العراق يرحب بدعوة أوجلان لإلقاء سلاح حزب الـ pkk
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحّبت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، بإعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ودعوته للحزب إلى إلقاء السلاح، معتبرةً هذه الخطوة إيجابية ومهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.وأكّدت الوزارة في بيان، أنّ هذه المبادرة تمثّل تطوراً بالغ الأهمية على صعيد تعزيز الأمن، ليس في العراق فحسب، بل في عموم المناطق التي تشهد وجوداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان وبعض المدن الأخرى.
كما شدّدت على أنّ الحلول السياسية والحوار هما السبيل الأمثل لمعالجة الخلافات وإنهاء النزاعات بما يخدم مصلحة جميع الأطراف ويعزّز التعايش السلمي.وأعربت الخارجية عن دعمها لكل الجهود الرامية إلى حلّ المشكلات عن طريق الحوار، متمنّيةً الإسراع في خطوات عملية تكفل إنهاء حمل السلاح من قِبل حزب العمال الكوردستاني.كما جدّدت التزام الحكومة العراقية بالعلاقات الثنائية مع الجارة تركيا، في إطار الروابط التاريخية والجغرافية والمصالح المشتركة، مؤكدةً حرصها على مبدأ عدم التدخل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البنتاغون في حالة تأهب: موقع إيطالي يكشف عن سلاح صيني “شبح” يتجاوز أقوى دفاعات أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
كشفت الصين عن تطور مذهل قد يقلب موازين سباق التسلح، ويهدد فعالية درع القبة الذهبية الأميركي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب لمواجهة التهديدات الصاروخية.
ونشر موقع “شيناري إيكونومتشي” الإيطالي في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو، أن الصين أعلنت، بعد أيام قليلة من الإعلان عن القبة الذهبية، عن تطويرها سلاحًا شبحيًا “متعدد الأطياف” قادرًا على التهرب من أجهزة الاستشعار الحرارية والرادارية.
وأوضح الكاتب أن فريقا صينيا بقيادة البروفيسور “لي تشيانغ” من جامعة تشنغيانغ، طور هذا السلاح الذي قد يقّوض فاعلية نظام الدفاع الصاروخي الأميركي الجديد، القبة الذهبية، الذي أعلنه ترامب في 20 من الشهر الجاري.
وأشار إلى أن القبة الذهبية هي نسخة أميركية من القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، وتهدف إلى مواجهة التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، وصواريخ كروز، من خلال أجهزة استشعار تتبع فضائي تعتمد على تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء
خصائص مذهلة
وقال إن السلاح الصيني الجديد، قادر على التهرب من الأشعة تحت الحمراء والميكروويف والموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة والموجات الدقيقة مع الحفاظ على خصائصها حتى في درجات حرارة قصوى تصل إلى 700 درجة مئوية.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا السلاح بكفاءة عالية في تبديد الحرارة: ففي ظروف مماثلة للطيران بسرعة تفوق ضعف سرعة الصوت، يظل سطحها أكثر برودة بمقدار 72.4 درجة مئوية مقارنة بالمواد التقليدية مثل الموليبدينوم. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات في البيئات القاسية، مثل الطائرات والصواريخ عالية السرعة، وهي جميعها أدوات تهديد للقبة الذهبية.
تعزيز موقف الصين
ولفت الكاتب إلى أن الصين عبّرت مسبقا عن انتقاداتها للقبة الذهبية، ووصفتها بأنها دليل على هوس الولايات المتحدة بـ”الأمن المطلق”، واعتبرتها عاملا محتملا لزعزعة الاستقرار العالمي.
وعلق بأن هذه المادة الجديدة تعزز موقف بكين، من خلال تقديم ميزة تكنولوجية قد تعادل جهود الدفاع الأميركية.
وأفاد الكاتب بأن هذا التطور الصيني لا يمثل بالنسبة للولايات المتحدة تحديا تكنولوجيا فقط، بل جيوسياسيًا أيضا. فالمنافسة مع الصين في مجال تقنيات التخفي والدفاع الصاروخي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات العسكرية، مع تبعات على الأسواق العالمية والاستقرار الاقتصادي.
المصدر : الصحافة الإيطالية