"تقويم التعليم والتدريب" تكشف عن نتائج تصنيف "صقر" لـ 54 مؤسسة تعليمية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
كشفت هيئة تقويم التعليم والتدريب عن نتائج التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي (صقر) في دورته الأولى لعام 2023/2024، والذي شمل تصنيف 54 جامعة ومؤسسة تعليمية حكومية وأهلية وفق معايير أكاديمية وبحثية تهدف إلى تحسين جودة التعليم العالي وتعزيز التنافسية بين المؤسسات التعليمية في المملكة.
ويعتمد التصنيف على فئتين رئيسيتين، هما الفئة التعليمية التي تقيس الأداء الأكاديمي لجميع مؤسسات التعليم العالي عبر 15 مؤشرًا موزعًا على ثلاثة مجالات، والفئة الشاملة التي تركز على البحث العلمي والابتكار ونقل المعرفة، وتشمل 28 مؤشرًا موزعًا على خمسة مجالات، مما يوفر تقييمًا دقيقًا لمخرجات التعليم العالي ومدى مواءمتها مع سوق العمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تقويم التعليم والتدريب" تكشف عن نتائج تصنيف "صقر" لـ 54 مؤسسة تعليمية نتائج التصنيف
ووفقًا لنتائج التصنيف، تم تصنيف الجامعات إلى أربعة مستويات بناءً على أدائها العام، حيث جاءت فئة التميز للجامعات التي حصلت على درجة 90% فأعلى، فيما ضمت فئة التقدم الجامعات التي حققت درجات بين 75% و89.99%، وشملت فئة الانطلاق المؤسسات التي حصلت على درجات بين 50% و74.99%، في حين تم تصنيف المؤسسات التي سجلت أقل من 50% ضمن فئة التهيئة مما يعكس الحاجة إلى تحسين الأداء والتطوير في بعض المؤسسات لتحقيق معايير الجودة المطلوبة.
وتعتمد آلية التصنيف على مجموعة من المؤشرات التي تعكس جودة مخرجات الجامعات، حيث تأخذ في الاعتبار نتائج خريجي الجامعات في الاختبارات المعيارية والمهنية التي تنفذها الهيئة، بما في ذلك اختبارات برنامج "جاهزية" واختبارات الرخص المهنية التعليمية إلى جانب الاختبارات المهنية التي تنظمها جهات متخصصة مثل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إضافة إلى قياس نسبة توظيف الخريجين ومدى توافق مهاراتهم مع متطلبات سوق العمل.
ويأتي تصنيف "صقر" ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات بهدف تعزيز التميز الأكاديمي وتحفيز الابتكار والتطوير في قطاع التعليم العالي، كما يسهم التصنيف في تمكين الطلاب والجهات التعليمية من اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة تدعم تطوير العملية التعليمية وتحسين ترتيب الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تقويم التعليم والتدريب" تكشف عن نتائج تصنيف "صقر" لـ 54 مؤسسة تعليمية
وأتاحت الهيئة للجامعات المشاركة تقارير تفصيلية لنتائج أدائها في التصنيف عبر المنصة الرقمية للتصنيف والاعتماد الأكاديمي، حيث تتضمن هذه التقارير الدرجة التي حصلت عليها كل جامعة في كل مؤشر، إضافة إلى موقعها ضمن المستويات الأربعة مما يسهم في تقديم رؤية واضحة للجامعات حول نقاط القوة وفرص التحسين في أدائها الأكاديمي والبحثي.
وفي إطار جهودها الشاملة لتطوير منظومة التعليم، أطلقت الهيئة في وقت سابق برنامج التقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي الذي يستهدف أكثر من 24 ألف مدرسة حكومية وأهلية وعالمية في المملكة، حيث تم الإعلان عن نتائج الدفعة الأولى من التصنيف خلال الملتقى الوطني للتميز المدرسي، كما أطلقت الهيئة مؤخرًا البرنامج الوطني لتقويم التدريب الذي يستهدف تقييم وتصنيف قرابة 500 منشأة تدريبية حكومية وأهلية ومن المقرر إعلان نتائجه خلال العام الدراسي القادم.
وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود هيئة تقويم التعليم والتدريب لدعم جودة التعليم والتدريب في المملكة وتعزيز التنافسية في القطاع التعليمي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية الهادف إلى تحسين جودة التعليم وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير العالمية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة تقويم التعليم والتدريب هيئة تقويم التعليم والتدريب التعليم العالي الجامعات الجامعات السعودية المؤسسات التعليمية تقویم التعلیم والتدریب التعلیم العالی article img ratio عن نتائج
إقرأ أيضاً:
عاشور: الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي يدعمان أولوية مصر في التعليم الرقمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة أن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة لبنك المعرفة المصري.
وزار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر شركة إلسيفير (Elsevier) العالمية في أمستردام بهولندا، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة، والأستاذة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة، والدكتور سامح سرور المستشار الثقافي المصري ببرلين، ومحمود داوود، ومحمود حسين من بنك المعرفة.
وناقش الجانبان تجديد وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجالات النشر العلمي، والوصول إلى قواعد البيانات الدولية، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكذلك استعراض آخر تحديات مؤشر المعرفة المصري وخطته المستقبلية لقياس الأداء البحثي الوطني.
كما بحث الوفد المصري مع قيادات "إلسفير" وجامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، سبل انضمام مصر إلى الشبكة الدولية لجامعات الجيل الرابع التي تشرف عليها جامعة آيندهوفن الهولندية، والتي تركز على تحويل الجامعات إلى حاضنات للابتكار وريادة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة (مثل الذكاء الاصطناعي) في تطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد الوزير أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة وأن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة التي حققها بنك المعرفة المصري، حيث سجل أكثر من 230 مليون تحميل للمنشورات والأبحاث العلمية من خلال منصاته الإلكترونية، ما يعكس حجم الإقبال الكبير من الباحثين والطلاب على مصادر المعرفة الرقمية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه بفضل سياسات الوزارة والشراكات المثمرة مع كبرى المؤسسات البحثية، استطاعت 5 مؤسسات بحثية مصرية أن تتصدر قائمة SCImago لأفضل 10 مراكز بحثية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو إنجاز يعكس ريادة مصر في القطاع البحثي إقليميًا، مشيرًا إلى تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، حيث تم إدراج 47 جامعة مصرية ضمن مؤشر التايمز للتعليم العالي، مما يعزز حضور مصر على خارطة التعليم العالمي، ويؤكد جودة منظومتها الأكاديمية والبحثية.
نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي
وأكد الوزير أن هذه الزيارة تهدف إلى نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز مكانة مصر كمركز للمعرفة في العالم العربي وإفريقيا، لافتًا إلى دعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع، إذ إن هذه الجامعات لا تكتفي بالدور التقليدي في التعليم والبحث العلمي، بل تمتد لتصبح محركات أساسية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة في محيطها.
وأشار الوزير إلى أن التوجه نحو جامعات الجيل الرابع يعد جزءًا محوريًا من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تسعى إلى بناء شراكات قوية بين الجامعات والمؤسسات البحثية وقطاعات الصناعة والمجتمع المدني، بما يحقق أقصى استفادة من البحث العلمي والتكنولوجيا في تنمية المجتمع المصري، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يلعب دورًا استراتيجيًا في توفير بنية تحتية رقمية متطورة، تمكن الجامعات من مواكبة متطلبات الجيل الرابع، وتدعم تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية عبر تعزيز التعاون البحثي، وتسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية، وتمكين الباحثين والطلاب من أدوات الابتكار والتطوير.
ومن جانبه، أشاد محمد أيسطي، نائب رئيس إلسيفير للخدمات التحليلية، بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا سعي المؤسسة لدعم الرؤية الطموحة لتحويل الجامعات المصرية إلى نماذج رائدة للجيل الرابع، لافتًا إلى أن أهمية تكامل الجهود الوطنية من أجل بناء مجتمع معرفي ديناميكي، يُسهم بفاعلية في التنمية المستدامة، ويجعل من مصر نموذجًا رائدًا في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تعد امتدادًا لنجاح بنك المعرفة المصري في الحصول على تقدير دولي، حيث أدرجته اليونسكو واليونيسيف كواحدة من أضخم منصات التعلم الرقمي العالمية، وكذلك توقيع بروتوكولات مع 15 ناشرًا دوليًا لتوسيع نطاق خدماته خارج مصر.