"ميتا" تستعد لإصدار روبوت دردشة آلي منافس لـ "تشات جي بي تي"
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تستعد شركة "ميتا" لإصدار روبوت الدردشة الآلي الخاص بها، "ميتا أيه آي"، القائم على الذكاء الاصطناعي، في الربع الثاني من هذا العام، وهو جزء من خطط الشركة لكي تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته شبكة CNBC.
ويتوقع أن ينافس روبوت "ميتا" المملوك من مارك زوكربيرغ تطبيقات رائدة مثل "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن أيه آي" و"ألفابت"، التابع لغوغل.
وكانت "ميتا" قد أصدرت روبوت الدردشة الآلي ذاته في عام 2023 كمساعد افتراضي يستخدم نماذج لغوية كبيرة، لكن النسخة الجديدة منه ستكون تطبيقًا مستقلًا، مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب.
وستتيح "ميتا" خدمة اشتراك مدفوعة، تسمح للمستخدمين بالوصول إلى المزيد من الإصدارات المتقدمة من روبوت الدردشة الآلي في الربع الثاني من العام، وفقًا لوكالة "رويترز"، مع عدم توقع تحقيق إيرادات كبيرة حتى العام المقبل على الأقل.
وفي يناير الماضي، أعلن زوكربيرغ أن الشركة ستنفق ما بين 60 و65 مليار دولار هذا العام لتغذية توسعها في مجال الذكاء الاصطناعي.
Relatedتقليص 5% من القوة العاملة لتحسين الأداء.. آخر قرارات "ميتا بعد إلغاء برنامج التحقق من الأخبارميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018"ديب سيك" و"تشات جي بي تي": بين التزام الأول بالخطاب الصيني الرسمي وتقديم الثاني لتحليلات شاملةميتا وخلافها مع الاتحاد الأوروبيوبحسب تقرير حصري لـ "يورونيوز"، فإن الاتحاد الأوروبي وضع شركة "ميتا" تحت المجهر لاشتباهه في انتهاكها قواعد حماية المستهلكين الأوروبيين.
وكان حوالى 5,000 مستخدم قد تقدموا بشكاوى لفيسبوك في ألمانيا والنرويج وإسبانيا بشأن استخدام بياناتهم الشخصية لأغراض التسويق، وتم تحويلها إلى هيئة حماية البيانات الأيرلندية حيث يوجد مقر فيسبوك.
وفيما يتعلق بتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، واجهت الشركة المذكورة شكاوى في 11 دولة أوروبية في منتصف عام 2024.
وزعمت الشكاوى أن الشركة كانت تسعى لاستخدام البيانات الشخصية لمستخدمي منصتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتم اتخاذ إجراءات قانونية بعد أن قامت "ميتا" بتحديث سياستها للخصوصية، حيث طلبت جمع كل البيانات العامة وغير العامة للمستخدمين -باستثناء المحادثات بين الأفراد- التي جمعتها منذ عام 2007 واستخدامها في "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحالية والمستقبلية"، وفقًا لما ذكره نشطاء الخصوصية في النمسا NOYB في ذلك الوقت.
يُذكر أن عملاق التكنولوجيا الأمريكية كان على خلاف مع المنظمين في الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة. حيث قال جويل كابلان، رئيس السياسة العالمية لشركة "ميتا"، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، إن اللوائح الأوروبية ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية تدفع القارة "إلى الهامش".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرة هل يهدد الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية سيادة أوروبا؟ غرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟ فيسبوكتشات جي بي تيالذكاء الاصطناعيأوبن أيه آيميتا - فيسبوكمارك زوكربيرغالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب السياسة الأوروبية إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا صوم شهر رمضان دونالد ترامب السياسة الأوروبية إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا صوم شهر رمضان فيسبوك تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي أوبن أيه آي ميتا فيسبوك مارك زوكربيرغ دونالد ترامب السياسة الأوروبية إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا صوم شهر رمضان فرنسا أمازون شركة وسائل التواصل الاجتماعي اليونان أزمة المناخ علم النفس الذکاء الاصطناعی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.