زعيم كوريا الشمالية يأمر بالاستعداد لـ "هجوم نووي"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية، يوم الجمعة، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على تجربة إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، وأمر بالاستعداد الكامل لاستخدام القدرة على الهجوم النووي، لضمان أقصى درجات الفاعلية لدفاع البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن الاختبار كان يهدف إلى تحذير "الأعداء الذين ينتهكون بشكل خطير البيئة الأمنية للبلاد، وإظهار "جاهزية مختلف وسائل العمليات النووية".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: "القدرة على توجيه ضربات قوية تضمن أقصى درجات التمكين من الردع والدفاع".
وأجرت وحدة صواريخ تابعة للجيش الشعبي الكوري تدريبات الإطلاق في المناطق الغربية، الأربعاء الماضي، تحت إشراف الزعيم "كيم"، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ودعا الزعيم كيم إلى الدفاع الدائم عن حق البلاد السيادي، وأمنها بالدرع النووي الموثوق به، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وذكرت الوكالة أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة، بعد أن اتخذت مساراً بيضاوياً طوله 1587 كيلومتراً لمدة تتراوح بين 7961 و 7973 ثانية.
ولم يؤكد الجيش الكوري الجنوبي بعد ادعاءات كوريا الشمالية بشأن إطلاق الصواريخ.
وسائل إعلام شمالية: كوريا الشمالية أطلقت صواريخ كروز إستراتيجية هذا الأسبوع لإثبات الردع النووي https://t.co/ewzZSFwW22
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) February 28, 2025ويمثل الإطلاق الأخير أول إطلاق لصواريخ كروز من قبل كوريا الشمالية منذ يوم 25 يناير (كانون الثاني). وكانت كوريا الشمالية قد اختبرت في ذلك الوقت ما زعمت أنه صواريخ كروز استراتيجية موجهة من البحر إلى الأرض في أول إطلاق صاروخي تقوم به منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه الشهر الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية كيم جونغ أون کوریا الشمالیة صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.