جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار «اليوم الإماراتي للتعليم»، عقدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، ملتقىً افتراضياً عن بُعد تحت عنوان «الابتكار ومستقبل التعليم»، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الابتكار في قطاع التعليم والاطلاع على أفضل الممارسات العصرية التي ترسخ مفاهيم التعلم لدى الطلاب وتسهم في تسهيل العملية التعليمية لهم ولأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع على حد سواء.
شارك في الملتقى الذي يأتي ضمن جهود الجائزة المستمرة لدعم وتمكين المعلمين المتميزين، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب معارف جديدة تعزز من جودة التعليم، نخبة من الخبراء التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البيئة التعليمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم مسيرة التعلم والتعليم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، أمين عام الجائزة، أهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز المسيرة التعليمية والارتقاء في القطاع التعليمي إلى أعلى المستويات، وذلك تماشياً مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في مواصلة عملية التطوير من خلال اتباع أساليب تعليم مبتكرة قائمة على الإبداع والتحفيز، بما يساهم في إعداد جيل من المتعلمين القادرين على قيادة مستقبل دولة الإمارات والتحليق في فضاء الابتكار والريادة.
كما أشار إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم، والذي جاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعكس رؤية قيادةٍ استشرافية تضع التعليم أولويةً والابتكار مساراً واضحاً لإعداد أجيال تمتلك المهارات والمعرفة والابتكار، قادرة على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم والبحث العلمي والابتكار.
وناقش الملتقى الذي أداره الإعلامي يوسف عبد الباري، التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي، وأهمية تعزيز مهاراتهم لمواكبة المتغيرات العالمية، حيث أكدت الدكتورة كريمة مطر المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على الدور المهم المنوط بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في قيادة مجتمع متعلّم قادر على اتخاذ زمام المبادرة والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والتطور المستدام، مشيرة إلى ضرورة مواصلة العمل على تحفيز المعلمين والتربويين من خلال مبادرات ريادية وجوائز استثنائية كجائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، منوهةً بدورها في تشجيع ثقافة الابتكار لدى المجتمع التربوي.
كما أشار الدكتور خالد برهوم يعقوب، أستاذ مشارك من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال مداخلته إلى أفضل الممارسات وأحدث الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي تؤسس لمرحلة جديدة في التعليم، مؤكداً على المكانة الريادية التي وصلت لها دولة الإمارات وفي وقت قياسي، في تبني أحدث الممارسات التكنولوجية واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع التربوي وتوظيفه في تحليل البيانات وتوفير الحلول التعليمية المتقدّمة.
وأجمع المشاركون على مواصلة تعزيز التعليم المستدام كدعامة أساسية للتنمية الوطنية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في البرامج التعليمية، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئات تعليمية محفزة تعتمد على الاستدامة والمرونة، مؤكدين على مكانة دولة الإمارات الريادية في تعزيز دور المعلم في العملية التعليمية عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم وفق أعلى المعايير.
إبداع
تحدّث الدكتور يحيى محمد علي الرمامنة، أستاذ مساعد في كلية الإمارات للتطوير التربوي عن أهمية التشارك في الإبداع كقيمة أساسية لمستقبل التعليم، تعزز بيئة تعليمية حاضنة قائمة على التفاعل والتبادل الفكري بين المعلّمين والطلبة. كما أشار إلى دور الإمارات في تشجيع المبادرات الريادية في التعليم، مثل الجوائز التحفيزية التي تكرم الطاقم التعليمي والتربوي وتسهم في تطوير بيئة تعليمية مستدامة تعزز توليد الأفكار الجديدة والخلاقة، مؤكداً أهمية الأدوات والممكنات الرقمية والمبتكرة في المشاريع البحثية والتعليمية في دولة الإمارات والمنطقة.
الجائزة
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم إحدى أبرز المبادرات التي تحتفي بالتميز في المجال التربوي من خلال تشجيع المعلمين على تبني أحدث الممارسات التعليمية، وترسيخ قيم الإبداع والابتكار، حيث تشكّل فرصة استثنائية للمعلمين من مختلف أنحاء العالم العربي، لمشاركة مبادراتهم ومعارفهم وتطويرها وفق أرقى المعايير، إيماناً منها بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم حمد الدرمكي إرث زايد الإنساني محمد بن زاید لأفضل بن زاید لأفضل م دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
Screen وماسح الأحذية والأولاد الطيبين والجميلة والوحش يحصدون أغلب جوائز الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ
أعلن مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان مازن الغرباوي، عن جوائز مسابقات المهرجان بدورته العاشرة، حيث حصل عرض "screen" على جائزة بلدية ظفار لأفضل عرض متكامل في مسابقة العروض الكبري، وحصل sungwoo shin"على جائزة عماد الشنفري لأفضل مؤلف في مسابقة العروض الكبرى، عن عرض Black Stain، وحصل Jesus Salgado"، على جائزة سعد أردش لأفضل مخرج، عن عرض "political business"، وحصل عرض "Between Heavenand earth"، على جائزة الجمعية العمانية للمسرح للجنة التحكيم الخاصة، وحصل "Roberto Vero" على جائزة حميد سمبيج لأفضل ممثل عن عرض Screen، كما حصلت الفنانة Annabelen Rebellato على جائزة أمل الدباس لأفضل ممثلة عن عرض political Business، وحصل عرض screen على جائزة مسرح الخليج العربي، لأفضل سينوغرافيا في مسابقة العروض الكبرى.
وحصل عرض ماسح الأحذية على جائزة الرئيس الفخري للهيئة الدولية للمسرح محمد سيف الأفخم كأفضل عرض متكامل في مسابقة المونودراما، كما حصل عرض "مزاد عاطفي" على جائزة بلدية ظفار للجنة التحكيم الخاصة، بمسابقة المونودراما، وحصل الفنان عاصم ترك على جائزة محمد الحملي، لأفضل ممثل في مسابقة عروض المونودراما، وحصلت الفنانة chiara orefice، على جائزة إلهام الفضالة لأفضل ممثلة، بمسابقة عروض المونودراما.
وفي مسابقة مسرح الشارع والفضاءات الغير تقليدية حصل عرض"الأولاد الطيبون يستحقون العطف" على جائزة الجمعية العمانية للمسرح لأفضل عرض متكامل، وحصل نوار سامح على جائزة تقديرية عن عرض الأولاد الطيبون يستحقون العطف، كما حصل حسن منصور عن عرض الرجل الأخير، على جائزة تقديرية في التمثيل،، كما حصل عبد الرحمن مصطفى على شهادة تميز في التمثيل عن عرض "الأولاد الطيبين يستحقون العطف" ، وحصل مروان السيد على شهادة تميز في التمثيل عن نفس العرض، وحصل كذلك Anna poghosyan على شهادة تميز في التمثيل عن عرض Resk،.
أما في مسابقة مسرح الطفل فقد حصل عرض "الجميلة والوحش " على جائزة شهاب جوهر، لأفضل عرض متكامل، كما حصل عرض " حماة الأرض" على جائزة بلدية ظفار للجنة التحكيم الخاصة.
وحصل عرض Political business على جائزة مسرح البحر المتوسط الدولية، كما حصلت أفنان عبد السميع عن عرض مزاد علني، على جائزة مسابقة مواهب سيتفي ان كادر، وحصل كامل شاويش على عن عرض أنا والعذاب وهواك، على جائزة مسابقة مواهب سيتفي ان كادر، وحصل محمد علي العباسي عن عرض ماسح الأحذية، على جائزة مسابقة مواهب سيتفي ان كادر، كما حصلت نيللي الشرقاوي عن عرض الوحش على جائزة مسابقة مواهب سيتفي ان كادر، وحصل عبد الرحمن مصطفى، عن عرض الأولاد الطيبيين يستحقون العطف، على جائزة مسابقة مواهب سيتفي ان كادر، وحصل نوار سامح عن عرض الأولاد الطيبيين يستحقون العطف، على جائزة مسابقة مواهب سيتفي ان كادر.
يقام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برعاية وزارة الثقافة المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، ووزارة السياحة والآثار برئاسة الوزير شريف فتحي، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف، تأكيدًا على دعم الدولة للفعاليات الثقافية التي تبرز الوجه الحضاري لمصر وتعزز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، في إطار تكامل البعدين الثقافي والسياحي لخدمة أهداف التنمية الشاملة.
كما يحظى المهرجان بدعم كامل من محافظة جنوب سيناء بقيادة اللواء الدكتور خالد مبارك، في إطار التعاون بين المؤسسات الوطنية لتحقيق التنمية الثقافية والسياحية المتكاملة، وبرعاية ذهبية للبنك الاهلي المصري، وشركة عين للإنتاج الفني ، وبلدية ظفار بسلطنة عمان .
وتتولى إدارة الدورة العاشرة الدكتورة إنجي البستاوي، وتحمل الدورة اسم الفنانة الكبيرة إلهام شاهين تكريمًا لمسيرتها الفنية الثرية ودعمها المستمر لقضايا المسرح والفنون، فيما يرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، وتحمل الرئاسة الشرفية للمهرجان سيدة المسرح العربي الراحلة سميحة أيوب.