فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025

المستقلة/- من المقرر استئناف البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة الرحلة MH370 – بعد أكثر من عقد من اختفائها في واحدة من أعظم ألغاز الطيران على الإطلاق.

كان هناك 239 شخصًا على متن الطائرة بوينج 777 عندما اختفت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.

استنادًا إلى تحليل بيانات الأقمار الصناعية، يُعتقد أن الطائرة تحطمت على الأرجح في مكان ما في جنوب المحيط الهندي، قبالة ساحل غرب أستراليا، لكن بحثين رئيسيين فشلا في التوصل إلى نتائج مهمة.

في ديسمبر، وافقت ماليزيا على استئناف البحث ونشرت شركة الاستكشاف Ocean Infinity الآن في منطقة البحث.

لم توقع ماليزيا بعد على العقد الخاص بالبحث في قاع البحر عن الحطام، لذا فهناك بعض عدم اليقين بشأن ما إذا كان البحث قد بدأ بعد.

ورحب وزير النقل أنتوني لوك بـ”استباقية” الشركة في نشر سفنها، مضيفًا: “بما أن شركة أوشن إنفينيتي بدأت بالفعل في حشد سفنها، فنحن بالطبع نرحب بذلك لأننا أعطينا الموافقة الأساسية لاستئناف البحث ونحتاج فقط إلى الانتهاء من العقد”.

لكن البحث، الذي توقف آخر مرة في عام 2018، لن يكون مفتوحًا، كما قال.

“إنه ليس غير محدد؛ هناك إطار زمني معين مُعطى للعقد. هذه هي التفاصيل التي نحتاج إلى الانتهاء منها قبل التوقيع”.

انقطع الاتصال بالرحلة MH370 بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها من كوالالمبور.

وقام الكابتن زهاري أحمد شاه بأخر أتصال من الطائرة عندما قال “تصبحون على خير، الماليزية 370″، عندما دخلت الطائرة المجال الجوي الفيتنامي.

بعد ذلك بوقت قصير، تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، مما يجعل تتبعها أكثر صعوبة.

وأظهرت الرادار العسكرية أن الطائرة غادرت مسارها لتدور عائدة فوق شمال ماليزيا وجزيرة بينانج ثم باتجاه طرف جزيرة سومطرة الإندونيسية. ثم اتجهت جنوبا وفقد الاتصال بها.

بدأت ماليزيا وأستراليا والصين عملية بحث تحت الماء تغطي مساحة 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميل مربع) بتكلفة 143 مليون دولار لكن لم يتم العثور على أي أثر للطائرة.

ورغم عدم العثور على أي قطع كبيرة من الطائرة – أو أجهزة الصندوق الأسود الحاسمة – فقد تم جمع بعض قطع الحطام المشتبه بها على طول ساحل أفريقيا وعلى الجزر في المحيط الهندي. وتم التأكد من أن ثلاث شظايا فقط من الجناح تعود للرحلة رقم MH370.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

عطل برمجي يعرض حياة ركاب طائرات إيرباص للخطر.. ما القصة؟

تعطلت آلاف الطائرات من طراز "إيرباص إيه 320″ الشهير نتيجة خطأ برمجي يؤثر على منظومة التحكم في الطائرة، مما يعرض حياة المسافرين للخطر وفق تقرير "بلومبيرغ".

ومن جانبها، أكدت "إيرباص" أنها تعمل جاهدة على حل هذا العطل البرمجي وتحديث الطائرات المتأثرة منه، ويصل عددها في العالم إلى 6500 طائرة تقريبا تابعة لمختلف خطوط الطيران، مضيفة أنه ناتج من الإشعاعات الشمسية التي تؤثر سلبا على حواسيب الطائرة.

وكانت الشركة اكتشفت هذا العطل عقب حادثة وقعت في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ هبطت طائرة متوجهة من كانكون إلى نيو جيرسي اضطراريا دون تدخل الطيار بسبب هذا العطل، ولحسن الحظ لم تكن هناك إصابات.

وتعد طائرات "إيه 320" من أشهر وأبرز طائرات "إيرباص" المستخدمة في العالم، إذ تقدر أعدادها بأكثر من 11 ألف طائرة في الخدمة مع العديد من شركات الطيران العالمية والمحلية ومنها شركة "مصر للطيران" التي أكدت أنها تعمل على حل المشكلة في طائراتها بالتعاون مع "إيرباص".

كما ألغت عدة شركات رحلاتها التي تستخدم هذه الطائرات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح الطائرات، وأكدت عدة شركات وجود تأخيرات وتأجيلات في مختلف رحلاتها حتى التي لا تستخدم هذه الطائرة.

وأشار تقرير "بلومبيرغ" إلى أن الطائرات لن تحتاج إلى تحديث عتادها أو أي إصلاحات في العتاد نفسه بالطرز الجديدة، ولكن هناك 1000 طائرة قديمة ستحتاج إلى تحديث العتاد وتغيير بعض مكوناتها.

مقالات مشابهة

  • أزمة جديدة تضرب إيرباص وتطيح بأسهمها في الأسواق الأوروبية
  • سامسونج تتيح تتبع الأمتعة الذكي لركاب الخطوط الجوية التركية
  • بيلاروسيا تستدعي سفير ليتوانيا بعد سقوط طائرة مسيّرة داخل أراضيها
  • عطل برمجي يعرض حياة ركاب طائرات إيرباص للخطر.. ما القصة؟
  • الخطوط الجوية التركية تتعاون مع سامسونغ لإطلاق خدمة تتبّع الأمتعة الذكية
  • إيرباص تنهي تعديلات طائرات إيه 320 وسهمها يتراجع
  • شحنة أسلحة أمريكية تصل تل أبيب على متن طائرة قادمة من الإمارات
  • العراق.. بيان رسمي يوضح سر ظهور طائرة شبحية في صحراء الوركاء
  • قبيل انطلاقها إلى لبنان.. خلل يُصيب الطائرة البابوية
  • شحنة عسكرية أمريكية تصل للاحتلال على متن طائرة قادمة من الإمارات