ملك الأردن يشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، السبت، على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وتثبيت وقف إطلاق النار وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن تصريحات العاهل الأردني جاءت خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ناقشا خلاله سبل الارتقاء بعلاقات الصداقة بين البلدين، وكذلك آليات توسيع التعاون في مختلف المجالات.
الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الكندي#بترا #الاردن https://t.co/J92uEbAUTx pic.twitter.com/3iGV1pExEW
— Jordan News Agency (@Petranews) March 1, 2025وجدد الملك عبدالله الثاني خلال الاتصال، التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وأهمية العمل الجاد والفاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل. ومثمناً موقف كندا الداعم لحل الدولتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العاهل الأردني رئيس الوزراء الكندي حل الدولتين غزة وإسرائيل كندا الأردن
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية يبحثون إعادة إعمار غزة
بحث وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية، اليوم الثلاثاء، الخطوات المقبلة لتنفيذ الخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، مع كل من محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، وأيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، وفيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي ينعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، تبادل الوزير عبدالعاطي الرؤى مع نظرائه العرب حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية المشتركة مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق.
وذكر البيان أن اللقاء عكس التوافق في الرؤى ووحدة المواقف بين الدول الأربع الشقيقة، والرغبة في بذل مزيد من الجهود المشتركة للعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة.
واتفق الوزراء على مواصلة التشاور والتنسيق بينهم، بما يحقق المصالح المشتركة، ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.