فاطمة عطفة (أبوظبي)

«رواية «قصر الزباء» للكاتب الإماراتي محمد الحبسي تمثل تجربة غنية حيث تجمع بين الخيال والتاريخ في نسيج روائي متقن، واليوم نجتمع مع الروائي الحبسي لنطرح أسئلة أكثر عمقاً وإلحاحاً، كيف يمكن للأدب أن يعيد تشكيل الأحداث التاريخية، ومن الذي يميز «قصر الزباء» عن غيرها من الأعمال التي تناولت التاريخ العربي القديم».


بهذه الكلمات، افتتحت أسماء صديق المطوع الجلسة الأدبية التي استضاف فيها «صالون الملتقى الأدبي» الروائي محمد الحبسي لمناقشة روايته الجديدة الصادرة عن «دار كتاب». وأضافت المطوع أن الرواية تأخذنا للقرن الثالث الميلادي وترصد أحداثاً مهمة في منطقة «جيفار»، رأس الخيمة القديمة. والكاتب الحبسي لا يعيد فقط سبك الوقائع، بل يعيد قراءتها بمنظور أدبي يمنحها الحيوية والجاذبية.
بدوره أشار الروائي الحبسي إلى أهمية هذا اللقاء واحتضان «الصالون الملتقى الأدبي» للإبداع الأدبي، قائلاً، إنه كان يسمع عن «قصر الزباء»، وهو موجود في أحد جبال منطقة «شمل» برأس الخيمة، كما أنه قرأ كتيباً يشير إلى ذلك. 
من هنا بدأ في بناء هذا العمل الروائي، وأوضح أن من بين أهداف الرواية تسليط الضوء على موقع تاريخي مهم وأحداث ملحمية مؤثرة، مشيراً إلى أن هناك مؤرخين يذكرون أن القصر يعود إلى أكثر من ألفي عام، وقد أمضى أكثر من ثلاث سنوات في القراءة والبحث عن أهمية هذا المكان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الملتقى الأدبي محمد الحبسي صالون الملتقى الأدبي

إقرأ أيضاً:

مناقشة متطلبات ورش النجارة بالحديدة في الجوانب التشغيلية

 

الثورة نت / أحمد كنفاني

ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم، ضم مديرو مؤسسة الخدمات الزراعية ومكتب الاقتصاد والصناعة والغرفة التجارية مع ممثلى الورش الفنية للنجارة، ما ستقدمه مؤسسة الخدمات الزراعية من دعم لقطاع ورش النجارة ضمن أولويات تعزيز الإنتاج المحلي وتخفيض فاتورة الاستيراد.

واستعرض الاجتماع، احتياجات ومتطلبات الورش في الجوانب التشغيلية والتدريبية والمهنية المختلفة.

وفي الاجتماع، أكد مدير عام مؤسسة الخدمات الزراعية عدنان حاشد، أن مهنة النجارة من الحرف والمهن التي تستحق الدعم والاهتمام وتعزيز دورها لتحفيز العمل الحرّ، وخلق بيئة جاذبة ومستقرة.

وأشار إلى أن دمج هذا القطاع ضمن المنظومة الرسمية يجب أن تبدأ بتقديم الثقة والدعم، وبناء بيئة إنتاجية تسمح لهذه الورش الصغيرة أن تزدهر.

فيما اوضح مدير عام مكتب الاقتصاد والصناعة صالح عطيفة، أن الاستثمار في ورش النجارة جد واعد، حيث إن طبيعة الإنسان تستهوى الأخشاب بشكل عام، وأنه لا تخلو زاوية في أي منزل إلا يوجد فيها قطعة خشبية.

وأكد أهمية تنفيذ نزول ميداني من الجهات المختصة وهيئة المواصفات والمقاييس للاطلاع على طبيعة العمل داخل الورش، وتقييم جودة المنتجات، وتحديد القدرة التشغيلية اليومية، بما يسهم في رفع مستوى التنافسية للمنتج المحلي مقارنة بالمستورد.

فيما أشار مدير الغرفة التجارية والصناعية محمد عبدالوحد الحطامي، إلى أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، لتعزيز منظومة التدريب والتشغيل في الورش الفنية ودعم التوجه نحو اقتصاد محلي مستدام يرتكز على التطوير والتميز والابتكار المجتمعي.

مشيدا بهذا التوجه من قبل الدولة في قطاع الورش الفنية للنجارة بالمحافظة.

بدورهم تحدث عدد من ممثلي الورش، عن النشاط القائم لديهم من الإنتاج كالابواب والكراسي وغرف النوم والطاولات المكتبية وقاعات الاجتماعات والدواليب، وغيرها.

مبينين أن التحديات المتعلقة بالكهرباء جراء العدوان وقلة القدرة الشرائية لدى الأهالي أثرت سلباً على حركة الإنتاج والبيع.

وأقر الاجتماع، بحضور مدير مؤسسة الخدمات الزراعية بالحديدة حسن الطشي، تنفيذ نزول ميداني مشترك من مكتب الاقتصاد ومؤسسة الخدمات الزراعية والغرفة التجارية، لحصر ورش النجارة العاملة في نطاق المدينة، وإعداد نموذج بيانات موحد، وتقييم قدراتها الإنتاجية والفنية، تمهيدًا لرفع تقرير شامل عن مقترحات فنية وتنظيمية لدعم هذا القطاع وتعزيز دوره في الاقتصاد المحلي.

 

مقالات مشابهة

  • مناقشة قضايا حقوق الطفولة باليمن
  • مناقشة متطلبات ورش النجارة بالحديدة في الجوانب التشغيلية
  • ملتقى جديد للتوظيف بالقاهرة.. تفاصيل
  • أسواق غزة تفضح رواية الاحتلال: مجاعةٌ تتفاقم وغلاءٌ ينهك السكان
  • ضبط طبيب بيطري يمارس الطب التجميلي داخل صالون نسائي غير مرخّص
  • انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية العامة للفرع الأدبي
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
  • الكويت: ضبط «طبيب بيطري» يزاول مهنة الطب التجميلي داخل صالون نسائي غير مرخص
  • الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
  • الروائي أشرف العشماوي: بدأت الكتابة عندما كنت وكيل نيابة ولم أخطط لأكون روائيًا |فيديو