«لحمنا مر ومحدش يقدر يستفزنا».. مصطفى بكري معلقا على رئيس الأركان الإسرائيلي «فيديو»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن رئيس الأركان الإسرائيلي، قال، إن إسرائيل تشعر بالقلق من التهديد الأمني القادم من مصر، لأن مصر لديها جيش كامل مزود بأسلحة متطورة وطائرات وغواصات وصواريخ، وعدد كبير للغاية من الدبابات ومقاتلات المشاة'.
وعلق مصطفى بكري على هذه التصريحات، واصاف إياها بـ « كلام خطير جدا ويحمل معان كثيرة».
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى تصريحات مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة الأيام الماضية بشأن مخاوف إسرائيل من الجيش المصري، وأرد بأن مصر لديها إدارة قوية وجيش وطني قوي وشعب واع بما يحدث واحنا لحمنا مر ومحدش يحاول يستفزنا.
وبشأن وضع قطاع غزة تحت مسئولية مصر لمدة 15 عاما، قال مصطفى بكري، إن مصر لن تتورط في أي صورة من صور التهجير المخطط من قبل تل أبيب وواشنطن، مواصلا: 'أي أطروحات تلتف حول ثوابت الموفق المصري والعربي التي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة'.
وتابع مصطفى بكري قائلا: 'لازم نكون حريصين، وزي ما قال الرئيس ومن بعده وزير الدفاع لازم قواتنا تبقى في أعلى جاهزية لأي تطورات مفاجئة، مهم عملوها قبل كده في 56 وفى 67'.
واختتم مصطفى بكري قائلا: 'رغم أن ده معروف عن الرئيس السيسي أنه رجل أزمات وعارف معنى الأمن القومي، اللي عارف يعني إيه قضية فلسطينية وظلم بيتعرض له الشعب الفلسطيني اللي عارف يعني إيه أمن قومي، اللي عارف يعني ايه قضية فلسطينية، ويعني إيه ظلم بيتعرض له الشعب الفلسطيني'.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: تضارب أرقام التمويل ضمن تحديات إعادة إعمار غزة
مصطفى بكري ضيف برنامج تامر عبد المنعم في رمضان
القصة الكاملة لتحطيم تمثال سقارة.. مصطفى بكري يتهم زاهي حواس والأخير يعترف: خطأ بسيط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.
وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.
وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.
وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.
وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.
فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.
من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.
المصدر: RT