لأول مرة منذ سنوات.. الكشف عن سبب صيام سلطنة عمان مع باقي دول الخليج في أول أيام رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
مقالات مشابهة الزعاق: هذا أفضل رمضان يمر علينا ويكشف عن ميزة لن تتكرر إلا بعد 33 عامًا
37 دقيقة مضت
يومين مضت
3 أسابيع مضت
. تبدأ بهذا التاريخ
28/04/2024
15/04/2024
15/04/2024
مسقط – الميدان اليمني
أعلنت سلطنة عمان هذا العام بدء شهر رمضان المبارك بالتزامن مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة لافتة أثارت اهتمام المراقبين، خاصةً أنها اعتادت في بعض السنوات الماضية على الاختلاف بيوم واحد في موعد الصيام نتيجة لتحريها المستقل لهلال رمضان.
ووفقًا لمصادر رسمية، جاء إعلان عمان بعد ثبوت رؤية الهلال مساء الجمعة، لتؤكد أن يوم السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك، متماشية بذلك مع إعلانات السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، والبحرين.
أسباب توحيد موعد الصيام هذا العامويرى محللون أن هذا التطابق في إعلان الصيام يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
التعاون والتنسيق الإقليمي: ازدياد التنسيق بين الدول الخليجية في القضايا الدينية، بما في ذلك تحديد بداية الأشهر الهجرية، لضمان وحدة المسلمين في أداء العبادات.التقدم في تقنيات رصد الهلال: مع التطور التكنولوجي في علم الفلك ووسائل الاتصال الحديثة، أصبحت عملية تحري الهلال أكثر دقة وسرعة، مما سهل تبادل المعلومات بين الدول الخليجية.الرغبة في تعزيز الوحدة الإسلامية: تسعى الدول الخليجية إلى تقليل التباين في المواعيد الدينية، وتعزيز الشعور بالوحدة والتآزر بين المسلمين خلال شهر رمضان.الاعتبارات الاجتماعية والثقافية: توحيد موعد الصيام يساهم في خلق أجواء روحانية موحدة بين المجتمعات الخليجية، التي تتقاسم العادات والتقاليد خلال الشهر الفضيل.ويُعد هذا التنسيق خطوة إيجابية تعكس التقارب المتزايد بين الدول الخليجية في مختلف المجالات، بما في ذلك القرارات الدينية والاجتماعية، مما يعزز من التآخي بين الشعوب المسلمة في المنطقة.
ذات صلةالوسومرمضان 2025 سلطنة عمان
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: رمضان 2025 سلطنة عمان الدول الخلیجیة أول أیام رمضان سلطنة عمان یومین مضت شهر رمضان رمضان 1446
إقرأ أيضاً:
المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران وتحذر من تداعياتها
دانت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة سلسلة الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على إيران صباح أمس الجمعة واستهدافها لمناطق داخل أراضيها محذرة من هذا التصعيد الخطر الذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي بالنيابة عن المجموعة الخليجية أمام جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الوضع في إيران.
وقال البناي إن هذه الأعمال العدائية والتي تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر تعد “انتهاكا صارخا” لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.
وأضاف أن تلك الأعمال تشكل سابقة خطرة تقوض القواعد والأسس التي يقوم عليها القانون الدولي وفي مقدمتها مبدأ احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها.
وحذر المندوب الكويتي من تداعيات هذه الهجمات التي من شأنها أن تعمق الاستقطاب وتوسع دائرة العنف وتفتح الباب أمام انزلاق إقليمي خطر ومواجهات مفتوحة لا تخدم مصالح أي من شعوب المنطقة سوى قوى الفوضى والتطرق.
وشدد البناي على أن أمن الخليج والمنطقة لا يتحقق عبر أدوات القصف والتصعيد بل عبر الحوار والاحتكام إلى الوسائل السياسية والديبلوماسية وتعزيز مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل.
ونبه إلى أن هذا الاعتداء يأتي في توقيت بالغ الحساسية “حيث تتكثف فيه الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمر الذي قد يؤدي لعرقلة المسار الديبلوماسي وإشعال فتيل صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي”.
وأكد أن المجموعة الخليجية ستواصل مساعيها الرامية لخفض التصعيد والدفع قدما بالحوار والديبلوماسية مجددا التزامها بالعمل مع الأطراف المعنية لإيجاد حلول سلمية ودائمة تضمن أمن واستقرار المنطقة.
ودعا البناي في هذا الصدد إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع محملا المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص مسؤولياتهما في إيقاف هذه الانتهاكات.
وختم مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة كلمته بالتأكيد على التزام المجموعة الخليجية الثابت بدعم أمن واستقرار المنطقة معربا عن رفضها القاطع لأي انتهاك لسيادة الدول تحت أي ذريعة كانت.