مسؤول إسرائيلي: وصول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى طريق مسدود
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم السبت، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وإن إسرائيل وصلت إلى طريق مسدود.
وأضاف المصدر أنه كان هناك الكثير من المناقشات الفنية لكن لم تسفر عن نتائج.
وتعتقد إسرائيل أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحدها هي التي يمكنها ربما الخروج من المأزق، وفقا للمصدر.
وتابع المصدر: "عندما يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قد تحدث انفراجة. الجميع ينتظره."
وقال مسؤول إسرائيلي، للصحيفة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري، في الساعات المقبلة مع كبار المسؤولين وفريق التفاوض.
وأوضح مسؤولون إسرائيليون إن حماس ترفض فكرة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزة تبادل الأسري حركة حماس مفاوضات محادثات إسرائيل طريق مسدود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
تعقد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم الأحد، اجتماعًا رسميًا في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد أن قررت تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله بسبب تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للزيارة ورفضه السماح للوفد بدخول الضفة الغربية عبر أجوائها الخاضعة لسيطرته.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن أعضاء اللجنة الوزارية وصلوا إلى عمّان مساء السبت، وكان من المفترض أن يعقدوا اجتماعًا تنسيقيًا تمهيدًا لزيارة رام الله، قبل أن يُلغى التوجه إليها بسبب الرفض الإسرائيلي.
وأكد البيان أن قرار الاحتلال بمنع دخول الوفد العربي إلى رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثل "خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال".
وشدد الوفد في بيان مشترك على أن "ما حدث يكشف عن غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، معتبرًا أن هذا التصرف يأتي في سياق سياسة ممنهجة لعرقلة الجهود السياسية وتحجيم القيادة الفلسطينية، ويؤكد إصرار الاحتلال على استمرار الحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتضم اللجنة الوزارية وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والأردن، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويترأس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي وصل إلى الأردن مساء السبت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل سيشارك في الاجتماع المخصص لمتابعة تطورات الأوضاع في غزة، وبحث سبل إنهاء العدوان والحصار المفروض على القطاع، ودعم الجهود العربية والإسلامية في هذا الشأن.
ويأتي رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة رام الله، ليعكس بحسب متابعين، مخاوف الحكومة الإسرائيلية من أية خطوات عربية أو دولية قد تسهم في كسر عزل القيادة الفلسطينية أو تعزيز موقفها التفاوضي في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان على غزة.
ويعد هذا التعطيل سابقة دبلوماسية خطيرة، تعكس تصعيدًا في تعامل الاحتلال مع التحركات السياسية الإقليمية والدولية الداعية إلى وقف الحرب، وتؤكد عدم رغبة حكومة بنيامين نتنياهو في التفاعل مع أية مبادرات تدعو لإنهاء العدوان أو التهدئة.
ورغم العرقلة الإسرائيلية، فإن اللجنة الوزارية العربية تؤكد استمرار عملها وتنسيقها مع الأطراف المعنية لدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وتحقيق تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.