الصغير لـ«الكوني»: فزان لن تقبل بك مجدداً بعد خداعك لها أكثر من مرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، أن فزان لن تقبل بالنائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني مجدداً بعد خداعه لها أكثر من مرة.
وقال الصغير، في منشور عبر «فيسبوك»: “الكوني يرى في نفسه سيخسر مكاسبه المادية وبأن الحوار الجديد سيقضي على وجوده فلم يجد بابا يدخل منه إلا مغازلة الفزازنة بأنه حريص على حقوقهم ومساواتهم، فبعد عضوية انتقالي لسنة وعضوية رئاسيين لما يقارب خمس سنوات يخرج بتصريح هزيل حول الأقاليم والتي لولاها لما كان كانت له صفة أساسا”.
وأضاف “الكوني يعتقد بأن الخداع يمكن أن يمر أكثر من مرة، فزان التي لم يرها الكوني ولم يزرها منذ نهاية مايو 2021 ونهب مخصصاتها لرهطه أمثال علي كنة وغيرهم لن تقبل بك مجددا في أي شيء يمثلها”.
وكان النائب بالمجلس الرئاسي”موسى الكوني” قد شدد خلال لقائه بالسفير البريطاني أمس الأحد على ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة وبمجالس تشريعية مستقلة مدعياً أنه الطريق لضمان الاستقرار في كل مناطق ليبيا.
الوسومالصغير الكوني فزان ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصغير الكوني فزان ليبيا
إقرأ أيضاً:
الصغير: «العلاج أولى»… ولا تعارض مع الإعمار والتنمية
الصغير: العلاج أولوية لا تتعارض مع الإعمار… ويتهم «طريق السكة» بالمماطلة وعرقلة ملفات المرضى
اتهامات لجهات حكومية بتوظيف منصات لخلط الأوراق
اعتبر وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير أن منشورات وتعليقات تتصدر مواقع التواصل يقف خلفها — بحسب قوله — ممولون وجهات «لا تهتم بالعلاج ولا بالمرضى»، متهماً «حكومة طريق السكة» و«الطابق الثاني» فيها بإدارة هذه الصفحات عبر وليد اللافي، ومشيراً إلى وجود «مليطان» الذي وصفه بـ«المماطلة والتسويف والعرقلة والاتجار». وكتب الصغير على صفحته بفيسبوك أن «مئات الملايين بالنقد الأجنبي سُيلت ولا يزال المرضى يعانون صعوبة الحصول على الأدوية بالداخل وشبه استحالة للعلاج بالخارج»، معتبراً أن المقارنات بين مشاريع الإعمار والتنمية وملف العلاج «مُسيّسة ومغرضة».
الإعمار ليس بديلاً عن علاج المرضى
أوضح الصغير أن ثمة مواطنين بسطاء يختلط عليهم الأمر فيرون أن الإنفاق على الإعمار يجب أن يتوقف أو تُحوّل ميزانياته للعلاج، مؤكداً أن «المرض لن يتوقف ولا متطلبات علاج المرضى المشروعة»، وأن جهات الإعمار والتنمية «مناط بها تحديث البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية»، وليست مسؤولة مباشرة عن علاج المرضى. ولفت إلى أن تطوير المرافق الصحية بإدارة قادرة «يسيطر على الأمراض ويُسهم في الاكتشاف المبكر، بما يسهّل وسرّع العلاج».
الإعمار للمستقبل… والعلاج مسؤولية من يتلقى المخصصات
شدد الصغير على أن الإعمار والتنمية «عمل للحاضر والمستقبل لا يجوز إيقافه»، لأن توقفه «سيفاقم الوضع اجتماعياً وصحياً واقتصادياً وأمنياً». وفي المقابل، أكد أن «المرض والمرضى أولوية»، داعياً الجهة التي «تتحصل باسمهم على مخصصات بمئات الملايين من النقد الأجنبي وتوفد الموظفين والملاحق للخارج» إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في إدارة ملف العلاج أو «التخلي عن مخصصاتها أو جزء منها لغيرها»، مع تمكين جهات أخرى بالخارج من المتابعة والإشراف والإدارة.