تركيا تستعد لإطلاق مركز تجاري للغاز
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اكتمال خط أنابيب إغدير-ناخشيفان، تمهيدًا لبدء تصدير الغاز الطبيعي إلى الإقليم الأذربيجاني. وأوضح الوزير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف سيشاركان في حفل الافتتاح خلال الأسبوع الجاري.
تعزيز الشراكة مع روسيا في قطاع الطاقة
جاءت تصريحات بيرقدار خلال زيارته إلى موسكو، حيث أجرى مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة سيرغي تسيفيليف بشأن سبل تعزيز التعاون القائم وزيادة حجم التبادل التجاري في قطاع الطاقة.
وأكد الوزير أن تركيا تعد رابع أكبر مستهلك للغاز الطبيعي في أوروبا، بينما تعتبر روسيا المورد الرئيسي للغاز إليها. كما أشار إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى الأربعين لإمدادات الغاز الروسي إلى تركيا، ما يجعلها محطة مهمة لتعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة في ظل خطة إنشاء مركز تجاري للغاز في تركيا.
مشروع محطة سينوب النووية على طاولة المباحثات
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة النووية، كشف بيرقدار عن اهتمام روسيا بالمشاركة في مشروع محطة سينوب النووية، لكنه شدد على أن الأولوية الحالية هي تشغيل أول مفاعل في محطة أكويو في أقرب وقت ممكن، وهو ما تم بحثه مع شركة روساتوم خلال اللقاءات.
تركيا تستورد الغاز التركماني بأسعار تنافسية
وعن واردات الغاز التركماني، أوضح بيرقدار أن تركيا تستلم حاليًا الغاز من تركمانستان عبر إيران وفق اتفاقية تبادل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعزز أمن الطاقة التركي وتوفر تنوعًا في مصادر الغاز.
تركيا تدخل خارطة الإنتاج العالمي للسيارات الكهربائية
الإثنين 03 مارس 2025وأضاف: “وصول الغاز التركماني إلى تركيا أمر بالغ الأهمية، إذ سيسهم في خفض تكاليف الطاقة. هذا العام، نستهدف استيراد كمية تكفي لتلبية احتياجات 1.5 مليون منزل.”
ولفت إلى أن تركيا تعمل على زيادة هذه الكميات مستقبلاً، مشيرًا إلى أن إنشاء خط أنابيب عبر بحر قزوين يعد الخيار الأمثل على المدى الطويل لنقل الغاز التركماني إلى تركيا وأوروبا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الغاز التركي روسيا الغاز الترکمانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
سامسونج تستعد لإطلاق هاتفها الاقتصادي الجديد Galaxy A17
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الاقتصادي المنتظر Galaxy A17، والذي يُتوقع أن يصبح نجم الفئة المتوسطة لهذا العام، كما جرت العادة سنويًا ضمن سلسلة Galaxy A التي تحظى بشعبية كبيرة حول العالم.
تصميم مستوحى من هواتف الفئة الأعلىتُظهر الصور المُسربة للهاتف تصميمًا قريبًا إلى حد كبير من هواتف Galaxy A36 وGalaxy A56 الأغلى سعرًا، مع وحدة كاميرا خلفية سوداء بالكامل، إلا أن الحواف ما تزال غير متناسقة، حيث يظهر الذقن السفلي سميكًا نسبيًا، إلى جانب نوتش قطرة الماء الذي يبدو تصميمًا متأخرًا قليلًا مقارنةً بمواصفات عام 2025.
تُظهر التسريبات الهاتف بلون أسود أو رمادي داكن، مع وجود صورة واحدة تُلمّح إلى خيار لوني مختلف، وربما تعود هذه النسخة إلى نموذج A17 5G، وسط عدم وضوح ما إذا كانت سامسونج ستُطلق نسخة داعمة للجيل الرابع فقط كما فعلت في العام الماضي.
لا تُظهر التسريبات تغييرًا كبيرًا في مواصفات الكاميرا مقارنة بهاتف Galaxy A16، حيث يتضمن الهاتف إعدادًا ثلاثيًا للكاميرا الخلفية:
كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل
كاميرا واسعة جدًا بدقة 5 ميجابكسل
كاميرا ماكرو بدقة 2 ميجابكسل
لكن التحسين الأبرز المحتمل هو إضافة ميزة التثبيت البصري للصورة (OIS) في الكاميرا الرئيسية، وهي ميزة نادرًا ما نجدها في هواتف بهذه الفئة السعرية.
أداء محسّن بسعر تنافسيمن المتوقع أن يُطرح الهاتف بسعر يقارب 200 دولار، مما يفسر سبب تفوقه الدائم في المبيعات، حتى على هواتف سامسونغ الرائدة من سلسلة S. لا يحمل الهاتف مواصفات "خارقة"، لكنه ينجز المهام اليومية بكفاءة، وهو ما يبحث عنه معظم المستخدمين.
على صعيد الأداء، من المتوقع أن يعمل الهاتف بمعالج Exynos 1380، بديلاً عن Exynos 1330 المستخدم في Galaxy A16. وهذا المعالج هو نفسه الذي يُستخدم في هواتف Galaxy A35 5G وA54 5G، ويقدّم أداءً جيدًا بوجه عام، رغم بعض التباطؤ أحيانًا في المهام الثقيلة.
شاشة كبيرة وبطارية ضخمةتشير التسريبات إلى أن الهاتف سيأتي بشاشة AMOLED بحجم 6.7 بوصة، مع الحفاظ على نفس الأبعاد الجسدية لهاتف A16 تقريبًا. كما يُتوقع أن يضم بطارية بسعة 5,000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 25 واط، بالإضافة إلى خيارات تخزين واسعة، وست سنوات من دعم التحديثات البرمجية على غرار ما تعتمده سامسونج في سلسلة A مؤخرًا.
بدائل محتملة في السوقرغم التحديثات الطفيفة في Galaxy A17، فإن الانتظار قد يكون خيارًا جيدًا لمن لا يحتاج إلى هاتف جديد بشكل عاجل. أما من يرغب بالشراء الآن، فإن Galaxy A16 5G لا يزال خيارًا موثوقًا.
ولمن يبحث عن بدائل من علامات تجارية أخرى، فإن هاتف CMF Phone 2 Pro من علامة Nothing يقدّم تجربة استخدام مميزة، مع أداء سلس وكاميرا تليفوتو نادرة في هذه الفئة. كما أن هاتف Moto G (2025) لا يزال يتمتع بمظهر أنيق، لكنه يقدّم شاشة LCD بدقة 720p، وهي أقل جودة من شاشات AMOLED التي تعتمدها سامسونج.
خلاصةيبدو هاتف Galaxy A17 كخليفة قوي لهواتف الفئة الاقتصادية من سامسونغ، مع تحسينات مدروسة في الكاميرا والمعالج. وبينما تظل الترقيات طفيفة، إلا أن سعره المناسب وانتشاره الواسع قد يضمن له مرة أخرى الصدارة في مبيعات الشركة.