الإمارات للإعلام يمنع دخول 9000 مادة إعلامية مخالفة للمعايير
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن قطاع الإعلام في الإمارات يمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً لصناعة الإعلام، عبر تطوير بيئة إعلامية متكاملة تعزز الابتكار، وتواكب التحولات الرقمية، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في قطاع الإعلام.
وأوضح الشيخ عبدالله آل حامد، أنه "وبتوجيهات القيادة، يعمل مجلس الإمارات للإعلام على صياغة سياسات عصرية تدعم تنافسية الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، وتوفر بنية تحتية تشريعية وتنظيمية تتماشى مع التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي بما يعزز دور صناعة الإعلام قوة دافعة للنمو الاقتصادي".
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام لعام 2025 الذي ناقش مستجدات الخارطة التشريعية للإعلام، التي تهدف إلى تعزيز اقتصاد صناعة المحتوى، وتسهيل بيئة الأعمال الإعلامية، وتحفيز الاستثمار في قطاعات النشر والإنتاج المرئي والمسموع والألعاب والإعلانات.
واستعرض المجلس أداء قطاع الإعلام في 2024، إذ أصدر أكثر من 9000 ترخيص إعلامي في 2024، بالإضافة إلى منح 600 ترخيص تواصل اجتماعي لأفراد وشركات.
كما أصدر المجلس 244 تصريح تصوير في الدولة، و149 إجازة نص للمسلسلات والأفلام والمسرحيات، و4429 ترقيماً دولياً للكتب، ما يعكس الجهود الوطنية الرامية إلى تسهيل الحصول على الخدمات الإعلامية للشركات والأفراد العاملين في القطاع الإعلامي، وفاعلية الخطط والاستراتيجيات التي يتم العمل بها في مجلس الإمارات للإعلام والتي ساهمت في تحقيق نمو ملحوظ بصناعة الإعلام.
ومنع المجلس دخول أكثر من 9000 مادة إعلامية مخالفة لمعايير المحتوى الإعلامي المعتمدة في الدولة، مما يعزز بيئة إعلامية مسؤولة تواكب القيم والمبادئ الوطنية، وتضمن إنتاج محتوى متوازن يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير قطاع إعلامي مبتكر ومستدام.
وعمل مجلس الإمارات للإعلام على تنظيم دخول نحو مليون كتاب إلى الدولة، إلى جانب منح أكثر من 1262 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، وأكثر من 374 لعبة إلكترونية، ما يعكس جهود المجلس في تنظيم وتطوير المحتوى الإعلامي بمختلف أشكاله، وضمان توافقه مع المعايير المعتمدة، بما يسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزا إقليميا ودوليا لصناعة الإعلام.
وشهد الاجتماع استعراض إنجازات برنامج "إعلاميين"، الذي أطلقه مجلس الإمارات للإعلام بالشراكة مع "نافس" بهدف استقطاب وتمكين المواهب الوطنية في مختلف المجالات الإعلامية.
ونجح البرنامج في جذب عدد من الشركات الإعلامية العالمية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لمجموعة من الكفاءات الشابة، بما يسهم في تعزيز الكوادر الوطنية وتأهيلها لمواكبة التحولات الرقمية في القطاع.
وشكّل البرنامج منصة فعالة لدعم الكوادر الوطنية، عبر تعزيز المهارات الرقمية وتمكين المواهب الإماراتية من تطوير قدراتها ومهاراتها، واكتساب خبرات عالمية، ورفدها بالأدوات والتجارب التي تمكنها من الإبداع والمنافسة في المشهد الإعلامي المتغير، ما يعزز مكانة الإمارات دولة حاضنة للمواهب والمبدعين في القطاع الإعلامي وقد تمكن البرنامج خلال ستة أشهر فقط من تجاوز المستهدفات الموضوعة له.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس الإمارات للإعلام قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» باليابان، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير».
واطلع معاليه، يرافقه الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسراً عالمياً للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه: إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة، مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو».
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبو اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية.
كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.