الدبيبة يتابع مستجدات الأوضاع في الأصابعة عقب الحرائق التي شهدتها بعض المنازل
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ليبيا – الدبيبة يشدد على ضرورة تعزيز التدابير الوقائية لمواجهة الطوارئ المستقبلية متابعة مستجدات حرائق الأصابعة
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، اجتماعًا لمتابعة آخر التطورات المتعلقة باندلاع الحرائق في مدينة الأصابعة، والاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية للاستجابة لهذه الكارثة.
وبحسب منصة “حكومتنا”، استمع الدبيبة خلال الاجتماع الذي ضم كلًّا من وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ورئيس جهاز المباحث الجنائية اللواء محمود عاشور، ورئيس هيئة السلامة الوطنية اللواء عثمان مليقطة، إلى إحاطة شاملة حول الحادث والإجراءات المتخذة لمواجهته.
تقييم جاهزية فرق الطوارئ والسلامة الوطنيةناقش الاجتماع جاهزية فرق الطوارئ والسلامة الوطنية، ومدى استعداد المؤسسات المختصة للتعامل مع مثل هذه الحوادث، إلى جانب بحث سبل تعزيز الخدمات المحلية والصحية في المدينة لضمان استجابة أسرع وأكثر كفاءة.
تعليمات بتعزيز التدابير الوقائيةوشدد الدبيبة على ضرورة التنسيق المستمر بين مختلف الجهات لضمان سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، مؤكدًا على أهمية اتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة لمجابهة أي حوادث مماثلة في المستقبل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
اجتمع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، يومي 9 و10 ديسمبر 2025، مع خبراء إقليميين ودوليين، ضموا ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب، والسلطة العليا للشفافية في الجزائر، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ الاستراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد.
وشدد الاجتماع على أن الفساد يعد من أكثر التحديات تعقيدًا أمام جهود التنمية وبناء الدولة الحديثة، إذ يقوّض سيادة القانون، ويضعف ثقة المواطنين في المؤسسات، ويعطل الاستثمار، ويستنزف الموارد العامة، ما يجعل مكافحة هذه الظاهرة أولوية وطنية عاجلة.
وتماشياً مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، استعرض المجتمعون التجارب الدولية في وضع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحديد الأهداف والآليات العملية للحد من الفساد، وتحديث التشريعات بما ينسجم مع المعايير الدولية، مع التركيز على مشاركة جميع الجهات الحكومية والرقابية لضمان تحقيق النتائج المرجوة على المدى المتوسط والطويل.
وأبرز الاجتماع أن الاستراتيجية الوطنية الليبية، التي وضعت على مدار دراسات تقييمية وبحثية وتشاورية، تستند إلى تحليل أسباب الفساد ونقاط القوة والضعف في البيئة المحيطة، مع استغلال الفرص المتاحة لمواجهة التهديدات المحتملة، لضمان خطة عمل واقعية قابلة للتنفيذ خلال الفترة 2025-2030.
وأكد الحاضرون على أهمية تبادل الخبرات الدولية وأفضل الممارسات، وتحليل الدروس المستفادة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، بما يعزز النزاهة والشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في ليبيا، مع الإشارة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد يرسخ الالتزام الوطني والدولي بهذا الملف الحيوي.