وزير النفط والمعادن يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بشهر رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
رفع وزير النفط والمعادن الدكتور عبد الله الأمير، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وعبّر وزير النفط في البرقية عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بحلول الشهر الفضيل، الذي يمثل محطة إيمانية لتربية النفوس وتهذيبها.
ولفت إلى معاني ودلالات شهر رمضان والدروس المستفادة منه في تعزيز التمسك بالهوية الايمانية وإحياء القيم الروحية الإيمانية والجهادية في أوساط المجتمع.
وأشار الدكتور الأمير إلى أهمية تعزيز قيم التسامح بين أبناء المجتمع وإشاعة روح التكافل خاصة في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن.. سائلاً المولى القدير أن يُعيد هذه المناسبة والشعب اليمني ينعم بالأمن والاستقرار والرخاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.