موانئ أبوظبي ومجلس الاستثمار الباكستاني يتعاونان لتطوير منطقة صناعية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وقَّعت مجموعة موانئ أبوظبي مذكرة تفاهم في مدينة كراتشي الباكستانية، مع مجلس الاستثمار الباكستاني لاستكشاف فرصة تطوير منطقة صناعية بالقرب من ميناء كراتشي وميناء قاسم، ما سيسهم في تسهيل التجارة وتحفيز النشاط الاقتصادي في المنطقة، وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وأعلنت المجموعة أيضاً، توقيع ثلاث اتفاقيات أخرى منفصلة، تسهم من خلالها في رفد التجارة والاقتصاد في باكستان عبر محفظة أعمالها المتكاملة التي تضم قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي.
وتسعى المجموعة من خلال منظومة أعمالها المتكاملة إلى تقديم حلول تجارية ولوجستية شاملة وفريدة من نوعها، وتعمل من خلال هذا التوقيع على تمكين التجارة في باكستان وتحويلها إلى مركز بحري عالمي المستوى، وبوابة عبور رئيسية إلى منطقة آسيا الوسطى.
وتأتي باكستان على رأس أولويات استراتيجية نمو مجموعة موانئ أبوظبي في منطقة آسيا الوسطى، كونها البوابة البحرية للممر الأوسط الذي يربط آسيا وأوروبا، والذي تتواجد به المجموعة عبر أنشطتها وأعمالها البحرية التي تقدمها في كل من جورجيا وكازاخستان وأوزبكستان، حيث أن إعادة تطوير ميناء كراتشي ، والميناء الرئيسي في باكستان الذي يتصل براً بآسيا الوسطى، من شأنه أن يعزز مكانة "الممر الأوسط" كخط تجاري جديد وفعّال من حيث التكلفة.
ويمثل التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة جديدة ومذكرة تفاهم، توسعاً مهماً لأنشطة المجموعة في باكستان من خلال الاتفاق على العمل مع جهات باكستانية مختلفة على رقمنة وتحديث أنظمة إدارة الجمارك في ميناء كراتشي، وتحسين جودة ونطاق الخدمات البحرية، وخدمات التجريف، ومشاركة السفن ، علاوة على تقديم حلول لوجستية متكاملة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة أيضاً، تلتزم مجموعة موانئ أبوظبي بالعمل مع شركائها الباكستانيين لاستكشاف فرص إنشاء منطقة صناعية للشركات الصناعية والتجارية بالقرب من ميناء كراتشي وميناء قاسم، وتوفير حلول لوجستية متكاملة براً وبحراً وجواً، علاوة على خدمات التخزين والتوزيع، الأمر الذي سيسهم في الارتقاء بمستوى ممرات التجارة الداخلية الباكستانية إلى آسيا الوسطى بشكل كبير.
وأكد الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، أهمية إبرام هذه الاتفاقيات في إطار مساهمة المجموعة في حفز النمو الاقتصادي في باكستان، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للارتقاء بالعلاقات بين البلدين بما يحقق الفائدة لكل من دولة الإمارات وشركائها في باكستان، وينعكس على توفير فرص جديدة وطموحة تحقق الرخاء والازدهار للمجتمع الباكستاني.
وأضاف أن مجموعة موانئ أبوظبي تعمل على تمكين التجارة في دولة الإمارات، وتعزيز علاقاتها مع شركائها التجاريين في جميع أنحاء العالم، لا سيما مع باكستان التي تعد بوابة العبور الرئيسية إلى آسيا الوسطى، وحيث يتيح توظيف خبراتها وعروض أعمالها المتكاملة تمكين التجارة في آسيا الوسطى على نطاق أوسع وأكثر كفاءة.
وتفصيلا، تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة مقطع للتكنولوجيا، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، وشركة "نافذة باكستان الموحدة" "PSW" لاستكشاف سبل تعزيز أنظمة النافذة الرقمية الموحدة الباكستانية، من خلال التعاون مع هيئة الخدمات الجمركية الباكستانية لتحديث عدد من نظم مراقبة الحدود ونظم التحليل ذات الصلة.
وتم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة موانئ أبوظبي و"مؤسسة بحرية"، وهي مجموعة باكستانية تعمل في المجال الصناعي والتجاري والتنموي، يتم بموجبها العمل على توفير أعمال التجريف والخدمات البحرية ومشاركة السفن في ميناء كراتشي.
كما تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين "نواتوم اللوجستية"، التابعة للمجموعة و"محطة بوابة كراتشي المحدودة"، وهي المشروع المشترك بين المجموعة و "كحيل تيرمينالز"، لاستكشاف فرص تقديم حلول لوجستية متكاملة براً وبحراً وجواً، علاوة على خدمات التخزين والتوزيع، بما في ذلك التخزين المبرد، مما سيسهم في إنشاء ممر مهم بين باكستان وآسيا الوسطى.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منطقة صناعية موانئ أبوظبي باكستان مجموعة موانئ أبوظبی آسیا الوسطى فی باکستان من خلال
إقرأ أيضاً:
لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب في إفريقيا الوسطى
متابعات- تاق برس- كشف أحد قيادات اللاجئين السودانيين في مخيم “بُراو” في جمهورية افريقيا الوسطى أن عشرات اللاجئين تعرضوا إلى عمليات نهب جماعي يوم الاثنين، وذلك بعد صرفهم مساعدات إنسانية.
وبحسب موقع دارفور 24 فقد أشار مسؤول في المخيم فضل عدم الإشارة لاسمه إلى أن عملية النهب وقعت عندما صرف اللاجئون مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية وذهبوا إلى التسوق في أحد الأسواق المجاورة.
لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي داخل كشوفات اللاجئين.
وأضاف أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وان الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعض يوم، وذلك على خلفية صراعات قديمة بين الطرفين.
ويوم الأحد الماضي قام فريق اداري من برنامج الغذاء العالمي بصرف مساعدات إنسانية للاجئين في مخيم “بيراو” وذلك بعد إجراء تفتيش على كشوفات اللاجئين وقام بإبعاد نحو 3 آلاف من الأسماء اعتبرهم غير مستحقين للمساعدات لجهة أن معظمهم من المجتمع المحلي في براو.
ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع أفريقيا الوسطى.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، أن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن
إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو