لخدمة ضيوف الرحمن في شهر رمضان.. قطار الحرمين السريع يرفع طاقته التشغيلية إلى 1.6 مليون مقعد
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن اكتمال استعداداتها التشغيلية لقطار الحرمين السريع في شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، عبر زيادة كبيرة في عدد الرحلات والمقاعد، بهدف تسهيل تنقل ضيوف الرحمن بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوفير تجربة سفر أكثر راحة وانسيابية.
وكشفت “سار” في خطتها التشغيلية بالتعاون مع شركة مشروع القطار السعودي الإسباني المشغّل لقطار الحرمين السريع عن ارتفاع عدد الرحلات خلال الموسم إلى 3,410 رحلات بزيادة تقدر بأكثر من 21% مقارنة بالعام 1445 هـ، مع إتاحة ما يقارب الـ1.
وأكدت “سار” أن التشغيل اليومي سيبدأ بـ100 رحلة يوميًا خلال الأسبوع الأول من رمضان، وسيرتفع تدريجيًا ليصل إلى 120 رحلة يوميًا بحلول الرابع عشر من الشهر، ليصل إلى 130 رحلة يوميًا خلال أيام الذروة التشغيلية، وذلك لضمان مرونة أكبر في تنقلات ضيوف الرحمن.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمين منطقة الرياض يفتتح “واحة التحلية”
كما جرى تنظيم الجدول الزمني بما يتناسب مع أوقات الصلوات، لتمكين المعتمرين من أداء المناسك بسهولة ودون عناء.
ويُعد قطار الحرمين السريع أحد أسرع 10 قطارات في العالم، حيث يعمل بسرعة 300 كيلومتر في الساعة على خط حديدي يبلغ طوله 453 كيلومترًا، ويربط بين مكة المكرمة، جدة، مطار الملك عبدالعزيز، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدينة المنورة، مما يوفر وسيلة نقل حديثة وسريعة للحجاج والمعتمرين والزائرين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – إلى الاستمرار في تطوير تجربة ضيوف الرحمن، من خلال تعزيز تكامل الخدمات المقدمة، ورفع مستوى الجاهزية التشغيلية لقطار الحرمين السريع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحرمین السریع ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.