جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة كشفت قاتل عروس قبل زفافها بأسبوعين
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة.
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثانية – رسالة مجهولة تكشف قاتل العروس
في باريس عام 2012، كانت "كلير مونييه" تستعد لحفل زفافها بعد قصة حب استمرت لسنوات.
كانت حياتها تبدو مثالية، حتى جاء يوم اختفائها قبل زفافها بأسبوعين.
لم يكن هناك أي أثر لها، ولم يطلب أحد فدية، مما جعل الشرطة في حيرة تامة.
بعد شهر من البحث، تلقى المحققون رسالة مجهولة المصدر كُتب فيها: "ابحثوا في الحديقة العامة عند النافورة القديمة".
وعلى الفور، انتقل فريق التحقيق إلى الموقع، ليجدوا تحت الأشجار بقايا جثة متحللة ملفوفة بفستان زفاف أبيض!
أظهر الفحص الجنائي أن الجثة تعود لكلير، وكانت المفاجأة أن الوفاة لم تكن حديثة، بل قُتلت في يوم اختفائها.
لكن من الذي أرسل الرسالة؟ وكيف عرف مكان الجثة؟
بتحليل كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على الجثة، لاحظ المحققون رجلًا يتردد على المكان ليلاً.
تبين أنه شقيق العريس، الذي انهار بعد استجوابه واعترف بأن الغيرة دفعته لقتلها، لأنه كان يحبها سرًا ولم يحتمل أن يراها تتزوج أخيه.
وهكذا، لم يكن ليتم اكتشاف الجريمة لولا الرسالة الغامضة، التي ما زالت هوية مرسلها مجهولة حتى اليوم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم كشف الجرائم اخبار الحوادث عالم الجرائم لم یکن
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: جماعة الإخوان كذبت وقالت لولا حسن البنا ما قام الإسلام.. فيديو
قال الإعلامي حسام الغمري إن الدولة المصرية كانت كريمة عندما سمحت له بالعودة إلى الوطن بعد أن اكتشف بنفسه خيانة جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن كل ما رآه داخل التنظيم كشف له أن الجماعة ليست إلا مشروع تخريب وتآمر على مصر.
وأضاف الغمري خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإرهابي الإخواني محمود فتحي يعمل كعنصر مخابراتي داخل جهاز معادٍ لمصر، وأن الجماعة استخدمت كل أنواع الجمعيات الحقوقية كبيزنس سياسي وإعلامي لجلب التمويل لا للدفاع عن حقوق الإنسان كما تزعم.
الجمعيات الإخوانيةوأوضح الغمري أن الجمعيات الإخوانية في تركيا نهبت أموال التبرعات التي كانت موجهة لضحايا الزلزال، مؤكدًا أن جماعة الإخوان مجرد سبوبة كبيرة تخدم أجندات مشبوهة، وتروج أكاذيب من عينة أن الإسلام في مصر لم يكن ليقوم لولا حسن البنا، في محاولة لتزييف التاريخ وتقديس شخصيات إرهابية.
وأشار إلى أن الجماعة تتعمد استخدام لغة فاحشة وتحريضية في خطابها، وتكفر كل من يخرج عن تعليماتها، مشيرًا إلى أن الإخوان هم أساس نشر الفكر الإلحادي في المجتمع من خلال خطاب متطرف ينفّر الناس من الدين ويشوّه صورة الإسلام.