فرنسا تشرع في طرد كبار المسؤولين الجزائريين وزوجاتهم ومنعهم من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
في خطوة عملية اعتبرتها الجزائر “استفزازًا غير مسبوق”، قامت السلطات الفرنسية بطرد زوجة سفير الجزائر لدى مالي ومنعتها من دخول الأراضي الفرنسية، بحجة عدم توفرها على المال الكافي، رغم امتلاكها شهادة إيواء، وثيقة تأمين، وبطاقة ائتمان زوجها.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال، حيث حاول تهدئة التوتر في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، إلا أن وزير داخليته برونو روتايو اختار التصعيد عبر إجراء وصفته الجزائر بـ”الإهانة الدبلوماسية”.
ووصفت وكالة الأنباء الجزائرية تصرفات وزير الداخلية الفرنسي بأنها “عدائية”، مؤكدة أن هذا المسؤول “يسعى للقطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه”، مشددة على أن الجزائر لن تبقى مكتوفة الأيدي وسترد بالإجراءات المناسبة.
ويأتي هذا التطور في سياق علاقات متوترة بين البلدين، تفاقمت بسبب سياسات الهجرة، التأشيرات، والتعامل الفرنسي مع قضايا الجزائر التاريخية والسياسية، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المرحلة المقبلة.
Algériefranceالجزائرفرنساالمصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحرك عالمي داعم لسيادة الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في تصريح عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، وجود إجماع دولي غير مسبوق على ضرورة تمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها الكاملة على قطاع غزة، ضمن إطار دعم الجهود الرامية لإعادة توحيد الأرض الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.
أشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذا الموقف الدولي يعكس تحولًا واضحًا في الرؤية العالمية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة بعد التطورات الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، وتزايد الدعوات لإيجاد حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جهود دبلوماسية مكثفةويأتي هذا التوافق الدولي ثمرة تحركات دبلوماسية فلسطينية مكثفة في المحافل الدولية، شملت اتصالات مع عدد من العواصم المؤثرة والمنظمات الإقليمية والدولية، في محاولة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، وتحقيق وحدة المؤسسات تحت قيادة شرعية واحدة.