الشرع يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
كلف الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الأحد، لجنة من 7 أعضاء، بينهم سيدة، بصياغة مسودة الإعلان الدستوري، في إطار تنظيم مرحلة الانتقال السياسي في سوريا، عقب إطاحة حكم بشار الاسد، من دون تحديد مهلة زمنية لإنجاز عملها.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أنه "انطلاقاً من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس القانون، وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني"، قرر الرئيس تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مهمة صياغة "مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية".قرار رئاسي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/loqOAPBN2k
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 2, 2025وأطاحت فصائل مسلحة معارضة تقودها هيئة "تحرير الشام" الأسد، مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).
وأعلنت السلطات الجديدة حينها تعيين حكومة موقتة تدير المرحلة الانتقالية للبلاد التي يفترض أن تمتدّ 3 أشهر تنتهي مطلع مارس (آذار)، وتعهّدت إعداد دستور جديد.
وغداة إعلانه في 29 يناير (كانون الثاني) رئيساً انتقالياً للبلاد، تعهّد الشرع إصدار "إعلان دستوري" للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل "لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر" وحلّ مجلس الشعب.
وقال، إن بلاده ستحتاج من أربع إلى 5 سنوات لتنظيم انتخابات.
ووضع البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الثلاثاء الخطوط العريضة لبناء دولة جديدة في سوريا عقب إطاحة الأسد، مشدداً على أهمية تحقيق العدالة الانتقالية وترسيخ قيم الحرية وحصر السلاح بيد الدولة.
ودعا السلطات إلى "تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم للبلاد، يحقق التوازن بين السلطات، ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشرع سوريا أحمد الشرع سوريا غزة وإسرائيل الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يقارن بين تجربة الرئيس السوري وجورج واشنطن ويثير تفاعلاً واسعاً
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الذي قارن بين تجربة الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأمريكي الأسبق جورج واشنطن، مشيراً إلى تشابه مسيرتهما في خوض معارك طويلة قبل تولي رئاسة البلاد.
وخلال مقابلة له على قناة “LBC” اللبنانية، أشار باراك إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير الأنظمة في سوريا، وركز على أن الدور الأكبر في التطورات الأخيرة في سوريا يعود لقوى إقليمية مثل تركيا والسعودية والأردن وقطر والعراق وإسرائيل. وأضاف أن رفع العقوبات الأمريكية عن النظام السوري يأتي كفرصة جديدة بعد فترة من العقوبات على النظام القديم.
وأكد باراك أن تجربة أحمد الشرع تشبه إلى حد كبير تجربة جورج واشنطن الذي خاض حروب الاستقلال الأمريكية قبل أن يصبح رئيساً، مشيراً إلى أن واشنطن خاض عدة معارك قبل أن يتولى الرئاسة بعد 12 عاماً من الصراع.
تصريحات باراك أثارت ردود فعل متباينة بين النشطاء، حيث أبدى البعض تأييدهم للمقارنة واعتبروها تسليطاً للضوء على حقيقة التطورات السورية، بينما أعرب آخرون عن رفضهم، مؤكدين أن الظروف السورية تختلف عن الأمريكية.
وفي تطور منفصل، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي توم باراك في دمشق لمناقشة آفاق التعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين.
الشرع يشبه جورج واشنطن
ادعى الصحفي اللبناني وجود قرار دولي وأمريكي لبناء سوريا جديدة، فقال له سعادة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك:
ليس لنا علاقة بما جرى في سوريا.
أمريكا تدخلت بتغيير ٥ أنظمة في العالم خلال العقود الأخيرة، وكلها فشلت.
وهذه الإدارة لا تعمل على تغيير… pic.twitter.com/1x6Nsw8K8w
أنا أصدق كلامه
تابعت ردود الفعل المتنوعة منذ بداية ردع العدوان وحتى الآن من مختلف الدول والأطراف وجميعها تؤيد ماقاله
المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "توم باراك" :
"الرئيس السوري أحمد الشرع يشبه الأب المؤسس جورج واشنطن". pic.twitter.com/qJKIE1dN1a
حزب العمال الكردستاني يبدأ حقبة جديدة بتسليم السلاح بعد أكثر من 40 عاماً من الصراع
حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم سلاحه رسميًا، في خطوة تاريخية تمهد لإنهاء أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا. انطلقت مراسم التسليم اليوم في منطقة قريبة من مدينة السليمانية شمال العراق، حيث يتركز معظم مقاتلي الحزب.
يأتي هذا التحول استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان، الذي أعلن في رسالة مصورة نهاية الكفاح المسلح ودعا إلى الانتقال الكامل للعمل السياسي القانوني وسيادة القانون.
تتم العملية على مراحل، حيث يبدأ أعضاء الحزب بإلقاء أسلحتهم بشكل رمزي، على أن يكتمل نزع السلاح بحلول سبتمبر المقبل. وتشرف على العملية لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، بالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، بمشاركة أحزاب كردية ويسارية.
لأسباب أمنية، لم تُبث المراسم مباشرة، كما مُنع دخول الصحفيين إلى موقع الحدث، لكن من المتوقع نشر لقطات لاحقًا.
تعد هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة في العلاقة بين تركيا والأكراد، مع دعوات لتشكيل لجنة برلمانية تركية للإشراف على عملية السلام وإدارة مرحلة ما بعد نزع السلاح.