إجراء عمليات جراحة عيون لـ17 وافدًا فلسطينيًا في دمياط
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، جهود مديرية الصحة بدمياط لاستقبال ١٧ حالة من الفلسطينيين لإجراء عمليات وجراحات للعيون، وذلك فى إطار الجهود المبذولة من الدولة المصرية لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للأشقاء بقطاع غزة والوقوف بجانبهم خلال تلك الأزمة.
حيث أوضح الدكتور محمد بدران مدير المديرية، أنه تم استقبال الحالات بمرافقة ١١ فرد من ذويهم بمستشفى طب وجراحة العيون بمدينة دمياط.
وأشار إلى أنه سيتم إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهم، تمهيدًا لإجراء الجراحات و أكد الدكتور بدران أن المحافظة والمديرية لا يدخران جهدًا لتقديم الرعاية الكاملة للوفود من الفلسطينيين.
كما أعلن محافظ دمياط خروج ١٦ مريضا فلسطينيا بمرافقة ٣٣ فرد من ذويهم ، من مستشفى الحميات بمدينة دمياط، بعد فترة علاج بمستشفيات المحافظة دامت عام.
وأكد محافظ دمياط أنه تم تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة للأشقاء الفلسطينيين منذ اللحظات الأولى من استقبالهم ، لافتًا إلى أنه تم تقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية لهم و أيضًا توفير المستلزمات المختلفة لهم ولذويهم .
وأوضح أن تلك الجهود تأتى فى إطار موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية ، و حرصها الدائم على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء قطاع غزة ، كما أن مستشفيات مصر فتحت أبوابها لاستقبال المصابين والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين لتقديم العلاج اللازم لهم .
كما أعلن محافظ دمياط تجهيز قوافل ومواصلة جهود المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة من أهالي محافظة دمياط تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، وفى إطار جهود الدولة المصرية لتنفيذ قوافل مساعدات إنسانية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وبإشراف المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط واصل فرع الهلال الأحمر المصري بدمياط، برئاسة أحمد عوض جهوده لتجهيز المساعدات المختلفة التى يتم التبرع بها من مختلف المؤسسات و الجهات والمجتمع المدنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط اخبار دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.