سوريا – وصلت مساء أمس الخميس أول ناقلة محملة بالمازوت إلى مصب ‏بانياس في سوريا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي. ‏

وذكرت وكالة “سانا” للأنباء أن الكمية تبلغ 29794 طنا متريا وهي جاهزة للربط والتفريغ.

ووصلت في الـ12 من الشهر الماضي إلى مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة ‏بانياس ناقلة تحمل الغاز المنزلي، كانت الأولى من نوعها منذ سقوط النظام.

المصدر: سانا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ماكرون يتصل بالشرع ويدعو لحوار وطني شامل في سوريا

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء بالخطوة الإيجابية نحو التهدئة، داعيا بعد اتصال مع نظيره السوري أحمد الشرع إلى إطلاق حوار سوري شامل يضمن وحدة البلاد ويكفل حقوق جميع المواطنين.

وأوضح ماكرون -في منشور على منصة إكس– أنه ناقش مع الشرع تطورات الوضع الميداني، مشيرا إلى أن تصاعد العنف في البلاد يعكس ما سماها "هشاشة المرحلة الانتقالية، ويستدعي تحركا سياسيا عاجلا لتفادي المزيد من التصعيد".

ودعا ماكرون إلى محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدها الساحل السوري مؤخرا، مؤكدا أن حماية المدنيين في سوريا تمثل أولوية "لا يمكن التنازل عنها".

كما أكد ماكرون استعداد بلاده لدعم الجهود الرامية لاستقرار الحدود السورية اللبنانية، في إطار تعاون إقليمي يهدف إلى تعزيز الأمن ومنع تمدد التوترات.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن ماكرون والشرع أكدا خلال الاتصال الهاتفي على وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار.

اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أكدا خلاله وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار.#إيمانويل_ماكرون#أحمد_الشرع#سانا pic.twitter.com/fvPf7ZvgHP

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) July 26, 2025

والأحد الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الأمر الذي رحب به ماكرون عقب أعمال عنف اندلعت في محافظة السويداء في 13 يوليو/تموز الجاري بين عشائر ومجموعات درزية أعقبتها تحركات للقوات الحكومية لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات وصفتها بـ"الخارجة على النظام والقانون" أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.

إعلان

وتحت ذريعة "حماية الدروز" استغلت إسرائيل الاضطرابات الأخيرة في السويداء وصعّدت عدوانها على سوريا وشنت غارات مكثفة على 4 محافظات ومقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.

وكان الشرع التقى ماكرون في باريس مطلع مايو/أيار الماضي، وكانت تلك الزيارة الأولى له إلى أوروبا منذ وصوله للسلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يتصل بالشرع ويدعو لحوار وطني شامل في سوريا
  • ملك الأردن يجدد التأكيد على أهمية استقرار سوريا والحفاظ على سيادتها
  • البلخي لـ سانا: إنجاز نظام انتخابات مجلس الشعب وتشكيل اللجان فور المصادقة عليه
  • وزارة النفط: أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات بيع النفط لشهر حزيران الماضي
  • سوريا في عهد ” الثوار”
  • ألمانيا تحث على ضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين جنوب سوريا
  • وصول باخرة على متنها 1234 سيارة إلى مرفأ طرطوس
  • طغيان الحجر.. كيف استخدم نظام الأسد العمارة لإحكام قبضته على سوريا؟
  • منتخب سوريا لكرة السلة للرجال يلاقي نظيره اللبناني غداً
  • سوريا تقرر تحويل مطار المزة العسكري إلى مطار مدني