حمدان بن محمد يلتقي عدداً من التربويين الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص والمتقاعدين
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تواصل تعزيز مكانتها وجهة دولية رائدة للتعليم المتميز، واضعةً بناء الإنسان على رأس الأولويات التي تدعم مسيرة التنمية الشاملة، وذلك بتوفير كافة الإمكانيات للقطاع التعليمي وفي مقدمتها المُعلِّم الذي يعد محوراً رئيسياً للعملية التعليمية والتربوية.
وأعرب سموّه عن تقدّيره لجهود كل معلّمٍ يؤمن برسالته، ومهنته النبيلة، ويؤدي أمانتها بكل إخلاص وتفانٍ، ويغرس قيم حب الوطن والانتماء والارتباط بالثقافة الإماراتية الأصيلة في نفوس أجيالنا الناشئة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعادة عائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، لعددٍ من التربويين الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص والمتقاعدين المشاركين تزامناً مع اليوم الإماراتي للتعليم ، وذلك في مجلس المضيف في متحف الاتحاد.
وأثنى سموّه على دور المعلمين الإماراتيين المتقاعدين الذين بذلوا أقصى طاقاتهم وإمكاناتهم في تربية أجيال مُلهِمة وقيادات متميزة تحمل راية الوطن ومسؤولية النهوض بقدراته في مختلف القطاعات التنموية.
وقال سموّه: “هدفنا تمكين المُعلّم الإماراتي ليكون الأساس في تعليمنا، وثقتنا فيكم عظيمة وأملنا كبير في قدرتكم على تحمل هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة. ندعم كل معلم إماراتي حريص على رعاية أبنائنا وبناتنا، حاملاً رسالته بأمانة وإخلاص لتنشئة جيل واعد نفخر به، وقد وجَّهت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بمتابعة المعلمين الإماراتيين في القطاع الخاص وتذليل أية تحديات قد تواجه أي معلم إماراتي”.
كما وجّه سموّ ولي عهد دبي، خلال اللقاء، بإطلاق “حوارات الإلهام” لتكون منصة حوارية دائمة مع التربويين العاملين في القطاع الخاص في الإمارة بقيادة هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وتطوير وبناء قدرات التربويين الإماراتيين العاملين في منظومة التعليم الخاص بدبي، بما ينسجم مع مكانة التعليم في المجتمع ودوره في تنشئة الأجيال للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات، وأهمية مشاركة الإماراتيين في المواقع والمهام القيادية في هذا القطاع الإستراتيجي.
وتجاذب سموّه الحديث مع الحضور حول أهمية التعليم والنقلة النوعية المطلوبة للمرحلة القادمة، مشيداً بدور الرعيل الأول من التربويين الإماراتيين المتقاعدين ودورهم في تنشئة أجيال اليوم.. كما تبادل سموه الآراء حول تطلعات المعلمين ودورهم الحيوي في بناء نظام تعليمي نموذجي لجميع الطلبة بما يلبي مستهدفات خطة دبي، وأجندتيها الاجتماعية والاقتصادية، وإستراتيجية التعليم في دبي 2033.
وستتولى هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مهام التنسيق مع المدارس الخاصة ومراكز الطفولة المبكرة الخاصة، لوضع برنامج تدريبي لتطوير مهارات المعلمين الإماراتيين وضمان تطورهم الوظيفي، بالإضافة إلى تطوير برنامج إرشاد وظيفي ومهني لرفع كفاءة وقدرات المعلمين الإماراتيين بالتعاون مع التربويين الإماراتيين المتقاعدين، وربط كل معلم إماراتي بتربوي متقاعد، ليكون مرشده الذي يمنحه خلاصة خبراته الطويلة ويعزز أداؤه في مهمته الوطنية ومسيرته المهنية.
من جانبهم، أعرب الحضور عن عميق تقديرهم لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبالغ امتنانهم للدعم الكبير الذي تحيط به القيادة الرشيدة مسيرة نمو وازدهار قطاع التعليم ، ما جعل دولة الإمارات وجهة جاذبة للتعليم المتميز، وحاضنة للمواهب وذوي الكفاءات في مختلف القطاعات، مؤكدين اعتزازهم بهذه الثقة الغالية وجاهزيتهم لمواصلة العمل من أجل تنشئة أجيال قادرة على حمل اسم الوطن إلى قمم جديدة من التقدّم والازدهار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح وزير التعلم العالي مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والاختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد عاشور، أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبد المعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار دسوقي، إلى أنه تم إنشاء الجامعة الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.