طارق فهمي: نتنياهو سيشتري "الوقت" ويدخل بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر استطاعت خلال الساعات الأخيرة، بمهارة كبيرة، تنفيذ باقي الاتفاق، والضغط في اتجاه حكومة الاحتلال والتي أرادت عرقلة تنفيذ الاتفاق وتسليم أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، أن الجانب المصري يبذل بكل جهده لإتمام تنفيذ الصفقة وتسليم أكبر جانب من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما تم بالفعل، لافتا إلى أن مصر تضغط على إسرائيل للمضي في مسار المفاوضات بصرف النظر عن العراقيل الإسرائيلية.
وتابع: "مصر نجحت في تفويت الفرص على نتنياهو من التنصل من كافة التزامات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
وواصل: "هناك إشكاليات داخل إسرائيل لا تقتصر فقط على نتنياهو ولكن مكونات الائتلاف والحكومة لديها تحفظات، وهناك 4 وزراء يهددون في الخروج من الحكومة، والتي ستمضي إلى نصف حل، وسيقبل بالدخول في المرحلة الثانية ولكنه سيعرقل الاستمرار باتباع نظرية "شراء الوقت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الاسري الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.
وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.
"ضغط أميركي"