وكيل "الصحة" بالإسكندرية تعلن استعدادات مديرية الشئون الصحية لشهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية خلال اجتماعها اليوم الخميس بقيادات مديرية الصحة، خطة عمل مديرية الشئون الصحية استعدادًا لشهر رمضان الكريم.
ووجهات بالتنسيق بين الإدارات الفنية بالمديرية وجميع الجهات بالمحافظة، مؤكدة أن الأعياد والمناسبات الدينية تعتبر مواسم عمل مكثف لجميع العاملين بالقطاع الصحي.
وشددت على رفع درجة الإستعداد بجميع المنشآت الصحية خلال اليوم و وخاصة في ساعات الإفطار وصلاة التراويح مع التزام الأطقم الطبية بمواعيد العمل و جداول نوباتجيات السهر و زيادة أعداد الأطباء والتمريض بأقسام الإستقبال والطوارئ والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات بالمستشفيات و أرصدة بنوك الدم لمواجهة أي أمر طارئ.
وكذلك تكثيف الحملات على الأسواق والمتاجر و أماكن تصنيع وتداول المواد الغذائية ومطابقتها للمواصفات الصحية وسحب العينات وتحليلها لضمان سلامتها وكذلك تشديد الرقابة على سرادقات بيع اللحوم والمواد الغذائية وموائد الرحمن للتأكد من وصول غذاء صحي وأمن للمواطنين نظراً لزيادة الإقبال على المواد الغذائية خلال شهر رمضان.
كما تم التنبيه على الإدارات المختلفة بالمرور والمتابعة الشاملة للخدمات الصحية العلاجية والوقائية المقدمة للمواطنين للتأكد من حسن سير العمل خاصة في الأوقات الحرجة، علاوة على توفير فرق المبادرات الصحية للصحة العامة {١٠٠ مليون صحة} بأماكن التجمعات و محيط المساجد لتقديم الخدمات المجانية للمواطنين من خلال الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة و الاعتلال الكلوي و دعم صحة المرأة و الكشف المبكر عن الأورام السرطانية مع عمل ندوات توعية للمواطنين عن أكثر الموضوعات التي تهمهم خلال الشهر والتأكيد على طرق ومواعيد تناول العلاج خلال الصيام وتوضيح الحالات التي يمكن لها الصيام مع الاستمرار في العلاج والأخرى التي لا يمكن لها الصيام.
وفي نهاية الاجتماع ، قدمت سيادتها التهنئة لجميع العاملين بمناسبة شهر رمضان الكريم متمنية كل الخير للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ١٠٠ مليون صحة استعدادا لشهر رمضان الخدمات المجانية الصحة بالإسكندرية المبادرات الصحية الكشف المبكر القطاع الصحي المناسبات الدينية المنشات الصحية تكثيف الحملات تشديد الرقابة
إقرأ أيضاً:
مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.
وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.
ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.
قفزة رقميةوقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".
لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.
Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".
ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.
استخدامات وتحديات أمام الأطباءوفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.
وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".
وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".
Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".
وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة