الهويريني: المملكة ترحب بعودة المعارضين من الخارج .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الرياض
قال رئيس أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، أن المملكة ترحب بعودة المعارضين السعوديين بالخارج في أي وقت دون تطبيق أي عقاب عليهم مالم يرتكبوا جريمة قتل أو اعتداء أو سرقة.
وقال الهويريني في لقاء مع قناة العربية: ” كل اللي بالخارج، فالدعوة لهم مفتوحة، وانقل على لسان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مرحب بهم في المملكة بشرط ألا يكون عليهم مشاكل خاصة كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء”.
وتابع: “من كان مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، ، أو كان من الذين يُدفع لهم المال في مرحلة من المراحل، أو غرر به، فهؤلاء مرحّب بهم ولن ينالوا أي عقاب”.
وأوضح الهويريني أن سفارات المملكة لديها علم بالتوجيهات، قائلا: “من يرغب في العودة يمكنه التوجه إلى سفارة المملكة في الدولة التي يقيم فيها، أو التواصل عبر الرقم المعلن 990 لتحديد موقعه والتنسيق مع الجهات المختصة، كما يمكنه التواصل مع أحد أفراد عائلته لطلب المساعدة”، مضيفا: “الدولة لا تشهّر بمن يعود”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1740949416462.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان رئيس أمن الدولة معارضين ولي العهد
إقرأ أيضاً:
فريق برلماني يطالب بتوحيد لوحات تسجيل السيارات داخل وخارج أرض الوطن
زنقة 20 ا الرباط
وجّه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجيستيك، دعا فيه إلى ضرورة اعتماد صيغة موحدة للوحات تسجيل المركبات بالمغرب، تكون صالحة للاستعمال داخل التراب الوطني وخارجه.
وجاء هذا السؤال في أعقاب البلاغ الأخير للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الذي أشار إلى إلزامية توفر المركبات المغربية المتوجهة نحو الخارج على لوحات تسجيل تتضمن حروفاً لاتينية إلى جانب الحروف العربية، مع إدراج رمز “MA” على اللوحة الخلفية، وذلك استناداً إلى مقتضيات قرار وزاري يعود لسنة 2010.
وأكد النائب حموني أن هذا البلاغ خلق ارتباكاً واسعاً لدى أصحاب المركبات، لا سيما سائقي الشاحنات وعربات نقل البضائع والمسافرين، فضلاً عن المواطنين الذين يسافرون بسياراتهم الخاصة خارج البلاد، خاصة في ظل غياب أي مشاكل سابقة تتعلق بصيغة اللوحات خلال العبور الدولي.
وأشار البرلماني إلى أن القرار الوزاري المذكور، باعتباره نصاً تنظيمياً، يمكن تعديله بمرونة، داعياً الوزارة إلى اعتماد صيغة موحدة للوحات التسجيل، تضمن التناسق بين ما هو مضمن في البطاقة الرمادية وما هو معروض في اللوحة المعدنية، وتُجنب المواطنين إجراءات التغيير عند كل سفر نحو الخارج.
وختم حموني سؤاله مطالباً الوزارة بالكشف عن التدابير التي تعتزم اتخاذها لتجاوز هذا الإشكال، وتيسير تنقل المواطنين دون أعباء إضافية أو عراقيل غير مبررة.