العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار ويدعو للإفراج عن أوجلان مقابل حل الحزب
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، استعداده لحل الحزب وتسليم سلاحه، مشترطًا الإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان، وذلك استجابةً لدعوته إلى إنهاء الصراع المسلح.
التزام بشروط الدعوة ووقف إطلاق النار
وجاء في بيان اللجنة التنفيذية للحزب، "نعلن أننا سنلتزم بمتطلبات الدعوة وننفذها من جانبنا، ولكن لا بد من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية لضمان النجاح".
وأكد الحزب وقف إطلاق النار اعتبارًا من اليوم، مشددًا على أن قواته لن تنفذ أي عمليات مسلحة ما لم تتعرض لهجمات.
أوجلان يدعو لحل الحزب ويدافع عن تحالف الأتراك والأكراد
وتأتي هذه الخطوة عقب دعوة عبد الله أوجلان الحزب إلى عقد مؤتمر عام لحل نفسه، مؤكدًا تحمله المسؤولية التاريخية عن هذا القرار.
وأشار أوجلان، في بيان له، إلى أن العلاقة التاريخية بين الأتراك والأكراد امتدت لأكثر من ألف عام، مشددًا على أهمية التحالف القائم على الطوعية.
كما رفض الحلول القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة أو الفيدرالية أو الحكم الذاتي، معتبرًا أنها لا تلبي المتطلبات التاريخية لحقوق المجتمع، داعيًا إلى إقامة مجتمع ديمقراطي كبديل مستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب العمال أوجلان
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي، هاكان فيدان، بحثا خلاله سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، وتبادلا الرؤى بشأن التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتطورات الأخيرة في ليبيا.
ووفق بيان للخارجية المصرية، استعرض الوزيران مستجدات الوضع في غزة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل، وما خلّفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأطلع عبد العاطي نظيره التركي على جهود القاهرة المستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى، إضافة إلى العمل على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى القطاع.
كما شدّد عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف المعاناة الإنسانية في غزة، مؤكدًا التزام مصر بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أعرب وزير الخارجية المصري عن ارتياحه للتطور الملحوظ في مسار العلاقات بين القاهرة وأنقرة، مشيدًا بالزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، ومؤكدًا تطلع بلاده لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، استنادًا إلى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البلدان.
وكان الملف الليبي أيضًا على طاولة النقاش، حيث تبادل الوزيران التقييمات حول التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس.
وأكد عبد العاطي تمسك مصر بموقفها الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، مع ضمان أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة، دون تدخلات خارجية.
ويأتي الاتصال في وقت تتعاظم فيه التحديات الإقليمية، ما يعكس أهمية استمرار التنسيق بين مصر وتركيا لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق مصالح شعوب المنطقة.