وزيرة فلسطينية ريفييرا غزة غير مقبولة ما لم تكن موجهة لسكانها
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكدت وزيرة فلسطينية أن فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة بناء قطاع غزة ك"ريفييرا" فخمة غير مقبولة ما لم تكن موجهة لسكان قطاع غزة أنفسهم.
وقالت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية فارسين أغابيكيان أمس الجمعة "من الجيد للغاية إعادة بناء غزة لتكون ريفييرا، لكن مع وجود شعبها فيها".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تقضي رؤية ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.
لكن أغابيكيان (من أصول أرمنية) تؤكد أن تشريد سكان غزة إلى أماكن أخرى "أمر غير مقبول بكل المقاييس".
وأشارت "فليتحول القطاع إلى ريفييرا، ولكن من أجل شعبه الذي عانى لفترة طويلة ويستحق أن يتحول مكانه إلى ريفييرا وليس مكانا محاصرا تفوح منه رائحة الموت".
وكانت أغابيكيان تتحدث إلى رابطة مراسلي الأمم المتحدة خلال زيارة إلى جنيف لإلقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
بدلا من حماسمن جهة أخرى، قالت الوزيرة الفلسطينية أن إدارة غزة بدلا من حماس في المستقبل سيكون "تطورا طبيعيا" للسلطة الفلسطينية، معتبرة أنه "ينبغي أن تتفوق المصالح الوطنية الفلسطينية على أي مصالح فئوية أخرى"، على حد قولها.
إعلانورأت أغابيكيان أنه "يجب الحفاظ بأي ثمن" على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي تم بموجبه إطلاق سراح أسرى إسرائيليين من غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتطرقت الوزيرة التابعة للسلطة الفلسطينية إلى موضوع المراسم التي أقامتها حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وانتقدتها تل أبيب، وقالت إن "الرهائن يجب أن يعاملوا باحترام وفي إطار القانون"، معربة عن أملها ألا يكون هناك المزيد من هذه العروض في المستقبل.
وتعليقات على الاعتداءات التي تشنها إسرائيل عبر حملة عسكرية متواصلة في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، قالت أغابيكيان إن "الوضع في الضفة الغربية مضطرب للغاية"، وأضافت "نحن مهددون بتحول الضفة إلى غزة، ما يعني أن الناس يخشون أن يتم نقل النموذج الذي تم تطبيقه في قطاع غزة ـ هجمات الإبادة الجماعية الوحشية ـ إلى الضفة الغربية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال 14 فلسطينيًا.. استمرار جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت 14 فلسطينيًا.
فيما واصل المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن قوات الاحتلال داهمت مناطق في مدن رام الله والبيرة وبيت لحم وقلقيلية والخليل، واعتقلت 14 مواطنًا بزعم أنهم "مطلوبون".
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون متطرفون بلدة الطيبة شرق رام الله، وأضرموا النار في مركبتين بشكل متعمد، ما أدى إلى احتراقهما بالكامل، كما خطوا شعارات عنصرية وتهديدية على جدران أحد المنازل، بحسب ما أفاد به مجلس بلدي الطيبة.
كما استولى مستوطنون، على أراض جديدة في خربة نبع غزال بمنطقة الفارسية في الأغوار الشمالية المحتلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واقتحامات واسعة في الضفة الغربية المحتلة - وفا
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن المستوطنين سيجوا مساحات إضافية قرب خيام المواطنين في التجمع البدوي، في خطوة تهدف إلى منعهم من الوصول إلى المراعي، تمهيدًا للاستيلاء عليها ضمن مخططات استيطانية توسعية.
وتأتي هذه الاعتداءات في ظل تصاعد الهجمات التي ينفذها المستوطنون وقوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تشمل حملات مداهمة واعتقال واستيلاء على الأراضي وتخريب ممتلكات، في انتهاك مستمر للقانون الدولي والإنساني.