كشفت أولى اللقطات التشويقية لفيلم “شريك 5” (Shrek 5) عن انضمام النجمة زيندايا إلى طاقم العمل، إلى جانب النجوم الأصليين مايك مايرز، إيدي ميرفي، وكاميرون دياز. 

ومن المقرر، أن يُعرض الفيلم في ديسمبر 2026، ليعيد إحياء السلسلة المحبوبة بعد سنوات من الترقب.

 فكرة “شريك 5"

لطالما كانت سلسلة “شريك” واحدة من أكثر الأفلام المحبوبة عالميًا، ولكن القصة الأصلية كادت تأخذ منحى مختلفًا تمامًا.

فوفقًا للمصمم الفني غيوم أريتو، كانت النسخة الأولى للفيلم أكثر ظلامًا، حيث قال في مقابلة سابقة: “القصة الأصلية كانت سوداوية للغاية، وكانت تؤثر على الطابع البصري للفيلم، مما جعله يبدو أكثر كآبة.. لكن المنتج جيفري كاتزنبرغ لم يكن يريد ذلك، بل أراد قصة أصلية ولكنها تحمل طابعًا مشرقًا وجذابًا”.

خلال عملية إعادة التصميم، عندما وصل الفريق إلى مشهد لقاء “شريك” و”دونكي” مع “اللورد فاركواد”، ظهرت فكرة جعل مملكة فاركواد تبدو أشبه بـ”ديزني لاند” ولكن بطريقة ساخرة.

 ووفقًا لأريتو: “بدأنا في تصميم المظاهر، وعندما رأى كاتزنبرغ الصور، قال: ‘هذا بالضبط يشبه ديزني لاند، استمروا في ذلك، سيكون الأمر أكثر مرحًا".

 مشهد “رجل خبز الزنجبيل” 

أحد أكثر المشاهد الأيقونية في الفيلم كان استجواب “رجل خبز الزنجبيل” الشهير، والذي استُلهم من تسجيلات قديمة لأغاني الأطفال.

وقال الفنان كونراد فيرنون، المسؤول عن تصميم المشهد: “كنت أفكر، ماذا أعرف عن شخصية رجل خبز الزنجبيل؟ ثم تذكرت أن لدي تسجيلًا قديمًا لأغنية ‘هل تعرف رجل الكعك؟’”.

من هنا، جاءته فكرة أن يُستخدم هذا المشهد كاستجواب، وقال: “كيف يمكن تعذيب رجل خبز الزنجبيل؟ حسنًا، يمكن كسر ساقيه أو غمسه في الحليب، وهكذا ولدت الفكرة”، وعندما قدّم فيرنون الفكرة بصوته، انبهر المنتجون بأدائه، ورغم محاولاتهم البحث عن ممثل آخر للدور، انتهى بهم الأمر بالطلب منه تأدية الشخصية بنفسه في الفيلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيندايا شريك 5

إقرأ أيضاً:

تحالف مصري تركي يربك إسرائيل.. القاهرة تنضم لمشروع المقاتلة الشبحية

مصر – حذّرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية من أن التعاون العسكري بين مصر وتركيا يدخل مرحلة جديدة وخطيرة، بعد قرار القاهرة الانضمام كشريك كامل في مشروع تطوير المقاتلة الشبح التركية (KAAN).

وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة، التي وصفتها بـ”غير المسبوقة”، تثير مخاوف متزايدة داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشأن مستقبل التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.

وأشارت “معاريف” إلى أن مصر لم تعد تكتفي باستيراد أنظمة أسلحة جاهزة، بل باتت تشق طريقها إلى قلب صناعة الطيران العسكري المتقدم، بعد أن انضمت رسميًّا إلى المشروع الضخم الذي تقوده تركيا لتطوير مقاتلة شبح محلية الصنع.

وأعتبرت الصحيفة أن هذا التطور يمثل علامة فارقة في العلاقات بين أنقرة والقاهرة، ويفتح الباب أمام شراكة دفاعية استراتيجية قد تعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التقارب الدبلوماسي والسياسي المتسارع بين البلدين منذ زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في 2023، وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في 2024.

وأوضحت أن انضمام مصر لا يحمل طابعًا رمزيًّا فحسب، بل تداعيات أمنية مباشرة، إذ قد يمنح الدولتين قدرات جوية متطورة قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، ما يهدد الوضع الراهن الذي يمنح سلاح الجو الإسرائيلي تفوقًا نوعيًّا في سماء المنطقة.

ووصفت “معاريف” الخطوة بأنها “عبور تاريخي” لمصر، إذ إنها المرة الأولى التي لا تكتفي فيها بشراء طائرات حربية، بل تشارك في تصميمها وتصنيعها، ما يضعها ضمن نادٍ محدود من الدول التي تمتلك هذه القدرات التكنولوجية المتقدمة.

وأشارت إلى أن مصر، التي اعتمدت سابقًا على طائرات أمريكية مثل F-16، وفرنسية من طراز “رافال”، إضافة إلى صفقات روسية، كانت دائمًا تخضع لقيود صارمة في مجال قطع الغيار، الذخائر، وشروط الاستخدام. في المقابل، يمنحها انضمامها إلى مشروع “كا أن” وصولًا غير مسبوق إلى تقنيات حساسة، إذ تنتج تركيا حاليًّا أكثر من 80% من مكونات الطائرة، بما في ذلك الرادارات المتطورة (AESA)، أنظمة الحرب الإلكترونية، وأنظمة القيادة والسيطرة.

وأفادت الصحيفة أن هذا التعاون يندرج ضمن استراتيجية مصرية أوسع لبناء صناعة دفاع محلية، تشمل اتفاقيات تصنيع مشترك مع كوريا الجنوبية (مثل مدافع K-9 وطائرات FA-50) وإيطاليا (لفريقيات بحرية جديدة).

من جانبها، تستفيد تركيا من الشراكة عبر توزيع عبء الكلفة الباهظة لتطوير المشروع، الذي تُقدّر تكلفته بما يزيد على 10 مليارات دولار خلال العقد المقبل، فضلاً عن توسيع نطاق سوقها الدفاعية بفضل الموقع الاستراتيجي لمصر ووزنها العربي.

وتطرّقت “معاريف” إلى مواصفات المقاتلة “كا أن”، ومنها:

رادار AESA المتقدم، القادر على تتبع أكثر من 20 هدفًا في آنٍ واحد، أنظمة حرب إلكترونية متطورة، تقنيات تخفي عالية، وقدرات على تنفيذ ضربات فائقة السرعة والتفاعل الشبكي مع الطائرات المُسيَّرة وأنظمة الدفاع الجوي.

وخلصت الصحيفة إلى أن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من هذا التطور، إذ إن احتكارها الإقليمي لطائرات الجيل الخامس عبر مقاتلات F-35 قد ينهار إذا نجحت مصر في تفعيل أسطول من مقاتلات “كا أن”، خاصة في ظل احتمال تعاون استخباري أو عسكري بين الجيشين المصري والتركي — ثاني وثالث أكبر جيشين في الشرق الأوسط.

واعتبرت أن هذا التحالف الناشئ، إلى جانب دخول مصر عصر التخفي الجوي، قد يعيد تشكيل موازين القوى في شرق المتوسط وشمال إفريقيا، محذّرة من أن إسرائيل قد تواجه في المستقبل القريب واقعًا جويًا أكثر تعقيدًا وخطورة مما عهدته في الماضي.

المصدر: صحيفة “معاريف” الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • دينيس دريسر تنضم إلى OpenAI لتوسيع مراكز البيانات الضخمة
  • سرقة فكرة أم توارد خواطر؟.. يوتيوبر يلاحق الإعلامية منى عبد الوهاب قضائيًا بتهمة الاستيلاء على برنامجه
  • حنان يوسف تنضم إلى مسلسل أب ولكن .. رمضان 2026
  • تأجيل محاكمة الإعلامية منى عبد الوهاب بتهمة سرقة فكرة برنامج لـ2 أكتوبر
  • باريش أردوتش: نبرة صوت شيرين عبد الوهاب بتريحني.. فكرة سينمائي بظافر العابدين
  • «سار» تنضم رسميًّا إلى مجلس سلامة ومعايير السكك الحديدية البريطاني
  • تحالف مصري تركي يربك إسرائيل.. القاهرة تنضم لمشروع المقاتلة الشبحية
  • بالفيديو .. ممر ثلاثي الأبعاد… فكرة بسيطة تنقذ حياة
  • يُعزّز المناعة ويُحارب البرد والإنفلونزا يوميًا.. تعرّف على فوائد الزنجبيل في الشتاء
  • لأول مرة معا.. زيندايا وروبرت باتينسون يشاركان بطولة فيلم "The Drama"