قالت هيئة البث العبرية، إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.

وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.



من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.


 وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.

ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.

وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".

من جانبه قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.

بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".

وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".

وشددت على أن سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط  تنفيذ المرحلة الثانية".

ودعت الإدارة الأمريكية، إلى التوقف عن انحيازها "وتساوقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، والتي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار".

وأكدت حركة حماس على الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع بمراحله الثلاثة، والاستعداد لبدء المفاوضات للمرحلة الثانية من الاتفاق.


ودعت الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة.

يتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة.

ونؤكد أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو  الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.

وفي أول تعليق لسياسيي الاحتلال، على قرار نتنياهو خرق الاتفاق، قالت زعيمة حزب ميرتس سابقا زهافا غالؤون، إن "نتنياهو قرر التخلي عن حياة 24 أسيرا الذين يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة، وهذا هو المعنى الحقيقي لقراره وقف المساعدات لغزة. إنه يسعى إلى إشعال الحرب فقط لبقاء سموتريتش داخل ائتلافه السياسي".

وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك: "نتنياهو يبيع الأكاذيب للأمريكيين ويستغل انشغالهم بقضية أوكرانيا، وكل ما يفعله هو للحفاظ على حكومته واستمرارها".

من جانبه استهجن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قرار نتنياهو وقال: "لقد تم إيقاف صفقة الأسرى، تم إيقاف المساعدات إلى غزة، وافقت الحكومة على تعبئة 400 ألف جندي احتياطي، ما هو الهدف؟ ما هو الهدف الذي وضعه نتنياهو لنفسه؟".

وأضاف: "هل قررت الحكومة تسليم الأسرى؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا؟ من أجل أي هدف وطني هو الأهم؟ إذا عدنا للحرب، ما هو هدف الحرب؟ من سيحل محل حماس في النهاية؟ مرة أخرى، تتحرك الحكومة الإسرائيلية دون خطة، ودون رؤية. نأمل أن يكون الأمر على ما يرام، فهذا هو أقصى ما تمكنوا من التخطيط له".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة المساعدات غزة مساعدات الاحتلال حصار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الثانیة المرحلة الأولى قرار نتنیاهو من الاتفاق حرکة حماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

محافظ الجيزة: تنفيذ 25 قرار إزالة ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ26 لإزالة التعديات

أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة انتظام العمل في حملات المرحلة الثانية من الموجة الـ٢٦ لإزالة التعديات، والتي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة، وذلك ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الدولة للحفاظ على حقوقها واسترداد حق الشعب، من خلال إزالة كافة صور التعديات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود استرداد أراضي الدولة والتصدي لكافة أشكال التعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والبناء المخالف.

واطّلع المحافظ على جهود مراكز ومدن كرداسة ومنشأة القناطر في تنفيذ الحملات على مدار يومين، والتي أسفرت عن تنفيذ ٢٥ قرار إزالة لتعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية تراوحت مساحاتها ما بين ١٠٠م² إلى ١٥٠٠م²، تمثلت في أسوار ومنشآت من البلوك الأبيض، بالإضافة إلى إزالة سور مقام على مساحة ٢ فدان، ومنشأة مقامة على مساحة ٣٥٠م² بمركز ومدينة منشأة القناطر.

وأشار المحافظ إلى تكليفاته الواضحة بضرورة إزالة كافة المتغيرات غير القانونية والتعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، مع التشديد على إزالة التعدي بشكل كامل وتسوية المواقع بالأرض لمنع تكرار أو إعادة التعدي، مع اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حيال المخالفين، مؤكدًا استمرار التنسيق بين الجهات التنفيذية والأمنية لتكثيف العمل، وزيادة معدلات الإزالات المستهدفة خلال المرحلة الحالية والمراحل التالية من الموجة الـ٢٦.

مقالات مشابهة

  • حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة
  • نتنياهو يكشف عن 3 أهداف من الحرب ضد إيران
  • نتنياهو: ويتكوف قدم مقترحا بشأن غزة وننتظر نتيجة الضغط على حماس
  • «دعما لـ الاحتلال».. أحمد موسى عن دخول أمريكا الحرب ضد إيران
  • محافظ بني سويف: إزالة 841 حالة ضمن حملات المرحلة الثانية من الموجة الـــ 26 لإزالة التعديات
  • تنفيذ 25 قرار إزالة ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ26 لإزالة التعديات بالجيزة
  • محافظ الجيزة: تنفيذ 25 قرار إزالة ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ26 لإزالة التعديات
  • أسوان.. إزالة 60 حالة تعد لأملاك الدولة في المرحلة الثانية من الموجة 26
  • إزالة 60 حالة تعد بأسوان ضمن المرحلة الثانية بالموجه الـ 26
  • حماس: العدو الاسرائيلي يواصل ذبح المدنيين على أبواب المساعدات