اعتراف فرنسا المرتقب بدولة فلسطين يتصدر مباحثات الرئيسين السيسي وماكرون.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
شهد الاتصال الهاتفي، اليوم السبت، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات هامة على صعيد القضية الفلسطينية، وتصدر اعتزام فرنسا الإعلان رسميًا عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية جدول أعمال النقاشات.
هذا التطور يأتي في سياق الجهود المصرية المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويؤكد التنسيق المستمر بين القاهرة وباريس لدفع عملية السلام وتحقيق حل الدولتين، بما يضمن تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
-تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات
-جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن
- إيصال المساعدات إلى أهالي غزة
- التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
-فرنسا تعتزم الإعلان رسميًا عن الاعتراف بدولة فلسطين
-دعم مصر لتنظيم مؤتمر دولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية
-حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم
الرئيس السيسي: قرار فرنسا اعتزام الاعتراف بدولة فلسطين يأتي في إطار جهود تنفيذ حل الدولتين
مكالمة مع الرئيس السيسي.. ماكرون يؤكد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية بشأن غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين.
كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع. وقد أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويوركوفي السياق ذاته، أعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية الدولة الفلسطينية وقف إطلاق النار غزة القاهرة وباريس للقضیة الفلسطینیة بدولة فلسطین إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين.. ترحيب سعودي ورفض أمريكي وإسرائيلي
أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل جدلاً دولياً واسعاً، حيث تلقت الخطوة ترحيباً من السعودية وحماس، في مقابل رفض شديد من الولايات المتحدة وإسرائيل، وانتقادات داخلية في فرنسا
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس، عبر منصة “إكس”، إن الولايات المتحدة ترفض بشدة خطة ماكرون، واصفاً إياها بأنها “قرار متهور لا يخدم سوى الدعاية لحماس ويعيق فرص السلام”، وأضاف أن القرار يعد “صفعة على وجه ضحايا هجوم السابع من أكتوبر”.
في المقابل، رحبت حركة حماس بالقرار، معتبرة إياه “خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم ودعماً لحقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس”.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية ترحيبها بالقرار، معتبرة فرنسا “نموذجاً يحتذى به لباقي الدول الأوروبية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأشادت الرياض بـ”هذا القرار التاريخي الذي يعكس توافق المجتمع الدولي على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ودعت السعودية الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ مواقف جادة وداعمة للسلام وحقوق الفلسطينيين.
في المقابل، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار الفرنسي، واصفاً إياه بأنه “يكافئ الإرهاب ويخاطر بخلق وكيل إيراني آخر في المنطقة كما حدث في غزة”، محذراً من أن “دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منطلقاً لإبادة إسرائيل”.
يُذكر أن ماكرون أكد ضرورة وقف الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين، وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، إلى جانب نزع السلاح العسكري لحركة حماس وتأمين قطاع غزة وإعادة بنائه، مع بناء دولة فلسطينية مستقرة تعترف بإسرائيل.
على الصعيد الداخلي الفرنسي، وصف جوردان بارديلا، زعيم حزب “التجمع الوطني”، قرار ماكرون بـ”المتهور والمتسرع والمدفوع باعتبارات شخصية”، ما يعكس الانقسامات السياسية في البلاد حول القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة الكندية مارك كارني عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة، مؤكداً دعم كندا لحل الدولتين الذي يضمن السلام والأمن لشعبي إسرائيل وفلسطين.
وكتب كارني في مقال له: “كندا ستعمل بنشاط لتحقيق هذا الهدف في جميع المنظمات الدولية، بما في ذلك مؤتمر وزراء الخارجية التابع للأمم المتحدة المعني بالقضية الفلسطينية”.
كما أدان كارني فشل الحكومة الإسرائيلية في منع التدهور السريع للوضع الإنساني في قطاع غزة.