وهي جوائز تُكرّم الأفراد والمنظمات الذين قدّموا إنجازات استثنائية في مجال الابتكار، وأسهموا في تحقيق تأثير ملموس ضمن مجالاتهم. وتُسلّط هذه الجوائز الضوء على أفضل الممارسات الابتكارية، والحلول الرائدة، والقيادة الاستشرافية التي تدفع عجلة التطوير والابتكار عالميًا.
وشهدت الجائزة إقبالًا واسعًا، حيث تم تقديم 2844 طلبًا من مختلف دول العالم، بينها 900 طلب من الدول العربية.
ويُعد فوز “السعودية للكهرباء ” بهذه الجائزة إنجازًا يُجسّد نُضج منظومتها الابتكارية، ويؤكد قدرتها على تطوير حلول مبتكرة تعزز كفاءة عملياتها التشغيلية. كما يُرسّخ هذا التتويج مكانة الشركة عالميًا، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع شركاء إستراتيجيين في مجالي الابتكار والتكنولوجيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية للكهرباء السعودیة للکهرباء
إقرأ أيضاً:
رزان زعيتر تدعو إلى مساءلة دولية حادة في حوار “الحوكمة التشاركية حول الأمن الغذائي” بلجنة الأمن الغذائي العالمي
#سواليف
أطلقت رئيسة العربية لحماية الطبيعة والشبكة العربية للسيادة على الغذاء #رزان_زعيتر، نداءً حادًا في “حوار #الحوكمة_التشاركية حول #الأمن #الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة”، الذي عقد في 24 تموز 2025 في مركز البرنامج العالمي للغذاء في روما، بادئة قولها: “هل هو موتهم فقط في غزة؟ أم أننا نحن الأموات في إنسانيتنا ونزاهتنا بالكامل.
ووجّهت سلسلة من الأسئلة انتقدت خلالها المجتمع الدولي، وشككت في صدقية شعاراته حول السلام وحقوق الإنسان. وتساءلت: هل إبادة أكثر من 1000 فلسطيني ممن كانوا يبحثون عن فتات النجاة عند ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية، والتي تحوّلت إلى فخاخ موت، تتسق مع طموح الولايات المتحدة في لعب دور صانع السلام؟ وفي انتقاد مباشر للاتحاد الأوروبي، سألت: كم من الأرواح يجب أن تُزهق، ومن يجب أن يُقتل تحديدًا، حتى تراجعوا اتفاقياتكم التجارية؟ كما حمّلت الشركات الكبرى مسؤولية المشاركة في الإبادة عبر تنافسها المحموم في الأسواق رغم هول الجرائم، داعية منظمات المجتمع المدني إلى التحرر من هيمنة شروط الممولين.
وتطرقت زعيتر إلى فشل المؤسسات الأممية، فقالت: أيعجز برنامج الأغذية العالمي عن إدخال بذرة طماطم واحدة إلى غزة؟ ولماذا لم تبدأ الفاو بإحياء النظام الغذائي المحلي منذ الأيام الأولى للإبادة؟ وختمت بتساؤل جوهري موجه إلى الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في لجنة الأمن الغذائي العالمي: لماذا جرى تعطيل إطار العمل الذي كُرّس لضمان السيادة الغذائية على أساس سلام عادل ودائم؟ مؤكدة أن النظام العالمي الحالي غير مؤهل للتعامل مع الاحتلال العسكري أو الاستيطاني الاستعماري.
مقالات ذات صلة مشاهد لفريق جراحي يواصل إجراء عملية أثناء وقوع زلزال شرق روسيا 2025/07/30كما استعرضت ما وصفته بـ “تواطؤ النظام العالمي” مع مشاريع الاستعمار الاستيطاني ونهب الموارد في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان والكونغو، محذّرة من تحويل المعونة الغذائية إلى أداة للقتل والهيمنة، وداعيةً إلى الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية.
وأشارت زعيتر إلى أن قدرة الأمم المتحدة على تحقيق العدالة تبقى مقيدة، ليس فقط بشروط الممولين، بل بالأدق، بتعليماتهم المباشرة، ما يجعل من آليات العدالة الدولية أدوات خاضعة لمنظومة الهيمنة. وأضافت أن السرديات الاستشراقية لا تزال تُعاد تدويرها عبر الإعلام والتعليم والسياسات الخارجية، لتمنح الاستعمار بُعدًا يضفي شرعية زائفة على السيطرة والهيمنة، ويوفر للدول الغطاء للتنصل من التزاماتها العابرة للحدود في منع الجرائم والانتهاكات ووقفها. واعتبرت أن هذا الخلل البنيوي يتجلى بوضوح في الاستخدام المتكرر لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية أنظمة تمارس الإبادة والتجويع والتهجير القسري بحق الشعوب.
وفي السياق ذاته، أكدت زعيتر أن القوة لا تكمن في قرارات المؤسسات فحسب، بل في كيف نتكلم ونتذكر ونقاوم ونتحرك، داعية إلى وقف فوري للإبادة في غزة، وإعادة تفعيل “إطار العمل” كمرجعية لتطبيق السيادة الغذائية وبناء سلام عادل.
واستعرضت زعيتر تجربة العربية لحماية الطبيعة التي دعمت آلاف المزارعين الفلسطينيين وزرعت أكثر من 3,100 مليون شجرة مثمرة بدون تمويل خارجي، كما نجحت في تمكين 600 مزارع خلال الحرب الأخيرة في غزة من إنتاج 6 ملايين كيلوجرام من الخضار.
وفي ختام كلمتها، شددت على ضرورة أن تتحول لجنة الأمن الغذائي العالمي إلى منبر للمساءلة وليس مجرد تنسيق للسياسات، داعيةً إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية، ووقف التجارة التي تكرّس الإبادة، وفرض المحاسبة على الشركات المتورطة، مؤكدة أن المعركة من أجل السيادة الغذائية هي أيضًا معركة من أجل تحرير إنتاج المعرفة والسياسات من هيمنة الاستعمار.
لقراءة الكلمة كاملة:
باللغة العربية باللغة الإنجليزية للاستماع