وكالة شحن بحري: إغلاق مضيق البوسفور بسبب تعطل سفينة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت وكالة "تريبيكا" للشحن البحري، إن حركة السفن في مضيق البوسفور التركي "توقفت"، نتيجة "عطل في محرك إحدى السفن".
وتعرضت ناقلة النفط الخام "جوانين"، التي ترفع علم ليبيريا، لعطل في المحرك عند المدخل الشمالي للمضيق، وجرى إرسال زورقي قَطر للمساعدة.
على صعيد آخر، كانت وزارة النقل والبنية التحتية التركية، قد أعلنت تعليق حركة السفن "مؤقتا" في مضيق جناق قلعة غربي البلاد، تحسبا لحدوث حرائق الغابات.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الوزارة "قررت تعليق حركة السفن بشكل مؤقت في اتجاه واحد فقط"، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وأكدت أن الزوارق التابعة للمديرية العامة للسلامة الساحلية في حالة "استعداد" لأي حريق محتمل على الشواطئ، بسبب موجة الحر التي تشهدها البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.
ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.