بني سويف: اجتماع تنسيقي لمناقشة آليات توزيع المساعدات الغذائية على الفئات الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
ناقش السكرتير العام المساعد لمحافظة بنى سويف سامي علام، خلال اجتماع تنسيقي مع المختصين من الوحدة الاقتصادية، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة، ونواب رؤوساء الوحدات المحلية، والعديد من الجهات، آليات توزيع المساعدات الغذائية "الكراتين والوجبات" خلال شهر رمضان المبارك، ضمن خطة المحافظة لضمان وصول المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا، ومنع الازدواجية.
جاء ذلك تنفيذًا لتكليفات محافظ بنى سويف الدكتورمحمد هاني غنيم..وفقا لبيان صادر عن المحافظة اليوم الأحد.
وأوضحت المحافظة - في البيان - أن الاجتماع تناول سبل تحديد المناطق والفئات المستهدفة لضمان التوزيع العادل للمساعدات الغذائية، وفقًا للضوابط والمعايير المحددة، مع التأكيد على ضرورة توفير قواعد بيانات دقيقة لتجنب تكرار الصرف، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين، بجانب مناقشة آليات التنسيق مع الجهات المعنية لضبط عمليات التوزيع ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على إيصال المساعدات.
وأشارت إلى أهمية تنفيذ هذه التوصيات بشكل فوري، لضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين خلال الشهر الفضيل، بما يحقق رؤية الدولة في دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز التكافل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك الوحدة الاقتصادية محافظة بنى سويف المزيد
إقرأ أيضاً:
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الحالية التي تتم بالتنسيق بين مؤسسات أمريكية والجيش الإسرائيلي لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية، وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وأوضحت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأونروا، كونها جزءاً من منظومة الأمم المتحدة، قررت عدم المشاركة في هذه الآلية، التي وصفتها بـ «غير الفاعلة»، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من مساعدات حالياً «كمية قليلة لا تفي بالحاجة الفعلية»، في ظل كارثة إنسانية وجوع متفشٍ ونقص حاد في التغذية في القطاع.
وانتقدت حمدان تقليص عدد نقاط توزيع المساعدات من أكثر من 400 نقطة سابقًا إلى «بضع نقاط فقط»، تتركز في مناطق حدودية أو جنوب القطاع، ما يضطر المواطنين للسير كيلومترات طويلة تحت الخطر للحصول على المساعدات.
وشددت على أن «ما يحدث يُشبه فخ موت»، حيث يُجبر السكان الجوعى والمحتاجون على المخاطرة بأرواحهم من أجل بضع مواد غذائية، بينما المنهج الإنساني الصحيح هو الوصول إلى السكان وليس العكس.
وبشأن البدائل المقترحة من الأونروا، أوضحت حمدان أن الوكالة تطرح العودة إلى الآليات السابقة التي أثبتت نجاحها، والتي مكّنتها خلال فترات التهدئة من إيصال مساعدات غذائية إلى نحو 900,000 شخص خلال ثلاثة أسابيع فقط، تضمنت موادًا أساسية كالطحين والطرود الغذائية.