مغامرات مُثيرة.. ياسر جلال يعود للتريند بالجزء الثاني من «جودر»
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تصدر مسلسل جودر 2 التريند، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تشوق المتابعون لاستكمال أحداث الإثارة والتشويق التي بدأت منذ أحداث الجزء الأول.
مسلسل جودر 2وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص مسلسل جودر 2، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ويحكى المسلسل قصة «جودر الصياد» التي كانت بين قصص «ألف ليلة وليلة» وتروى عن جودر ابن التاجر عمر وما حدث له ولأخويه، ويعدّ جودر من الشخصيات الأكثر شهرة في حكايات «ألف ليلة وليلة» حيث تظهر في أكثر من ليلة، وأحداث «حكاية جودر الصياد» تستمر من الليلة 608 إلى الليلة 633، والشخصية لم يتناولها أي عمل فني ناقش قصص ألف ليلة وليلة من قبل.
مواعيد عرض مسلسل جودر 2
وأما عن مواعيد عرض مسلسل جودر 2، فمن المقرر أن يعرض العمل على قناة DMC يهم الكثير من المتابعين، في الوقت الذي كشفت قناة dmc عن موعد عرض مسلسل جودر 2، حيث يعرض يوميًا الساعة 12:15 بعد منتصف الليل والإعادة 6.15 صباحا و 12 ظهرا.
أبطال مسلسل جودر 2جدير بالذكر أنّ، مسلسل جودر 2 من بطولة ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، تارا عماد، وفاء عامر، جيهان الشماشرجي، عبد العزيز مخيون، أحمد بدير، وليد فواز، أيتن عامر، هنادي مهنا، محمود البزاوي، محمد التاجي، سامي مغاوري، عايدة رياض، أحمد فتحي، مجدي بدر، محمد علي رزق، أحمد كشك، أحمد ماجد وتأليف أنور عبد المغيث وإخراج إسلام خيري.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. مواعيد عرض الحلقة 2 لـ «80 باكو» بطولة هدى المفتي
«وحوش وتنانين».. التشويق يسيطر على البرومو الرسمي لـ مسلسل جودر 2
نادية شكري: «مسلسل جودر» بث روح الأمل في داخلي من جديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل جودر 2 أحداث مسلسل جودر 2 جودر 2 أبطال مسلسل جودر 2 مواعيد عرض مسلسل جودر 2 مسلسل جودر 2
إقرأ أيضاً:
تشيلي.. مغامرات مثيرة في صحراء أتاكاما القاحلة
كوبيابو "د.ب.أ": تعتبر صحراء أتاكاما واحدة من أكثر الصحاري جفافا في العالم وتزخر بالكثير من الكثبان الرملية المذهلة، وهي تمتد على شكل شريط طويل بمحاذاة المحيط الهادي وتحدها جبال الأنديز من الشرق وساحل المحيط من الغرب.
وتكثر المنحدرات الحادة صعودا وهبوطا على الكثبان الرملية، التي تتخذ شكلا هلاليا، ويصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى 100 متر. وتلفح الشمس بأشعتها الشديدة صحراء أتاكاما لدرجة أن التنزه سيرا على الأقدام يصبح من المهام الشاقة؛ حيث تغوص أحذية المشي لمسافات طويلة بعمق في الرمال الذهبية.
مناظر بانورامية رائعة ولكن في نظير هذه المشقة ينال السياح مكافأة كبيرة عند الوصول إلى قمم الجبال الرملية بالقرب من مدينة كوبيابو، الواقعة في شمال تشيلي؛ حيث تتجلى أمام أعينهم مناظر بانورامية رائعة للكثبان الرملية اللانهائية.
ومن خلال هذه المناظر الطبيعية يتضح للسياح سبب تسمية الجزء الجنوبي من صحراء أتاكاما باسم "مار دي دوناس"، بمعنى "بحر الكثبان الرملية"، نظرا لانتشار الكثبان الرملية على مساحة كبيرة تصل إلى 335 كيلومتر مربع.
ويصل ارتفاع الكثبان الرملية "إل ميدانوسو" إلى 500 متر، وبالتالي فإنها تعتبر واحدة من أعلى الكثبان الرملية في قارة أمريكا الجنوبية، ويمكن للسياح هنا الاستمتاع بالتزلج على المنحدرات الشديدة بواسطة ألواح التزلج على الرمال، فضلا عن إمكانية الانطلاق وسط الجبال الرملية بواسطة سيارات الدفع الرباعي.
وأثناء جولة التجول الصحراوية يسود الصمت والعزلة والجمال الطبيعي، وبالكاد لا تكون أشكال الأمواج، التي تم تشكيلها بواسطة الرياح، على الكثبان الرملية مثالية، وتتجه الغالبية العظمى من السياح أثناء جولتهم في صحراء أتاكاما نحو الشمال إلى منطقة "سان بيدرو دي أتاكاما"، وتتمتع هذه المنطقة بمناظر مذهلة للغاية، ولكن على مسافة 800 كلم إلى الجنوب تبدو الأجواء أكثر هدوءا.
ودائما ما يوضح المرشد السياحي "روبرتو فيرجارا" للمجموعة السياحية المرافقة له آثار العقارب والثعابين والسحالي على الرمال، وبعد قيادة السيارة لمدة ثلاث ساعات وصل السياح إلى وجهتهم؛ حيث قامت "جابرييلا توريس" بإعداد طاولة صغيرة أمام سيارة الدفع الرباعي، ووضعت على الطاولة بعض المأكولات المحلية.
وتتمتع هذه الطاهية بشهرة كبيرة في منطقة أتاكاما؛ لأنها أعادت إحياء الكثير من الوصفات المنسية، والتي تعود إلى القبائل القديمة، التي سكنت الصحراء، وبالتالي رفعت المطبخ الإقليمي للسكان الأصليين إلى مستوى جديد، وتقوم الطاهية بمرافقة المجموعات السياحية خلال جولاتهم في الصحراء بانتظام.
وتقدم الطاهية اليوم طبق فواكه البحر للسياح، ولا يوجد تعارض خلال الجولة في صحراء أتاكاما؛ نظرا لأن المحيط الهادئ يحد الكثبان الرملية من الغرب، وينعم السياح بأطباق المحار الطازج السيفيتشي التشيلي مع الكينوا وطبق "باستيل دي جايبا" وهو نوع من كيش السلطعون، بالإضافة إلى كوكتيل "بيسكو" الحامض والحلو. وبعد الاستمتاع بالطعام يجلس السياح على الرمال لمشاهدة غروب الشمس، التي تلف الرمال بثوب من الضوء الذهبي الأحمر.
وعملت رائحة الطعام على جذب ثعالب الصحراء، التي تجرأت واقتربت من السياح على مسافة بضعة أمتار، وأوضح المرشد السياحي "روبرتو فيرجارا" أن صحراء أتاكاما تعتبر أكثر الأماكن جفافا على وجه الأرض خارج المنطقة القطبية، وعلى الرغم من ندرة المياه إلا أنه يوجد في الصحراء الكثير من الحيوانات، بالإضافة إلى 200 نوع من النباتات المستوطنة في الصحراء.
ويبلغ متوسط سقوط الأمطار في صحراء أتاكاما 5ر0 ملم في العام، وهو معدل أقل بمقدار 50 مرة مقارنة بمتوسط سقوط الأمطار في وادي الموت "ديث فالي" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، علاوة على أنه لم يتم تسجيل سقوط أمطار مطلقا في بعض المناطق منذ بدء التسجيل.
وأوضح المرشد السياحي أن هذه الخصوصية من حيث الطقس والظروف الجوية ظهرت بسبب موقع صحراء أتاكاما، والتي تمتد على شكل شريط بطول 1200 كلم بين جبال الأنديز من الشرق وساحل المحيط من الغرب، ويبلغ أقصى عرض لهذا الشريط 160 كلم فقط.
ولا يصل الهواء الرطب من حوض الأمازون إلى هذه المنطقة بسبب الجبال المرتفعة، التي يصل ارتفاعها إلى 6000 متر، كما أن تيار "همبولت" البارد القادم من القارة القطبية الجنوبية يحول دون تكون السحب الممطرة على الساحل.
وعلى الرغم من كل هذه العوامل الطبيعية، التي تحول دون انتشار مظاهر الحياة في صحراء أتاكاما، إلا أن الإنسان استوطن هذه المنطقة في وقت مبكر، وخاصة في المناطق المرتفعة؛ حيث لم تعد أتاكاما مجرد بحر من الرمال، ولكنها أصبحت سطحا صخريا ومقفرا.
مسار الإنكا وقد انتشرت الشعوب الأصلية، مثل أتاكامينيوس وأيمارا وتشينشوروس، في صحراء أتاكاما منذ آلاف السنين، كما أصبحت أتاكاما جزءا من إمبراطورية الإنكا خلال القرن الخامس عشر، ويتم حاليا إعادة إحياء هذه إمبراطورية من خلال مسار الإنكا عبر المنطقة، وخلال زيارة وادي "فينكا دي شانيارال" يشرح المرشد السياحي بعض اللوحات الصخرية، التي تعود إلى القبائل والشعوب، التي سكنت هذه الصحراء.
وقد كان الحكام الاستعماريون من الإسبان أقل اهتماما بالصحراء، وخاصة في تشيلي وبيرو وبوليفيا، التي خاضت حرب الملح الصخري من أجل استقلالها (1879-1884)، وعمدت إلى استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة النشطة بركانيا. ولا يزال حتى اليوم يتم استخراج الذهب والفضة والنحاس والليثيوم من المناجم الموجودة في جنوب أتاكاما، بالإضافة إلى الملح الصخري، الذي كان يتم استغلال أحماضه في السابق في صناعة البارود.
وعند الرغبة في تتبع الواقع والخيال في صحراء أتاكاما فإنه يجب الانضمام إلى جولات المرشد السياحي "فيديل أركانسيبيا"، البالغ من العمر 58 عاما، والذي بدأ العمل في المناجم عندما كان عمره 8 أعوام، ولكنه يقوم حاليا باصطحاب السياح لزيارة المناجم المهجورة حول مدينة تعدين الذهب "إنكا دي أورو"، ويشرح للسياح كيفية عمل عمال المناجم، كما يلقي الضوء على أنواع المعادن وتقنيات التعدين المنتشرة في مدينة "شانيارال" الساحلية، والتي تشتهر بأنشطة التعدين، علاوة على أنه يدعو السياح إلى مطعمه لتناول أطباق يخنة الماعز أو اللحم المجفف مع هريس القمح "شرقيو"، ويحمل هذا المطعم اسم مطبخ المناجم.
قبيلة "كولا" الأصلية ويقضي السياح ليلتهم في قرية جبلية صغيرة تحمل اسم "أجوا دولسي" مع قبيلة "كولا" الأصلية، وتعيش في هذه القرية 12 عائلة وسط الجبال الشامخة، ويتحدث القرويون بفخر عن عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم، التي أوشكت على الاندثار. وتعرض "إيريس سواريز" للسياح الأعشاب، التي تستخدمها في عمليات التداوي والشفاء، كما يحكي "فرانسيسكو كورتيز" الكثير من القصص عن تريبته للماعز.
وأوضح المرشد السياحي "كارلوس أرايا" مدى أهمية السماء المرصعة بالنجوم لقبيلة "كولا"، ولا عجب في ذلك؛ لأن صحراء أتاكاما تقع على ارتفاع كبير، وأضاف المرشد السياحي قائلا: "ننعم بحوالي 320 ليلة خالية من السحب والغيوم في العام، نظرا لعدم وجود أي مدينة كبيرة بالقرب من الصحراء".
وتعتبر صحراء أتاكاما من الوجهات السياحية المثالية لعشاق الليل؛ حيث لا يمكنهم مشاهدة سحب ماجلان الشهيرة إلا من نصف الكرة الجنوبي، وهما المجرتان المرافقتان الأكثر سطوعا في درب التبانة، ولا يوجد مكان أفضل للمشاهدة من مرتفعات أتاكاما.
وبواسطة التلسكوب الاحترافي المتنقل يُظهر "كارلوس أرايا" للسياح الأجرام السماوية والكواكب والقمر من منظور غير عادي، مؤكدا أن صحراء أتاكاما تعتبر المكان المثالي لمراقبة السماء المرصعة بالنجوم، ولذلك ليس من قبيل الصدفة أن يوجد في المنطقة أكبر المراصد في العالم.
وتقع قرية "أجوا دولسي" الجبلية على ارتفاع 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، وفي صباح اليوم التالي واصلت المجموعة السياحية طريقها على متن سيارة الدفع الرباعي ووصلت إلى ارتفاع 4000 متر فوق مستوى سطح البحر، وشاهد السياح خلال الجولة العديد من المناظر الطبيعة المثيرة والغريبة، ونظرا لتنوع المعادن فإن الجبال تتألق بألوان مختلفة تتراوح بين البني والبرتقالي والأحمر والفيروزي والأصفر.
وتضم باقة الألوان الأخرى اللون الأزرق الداكن للسماء الصافية والخالية من السحب والغيوم، والذي يتناقض مع اللون الأبيض الناصع للمسطحات الملحية. وتتنوع الألوان أيضا في حقول الصبار والأودية والينابيع الساخنة والمستنقعات المرتفعة والبحيرات في الصحراء المالحة "سالار دي بيديرناليس"، والتي تتألق أيضا باللون الأحمر أو الفيروزي.
البحيرة الخضراء وتقع البحيرة الخضراء "لاجونا فيردي" على ارتفاع 4200 متر فوق مستوى سطح البحر، وتصل درجة الحرارة في الينابيع الساخنة المجاورة لها إلى 35 درجة مئوية، حيث ينعم السياح بالاستحمام في أجواء جبلية حارة، كما يضم هذا المشهد الطبيعي أيضا بركان "أوخوس ديل سالادو"، والذي يعتبر أعلى بركان نشط في العالم ويقع على ارتفاع 6893 مترا فوق مستوى سطح البحر.
ومع ذلك لا تعتبر قمة البركان هي القمة الوحيدة، التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من ستة آلاف متر فوق مستوى سطح البحر؛ نظرا لأن هذه المنطقة تعرف باسم "سقف جبال الأنديز".
وتجتاز المجموعة السياحية بعض الأنهار الصغيرة بواسطة سيارات الدفع الرباعي، كما تمر الرحلة ببعض الشلالات، التي تنحدر منها المياه الذائبة من الثلوج، التي تغطي قمم الجبال، التي يزيد ارتفاعها على ستة آلاف متر فوق مستوى سطح البحر.
محمية "نيفادو دي تريس كروسيس" وعلى الرغم من أن البيئة تبدو قاحلة في صحراء أتاكاما، إلا أنها تمتاز بتنوع كبير من أشكال الحياة؛ حيث يشاهد السياح مستعمرات ضخمة للغاية من طيور الفلامنجو في البحيرة المالحة "نيجرو فرانسيسكو" والموجودة في المحمية الطبيعية "نيفادو دي تريس كروسيس".
وتمتد المحمية الطبيعية على مساحة 590 كيلومتر مربع، وتزخر منطقة البحيرة المالحة بأعداد لا حصر لها من الطيور وقطعان من حيوانات الغوناق والفيكونيا، وهي من فصيلة الجمال وترعى في الطبيعة القاحلة.
وتنتهي هذه الرحلة الصحراوية نهاية في غاية الإثارة والمغامرة عند مشاهدة الحيوانات في المحيط الهادئ؛ حيث تمتد صحراء أتاكاما إلى ساحل المحيط، ولا تقتصر المشاهد هنا على أسود البحر فحسب، بل ينعم السياح بالتجديف في قوارب الكاياك برفقة طيور البطريق همبولت بالقرب من منتجع "باهيا إنجليسا" الساحلي.
وأوضح مرشد قوارب الكاياك "سيباستيان أوريجولا" خلال مرافقة السياح في جولة إلى الجزر القريبة، حيث تعشش طيور الغاق والبجع، قائلا: "تأتي الحيوانات إلى هنا في الشمال مع تيار هومبولت في القطب الجنوبي، وتكون مرحة في بعض الأحيان". وتظهر الدلافين على مسافة أمتار قليلة من قوارب الكاياك، كما تمرح ثعالب الماء الساحلية في البحر.
وفي متحف الحفريات "لوس ديدوس" في الهواء الطلق يمكن للسياح مشاهدة الديناصورات البحرية، التي كانت تسبح هنا منذ ملايين السنين، وبعد ذلك يمكن الاسترخاء على الشاطئ مع تناول العصائر.
ويعتبر شاطئ "باهيا إنجليسا" واحدا من أجمل الشواطئ في تشيلي؛ حيث يمتاز بالمياه الفيروزية الرقراقة والرمال البيضاء والذوق الكاريبي، وبالتالي يمكن للسياح أيضا الاستماع بإجازة شاطئية رائعة بعد رحلة صحراء أتاكاما.