25 عاماً من الإقامة غير الشرعية.. رجل يخدع دولة بتأشيرة مؤقتة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ألقت الشرطة التايلاندية القبض على رجل بريطاني تجاوز مدة تأشيرته السياحية بـ25 عاماً، وهو رقم قياسي لهذا النوع من المخالفات، وفقاً لما ذكره مسؤول كبير في الشرطة أمس الثلاثاء.
الرجل، البالغ من العمر 60 عاماً، الذي لم يُكشف عن هويته، دخل تايلاند في أوائل عام 2000 بتأشيرة سياحية ولم يغادر البلاد منذ ذلك الحين، متجنباً عمليات التدقيق السابقة بادعائه أنه بصدد تمديد تأشيرته.
وتم القبض عليه في نهاية المطاف في مقاطعة شيانغ ماي شمال تايلاند في الأول من أمس الاثنين، خلال حملة نفذتها سلطات الهجرة استهدفت الأجانب الذين تجاوزوا مدة إقامتهم، وذلك بعد أكثر من تسعة آلاف يوم من وصوله بتأشيرة زيارة مدتها 30 يوماً.
تأشيرة سياحيةركزت الشرطة خلال العملية على المناطق التي يرتادها الأجانب بانتظام، ووجدوا الرجل البريطاني الذي لم يُبرز جواز سفره لهم، واعترف أثناء الاستجواب بأنه دخل تايلاند بتأشيرة سياحية مدتها 30 يوماً في عام 2000 وبقي في البلاد منذ ذلك الحين. قال مسؤول كبير في الشرطة شارك في العملية: “بعد التحقق من اسمه في نظام الهجرة لدينا، تبين لنا أنه دخل تايلاند منذ عام 2000 ولم يكن لديه أي ختم آخر على نظامنا منذ ذلك الحين”.
وأضاف: “لقد تجاوزت مدة إقامته في تايلاند 9135 يوماً، وهو رقم قياسي، بعد أن كانت الفترة القياسية السابقة لرجل باكستاني أمضى 10 سنوات بعد استنفاد المدة القانونية بموجب التأشيرة”.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل، الذي سيتم ترحيله إلى بريطانيا، تمكن حتى من تجديد جواز سفره في عام 2018، مضيفة أن الوثيقة الجديدة كانت خالية تماماً من طوابع سلطات الهجرة.
وقالت الشرطة إن الرجل عاش في بانكوك لمدة 13 عاماً، وارتبط بامرأة تايلاندية وأنجب منها طفلًا، وانتقل إلى شيانغ ماي قبل 12 عاماً لأسباب اقتصادية، رغم أن الشرطة قالت إنه ليس لديه وظيفة ويعيش على أموال عائلته في بريطانيا.
وأخبر الرجل الشرطة أنه تجنب الاعتقال سابقاً بإخبار السلطات أنه بصدد تمديد تأشيرته.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بيان حكومي: الدبيبة بحث مع وفد من بني وليد إنهاء مظاهر التسلح خارج الشرعية
استقبل عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، اليوم الأحد، وفدًا رفيع المستوى من بني وليد والمردوم وتينيناي، ضم عمداء البلديات، وأعضاء من المجالس البلدية، وعددًا من مخاتير المحلات والأعيان والأكاديميين، إلى جانب مديري عدد من القطاعات الخدمية.
وأوضحت منصة حكومتنا، في بيان، أنه شارك في اللقاء مديرو مستشفى بني وليد العام، ومستشفى الظهرة، ومكتب الخدمات الصحية، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاعات التعليم، الزراعة، والكهرباء، ومجالس الشباب والرياضة.
وتابع البيان، أنه “تم خلال الاجتماع مناقشة سبل دعم جهود الدولة في تمكين المؤسستين الشرطية والعسكرية، وإنهاء مظاهر التسلح خارج المؤسسات الرسمية، في ضوء التزام الحكومة بمواجهة الانتهاكات الجسيمة وجرائم الإنسانية المرتكبة خارج القانون”.
وأكد الدبيبة خلال الاجتماع، أن “الدولة لن تستقر إلا بتكاتف مؤسساتها ومكوناتها المحلية، مجددًا دعوته إلى شراكة مسؤولة بين الحكومة والبلديات لإنجاح مشروع الأمن والخدمات”.
بدورهم، عبّر وفد بني وليد والمردوم وتينيناي عن دعمهم الكامل لنهج الدولة المدنية، ورفضهم لأي تشكيلات خارجة عن الشرعية، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في حماية الاستقرار وتعزيز مسار بناء المؤسسات.
الوسومالدبيبة