لجريدة عمان:
2025-12-11@14:50:20 GMT

«العامرات قُرَّة العين»

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

«العامرات قُرَّة العين»

كمْ منزل في الأرض يألفه الفتى

وحنينه أبدا لأول منزل

كمْ أحببت هذا البيت لأبي تمّام، لكنّني متيّم أكثر بأرض العامرات الطيبة، التي قضيت فيها طفولتي، وجلّ أيام حياتي إلى الآن. العامرات، المعروفة بجبالها التي تحيط بها وتسوّرها من كلّ الاتجاهات، وكأنّها قلعة حصينة تحفظ درّة مصونة في قلبها. إنّها الولاية المتفرّدة بتضاريسها المتنوّعة، ومساحاتها الشاسعة، وطبيعتها النقيّة، وينابيعها المنْسابة، وفنونها الشعبيّة، ومواقعها الأثرية، ونهضتها العمرانية الحديثة، وأهميتها الاقتصادية قديما وحديثا، وغير ذلك من دواعي عشقي السرمديّ لها.

العامرات، وعلى الرغم من الطفرة العمرانية، والزحف السكانيّ الكبير الذي طرأ عليها في السنوات العشر الأخيرة؛ نتيجة الهجرة العكسية، وعوامل أخرى، تبقى كما هي، الحالمة الهادئة، والمختلفة الجاذبة لكلّ الاستثمارات البشرية والمادية، التي أثّرت تدريجيا على التركيبة السكانية في الولاية، مثلها مثل الولايات المركزية، التي تمازجتْ فيها الكثير من القبائل والعوائل، من جميع أرجاء المعمورة (سلطنة عمان)؛ ليتّخذوها سكنا دائما؛ نظرا للتخطيط العصريّ، والخدمات المتاحة، ناهيك عن موقعها الوسطيّ المميّز، الذي يربط الكثير من الولايات، كيف لا؟ وهي تقع في قلب محافظة مسقط، حيث تحدّها من الشمال ولاية مطرح، ومن الغرب ولاية بوشر، ومن الشرق ولاية مسقط، ومن الجنوب ولاية قريات، ومن الجنوب الغربيّ ولاية دماء والطائيين في محافظة شمال الشرقية.

ولاية العامرات من الولايات قديمة العهد، فقد أكدتْ بعض البحوث العلمية والمشاريع البحثية لحصر وتوثيق الفنّ الصخريّ على اكتشاف العديد من الآثار فيها، وقد حصرتْ في بضع مواقع متفرقة من الولاية، ويعدّ كتاب «حصر وتوثيق الفنّ الصخريّ في ولاية العامرات» توثيقا علميا لهذه الحقيقة الغائبة عن كثير من الناس، وقد تعاون في تأليف الكتاب وإنجاز المشروع فريق من الباحثين، وهم: الدكتور حبيب بن مرهون الهادي، والدكتور سيف بن يوسف الأغبري، والأستاذ سليمان بن صالح الراشدي، حيث يعرف الفنّ الصخريّ بأنّه من صنع الإنسان، وهو عبارة عن معالم نقشتْ على الحجر الطبيعيّ، تتكوّن من رسومات وعلامات وضعها الإنسان القديم لأغراض مختلفة، وقد عثر في العامرات على العديد من الرسومات التي تحاكي بعض الحيوانات، مثل الأفاعي، حيث يذكر علماء الآثار أنّها تعبّر عن الرموز الدينية لتلكم الشعوب قبل الميلاد.

وغنيّ عن الذكر أنّ للولاية عمقا تاريخيا مشهودا، فقد ارتبطت المنطقة ببعض الأحداث التاريخية، التي فنّدها الدكتور سيف بن سالم الهادي (الخبير الإعلاميّ) في أكثر من مناسبة، وذكر منها سبب تسمية «حطاط» وهو الموقع الذي حطّ فيه جيش الحجاج بن يوسف الثقفي، والذي اتّخذ كمستراح للجيش، وكنقطة انطلاق لغزو العاصمة العمانية آنذاك، وقد فشل فشلا ذريعا في ضمّ عمان للحكم الأمويّ، وتمّ دحر جيوشه وحملاته العسكرية المتكررة، كما ذكر الدكتور سيف الكثير من الشواهد التاريخية المهمة، منها ما سردتْه بعض الكتب التاريخية، كيف أنّ مشروع الوقف للقرية التي كان يطلق عليها الناس «المتهدّمات» (لمنظر المباني المتهدمة لمرور الزمن وهجرة سكانها)، تحوّل إلى الضدّ تماما؛ إثر المخاطبة الشهيرة بين السيدة الوقورة خولة بنت حمود البوسعيدية، وفضيلة الشيخ العلامة سعيد بن ناصر الكندي، راعي المصالحة التاريخية التي أطلق عليها «اتفاقية السيب»، حيث بادر فضيلة الشيخ إلى تغيير الاسم بعد أن وهبتْ له، ليسمّيها بالعامرات التي دبّتْ فيها الحياة مرة أخرى، بعد أن استلمتْها الأيادي العلمية والأمينة التي استثارتْ ماضيها التليد، لتستشرف مستقبلها المشرق.

وبما أنّ الولاية جمعتْ بين التاريخ والأصالة والحداثة، فقد كان للعامرات نصيب من الاهتمام الوافر لدى السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيّب الله ثراه - حيث كانت الاختيار الأول لأنْ تكون المقرّ الرئيس للأقمار الاصطناعية؛ نظرا لأهمية موقعها للغرض المرصود لها، وفي العام المنصرم 2023م تهيّأتْ لها أيضا زيارة تاريخية كريمة من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - لمدرسة السلطان فيصل بن تركي؛ للاطلاع عن كثب على سير العملية التعليمية، والوسائل الحديثة للإثراء المعرفيّ والعلميّ؛ ممّا يؤكّد على النظرة الثاقبة لمولانا صاحب الجلالة لضرورة تطوير وتمكين هذه الولاية في المستقبل القريب بإذن الله.

وكما أسماها فضيلة الشيخ سعيد، فقد شهدْنا التغيرات المطّردة في عصر النهضة المباركة، ونراها اليوم تتجسّد في عصر النهضة المتجددة، فهي دائمة العمران، ودائبة التجدد، فنعْم بهذه الولاية العريقة المنبت، والحديثة الحاضر، والواعدة المستقبل.

نختم المقال بكلمات عذبة، نظمتْ بحروف الفقيه الناظم للشعر الشيخ عيسى بن سعيد بن ناصر الكندي، وهي قصيدة تغنّى فيها بالعامرات:

على ظبيات العامرات سلام

سلام مشوق قد جفاه منام

أحمله ريح الصّبا إنْ سرتْ إلى

ديار بها أهل الحبيب قيام

إذا نسمات العامرات تنفّستْ

سكرتْ كمنْ قد عاقرته مدام

حمامات وادي العامرات ترنّمي

فقلبي إلى أسجاعكنّ هيام

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مؤتمر ولاية صور الدولي يختتم أعماله

تقديم أوبريت يبرز الدور التاريخي - 

اختتمت أعمال مؤتمر ولاية صور الدولي "البعد التاريخي والحضاري" الذي استمرت فعالياته من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من أكاديميين وباحثين وخبراء بارزين على المستوى الدولي قدموا خلاله 34 ورقة عمل علمية في محاور المؤتمر. جاء المؤتمر برعاية من الشركة العمانية الهندية للسماد والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وجامعة الشرقية، حيث شكّل المؤتمر منصة علمية بحثية هدفت إلى توثيق العمق التاريخي والحضاري لولاية صور وإبراز إسهاماتها في مختلف المجالات.

وناقشت أوراق عمل اليوم الثالث من مؤتمر ولاية صور الدولي (البعد التاريخي والحضاري) محور البعدين الثقافي والاجتماعي لولاية صور من حيث العادات والتقاليد والفنون الموسيقية التقليدية واللهجة الصورية وأثرها بالتواصل مع الشعوب الأخرى والحرف اليدوية والصناعات التقليدية كرمز للهوية الثقافية والدور الثقافي والاجتماعي للمرأة في ولاية صور. بالإضافة إلى ولاية صور الحاضر والمستقبل فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والسياحية وتأثير التطورات الحديثة والتحديات على التراث الثقافي والتاريخي واستراتيجية عمان للتنمية المستدامة ورؤية عمان 2040 في ولاية صور.

وقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور علي بن راشد المديلوي وتناولت أربع أوراق عمل الأولى تحدث فيها الدكتور محمد بن حمد العريمي دكتوراه الفلسفة في التربية، أن صور مدينة بحرية عريقة ازدهرت بالملاحة والتجارة، وتميّزت بمعالمها التراثية. تواجه اليوم تحديات كالتوسع العمراني وتغيّر أسلوب الحياة وضعف التوثيق، مما أثّر على هويتها والحرف التقليدية فيها. فيما تناولت الورقة الثانية عنوان ولاية صور في المدونات الفقهية العمانية وبروزها في كتب الفقه كمركز تجاري وسياسي واجتماعي مهم يعكس واقع الحياة العُمانية قدمها الدكتور ناصر بن سيف السعدي.

وتحدثت الورقة الثالثة حول موضوع التنمية الاقتصادية والسياحية في ولاية صور العمانية وميناؤها العريق لعب دورًا بارزًا في التبادل التجاري بين عُمان وشرق أفريقيا والهند وبلاد فارس قدمها الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي والورقة الرابعة تحدثت حول سيرة العالم العُماني محمد بن سعيد القلهاتي من حيث التعريف به والتعُرُف على البيئة الجغرافية والاجتماعية والدينية التي نشأ فيها، ومكانته العلميَة في مجتمعه قدمها الدكتور سليمان الحسيني.

كما ترأس الجلسة الثانية أحمد محاد المعشني وشهدت أربع أوراق عمل الأولى قدمها عبد العزيز الصوري وتناول الحديث حول نزوح عدد من الأسر العُمانية من ولاية صور إلى الكويت في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، واستقرارهم هناك وإسهامهم بخبراتهم في صناعة السفن والتجارة البحرية، مما دعم الحركة التجارية في الكويت خلال تلك الفترة.

وتحدثت الورقة الثانية حول وثيقة عبارة عن رسالة كتبها الشيخ رجب بن حابس الطيوي لأحد أفراد جماعته يحثه فيها على طلب العلم، مستخدمًا أساليب متنوعة للإقناع قدمها الدكتور مبارك بن مسلم الشعبني، وتطرقت هدى بنت عبدالله الحراصية- كاتبة ومهتمة بالبحوث- في الورقة الثالثة حول الفنون الموسيقية التقليدية والأنماط الموسيقية التي كانت وما زالت تُمارس في ولاية صور وتحضى بحضور واهتمام أهل المنطقة. فيما تناولت الورقة الرابعة موضوع الإنتاج العلمي عند نواخذة صور خلال القرنين التاسع عشر والعشرين (الرحمانيات أنموذجا) قدمها بدر بن ناصر العريمي.

وترأس الجلسة الثالثة الدكتور سالم بن سعيد العريمي وشهدت خمس أوراق عمل، جاءت الأولى بعنوان تأثير اللغات الأجنبية في اللهجة الصورية العمانية وتأثير الموقع البحري والتواصل التجاري للمدينة في دخول كلمات أجنبية إلى لهجتها، باعتبارها نتيجة للتفاعل الحضاري مع شعوب المحيط الهندي قدمتها الدكتورة فاطمة المخينية. وتناولت الورقة الثانية أسماء الأماكن والمواقع في ولاية صور والدلالة اللغوية قدمها الدكتور علي بن حمد الفارسي- دكتوراه في الآداب اللغوية-، فيما قدم الدكتور ماجد بن حمد العلوي – دكتوراة الفلسفة في اللغة العربية- الورقة الثالثة موضحا أن الأمثال وسيلة تواصل تحمل معاني نفسية واجتماعية تتجاوز دلالة الألفاظ، وتحدثت الورقة الرابعة موضوع الدور الثقافي للمرأة قبل عام ١٩٧٠ قدمتها عائشة بنت عبدالله المجعلية- باحثة دكتوراة فلسفة التربية-.

واختتمت الجلسة بالورقة الخامسة بموضوع المعالم الأثرية في صور: القلاع والحصون الغنية بالتحصينات الحربية والمدنية التي لعبت أدوارًا هامة تاريخيًا مثل حصن بلاد صور وحصن سنيسلة وحصن العيجة وحصن رأس الحد قدمها أ. أحمد الإسماعيلي.

ويُعَدُّ المؤتمر منصَّة وطنية علمية تسعى إلى استعادة المكانة التاريخية والحضارية الراسخة لولاية صور، من خلال تناول جذورها التاريخية العميقة، وموروثها الثقافي والاجتماعي، ومعالمها الأثرية والمعمارية، ودورها الجيوسياسي في محيطها الإقليمي والدولي عبر الحقب، إلى جانب استكشاف البعد التنموي للولاية في إطار رؤية عُمان 2040 وما تتيحه من آفاق مستقبلية لتعزيز الحضور الحضاري والاقتصادي للمنطقة بهدف توثيق الإرث البحري والتجاري والحضاري لصور وإبراز دورها في بناء الشخصية العمانية وترسيخ حضورها التاريخي على طرق الملاحة والتجارة في المحيط الهندي والخليج العربي، كما عمل على تسليط الضوء على ريادتها في صناعة السفن التقليدية وأثر ذلك في التجارة الإقليمية والدولية، إلى جانب تعزيز الإنتاج الأكاديمي متعدد التخصصات وترسيخ موقع صور على الخريطة البحثية والسياحية العالمية، وفتح مسارات أعمق للحوار العلمي حول تاريخ الولاية وعمقها الحضاري.

وقال الدكتور حامد كرهيلا حمد باحث مشارك من جزر القمر: المؤتمر تميز بحضور الكثير من الباحثين والأكاديميين الذين وفدوا من دول العالم العربي والإسلامي؛ للإسهام الفاعل من أجل بلورة الأثر الحضاري والتفاعل الإيجابي بين التراث العريق في سلطنة عمان. ونأمل أن تتمخض عنه نتائجا إيجابية في المستقبل التاريخي والتقدم والازدهار الثقافي في الوطن العربي وهذه المنطقة بالذات. حيث لعبت ولاية صور دورا حيويا تاريخيا مهما في العصور الماضية حيث كانت امتدادا للإمبراطورية العمانية.

وتزامنا مع فعاليات المؤتمر تم في الفترة المسائية تقديم فنون عرضة الخيل واستعراض الموروث الشعبي والفنون المرتبطة بالخيل. كما تم تقديم أوبريت رحلة التبادل الثقافي حيث أبرز الدور الثقافي الذي لعبته ولاية صور بواسطة الرحلات البحرية قدمته فرقة الأنغام الموسيقية وفريق صور للمسرح. الأوبريت عملًا مسرحيا غنائيا نوعيا يعاد من خلاله تقديم السرد البحري لولاية صور بوصفه أحد أهم روافد التفاعل الحضاري في المنطقة.

واستعرض الأوبريت محطات الرحلات العمانية التي شكلت جسورا للتلاقي الثقافي بين صور وعدد من الموانئ الإقليمية والدولية عبر عشر لوحات فنية متتابعة. وركز الأوبريت على إبراز عدد من القيم والمعاني الجوهرية مثل الدور التاريخي لصور في التفاعل الثقافي عبر البحر وما أثمره من تنوع فني واجتماعي، وانفتاح المجتمع الصوري وقدرته على استيعاب وتقدير الثقافات المختلفة التي التقت بها سفنه الشراعية، بالإضافة إلى أهمية السفن العمانية التقليدية بوصفها وسيلة للتواصل الحضاري وناقلاً أساسياً للمعارف والفنون.

وقد قدم الأوبريت رؤية فنية تجمع بين الدقة التاريخية والإبداع المسرحي، ليمنح الجمهور تجربة متكاملة تبرز العمق الحضاري لصور وتسهم في إحياء الذاكرة البحرية للولاية بصورة معاصرة وثرية. حيث جسد انطلاق الرحلة من صور في مشهد تتداخل فيه مشاعر الوداع والأمل، لتبحر السفينة عبر الخليج وتصل إلى البصرة، قبل أن تتوجه جنوبا نحو زنجبار، ثم تعود إلى صور في خاتمة تجسد معنى العودة محملة بالمعرفة والتجارب الإنسانية المتنوعة. وتأتي كل لوحة بأسلوب مسرحي غنائي يوظف الأداء الدرامي والعروض الحركية والموسيقى المصاحبة، بما يعكس خصوصية كل ميناء وطابعه الثقافي.

كما اختتمت برنامج كتابة الشعر للأطفال والتي شارك فيها عدد من الشعراء والمهتمين التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية. واختتمت أيضا فعاليات ملتقى الطفولة الذي احتضنته جمعية المرأة العمانية بصور بالتعاون مع عدد من المدارس الحكومية والخاصة.

كما شهد اليوم الأخير لأعمال المؤتمر سلسلة من الزيارات الميدانية لموقع مدينة قلهات التاريخية وهي إحدى أقدم المدن العُمانية المدرجة على قائمة التراث العالمي وتم التعرف على المكونات الأثرية الموجودة والاطلاع على ضريح بيبي مريم وبعض خزانات المياه ومخازن القلال والقبور المغلقة ومقابر كبار الجن والاطلاع على هندسة بناء المنازل قديماً والمصانع ومكوناتها والجامع الكبير وحظيت الزيارات على مناقشات ميدانية بين الباحثين والأكاديميين والخبراء والإشادة بالدور الحكومي للحفاظ على هذا المواقع الأثرية ومحتوياتها.

بعدها توجه المشاركين إلى نيابة طيوي وتم استقبالهم بفن الرزحة والتوجه إلى وادي طيوي والوقوف على عوامله الطبيعية والبيئية الجميلة وزيارة قبر علي بن مقرب ومعرفة سبب وضعية هذا القبر ولماذا بني في هذا الجزء من الجبل. بعدها قاموا بجولة بحرية على السفن الخشبية، وفي ختام اليوم توجه المشاركين لزيارة سوق صور القديم للتعرف عليه عن قرب والوقوف على بعض البضائع القديمة التي كانت يتاجر بها أهل صور.

مقالات مشابهة

  • 3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم
  • 6 مواجهات قوية في الجولة السادسة بدوري ناشئي القدم
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • مؤتمر ولاية صور الدولي يختتم أعماله
  • شاهد بالفيديو.. أول من دخل عليه بعد وفاته.. صاحبة الشقة التي يسكن فيها المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل جديدة: “وجدته كأنه نائم”
  • وفد صيني يطلع على استراتيجيات تعليم اللغة الصينية بمدارس مسقط
  • العامرات يتأهل لربع النهائي بفوزه على البشائر في دوري ناشئي السلة
  • عاصفة المرشح القوي لم تنطلق بعد : السوداني يواجه انقسام الإطار حول الولاية الثانية
  • فلوريدا تصنف الإخوان وكير كـمنظمتين إرهابيتين.. وحاكم الولاية يعلق
  • حساب المواطن: احتساب الأبناء الأكبر من سن الولاية المضافين من قبل الأب ضمن مبلغ الدعم