39 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن وفق إطلاق النار بغزة لن يكتمل
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "لازار" الإسرائيلي عن انقسام في المواقف في الداخل المحتل تجاه مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وجاءت نتائج الاستطلاع، الذي شمل عينة عشوائية من 511 إسرائيلياً بهامش خطأ 4.4%، لتعكس تبايناً في الرؤى حول مصير الاتفاق.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الجمعة، يعتقد 35% من الإسرائيليين أن الاتفاق سيُنفذ بالكامل، بينما يرى 39% أنه لن يكتمل، في حين أفاد 26% بأنهم لا يملكون رأياً محدداً في هذا الشأن.
ويوافق يوم غد السبت اليوم الـ42 من الاتفاق، وهو آخر أيام المرحلة الأولى منه، وسط مطالبات إسرائيلية بتمديدها دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تنص على وقف الحرب وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وفي هذا السياق، أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية مساء الخميس بدء مباحثات مكثفة في القاهرة بين أطراف الاتفاق لبحث المراحل التالية، وذلك في إطار "جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها".
وأفادت الهيئة بأن وفدين من الاحتلال الإسرائيلي وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات، بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أيضاً أنه في حال جرت انتخابات اليوم، فإن كتلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستحصل على 52 مقعداً من أصل 120 مقعداً في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، بينما تحصل المعارضة على 58 مقعداً، والنواب العرب على 10 مقاعد. وبموجب النظام الإسرائيلي، يتطلب تشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائباً على الأقل في الكنيست.
وأشارت النتائج إلى أن عودة رئيس الوزراء اليميني المتشدد السابق نفتالي بينيت إلى المشهد السياسي من شأنها تعزيز المعارضة، لترتفع مقاعدها إلى 63 مقعداً، مقابل 48 مقعداً لمعسكر نتنياهو و9 مقاعد للنواب العرب.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، يتألف من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
ومع ذلك، عرقل نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى (3 شباط/ فبراير الجاري)، حيث يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى لزيادة عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية استطلاع غزة الاحتلال نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال استطلاع وفق اطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
طالب والد أسير إسرائيلي في غزة ، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب بالقطاع لاستعادة نجله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يهودا كوهين والد الجندي الأسير لدى حركة حماس نمرود كوهين، دعوته الرئيس الأمريكي إلى "إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة لأنها الطريقة الوحيدة لرؤية ابنه المحتجز".
وقال كوهين مخاطبا ترامب: "أرجوك، أجبر نتنياهو على إنهاء الحرب، إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها رؤية ابني على قيد الحياة".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف الأكثر قراءة تحقيقات: هكذا دفعت إسرائيل بخطة سرّية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة استمرار الحرب استخفاف بمعاناة الناس حوار هادئ مع حركة حماس ...! الأونروا: هذا السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025