حمص-سانا

تواصل مديرية الخدمات الفنية بحمص أعمال إزالة الأنقاض والحواجز ‏الإسمنتية في مختلف مناطق المدينة، وتحسين واقع الطرق بين القرى ‏لتسهيل حركة التنقل، وإعادة تأهيل بعض المدارس، وحل مشكلات النفايات ‏الصلبة.‏

وفي تصريح لمراسلة سانا بين مدير الخدمات الفنية بحمص المهندس عماد ‏السلومي أنه بعد التحرير من النظام البائد تمت مؤازرة مجلس المدينة بإزالة ‏المخالفات، وفتح الساحات، وإزالة الأنقاض من الحدائق العامة، والحواجز ‏الإسمنتية في بعض المناطق من المدينة.

وأضاف السلومي: إن نسبة إنجاز ترحيل أنقاض وفتح طرقات وفرش سواتر في مدينة ‏القصير وصلت إلى 50 بالمئة، وإعادة تأهيل جزء من سور مدرسة قرية ‏الإسماعيلية، وإنشاء جدار استنادي في مدرسة درغام العبدالله في بلدة شين ‏بنسبة إنجاز 50 بالمئة أيضاً، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع خلال 60 يوماً.‏

وفي مجال إعادة تأهيل الطرق، بين السلومي أن المديرية تواصل أعمالها في ‏المحاور الرئيسة للطرق الرئيسة بين القرى، ورفع الأنقاض وفرش السواتر ‏وفتح الطرقات في قرى الريف الشمالي ومدينة القصير.‏

و أشار السلومي إلى أن العمل مستمر لترحيل القمامة من المكبات إلى كل من مطمر القصير الصحي ومطمر ‏دير بعلبة الصحي، كما تم تقديم 500 حاوية حجم 1000-‌‏1100 ليتر لدعم عمل الوحدات الإدارية.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية

أعلن الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية والمدير التنفيذي بمكتب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات، عن إطلاق مشروع استراتيجي جديد بالتعاون مع منصة "شغلني"، يهدف إلى جسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل وبين مهارات الشباب في مصر، مستنداً إلى أحدث تقنيات التعليم الرقمي.
وخلال كلمته في احتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس "شغلني"، استعرض آل علي التحديات الرئيسية التي تواجه سوق العمل في المنطقة.

وأكد "آل علي" أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصاً هائلة، حيث أن هناك طلباً متزايداً على المهارات في مجالات محددة لا يزال يعاني السوق من نقص فيها، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لسد هذه الفجوة.
وأشار الأمين العام للمدرسة الرقمية إلى أن الحل يكمن في التعليم والتدريب الرقمي السريع والمرن، الذي يمكنه الوصول إلى ملايين الشباب في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة.

 وأوضح أن المدرسة الرقمية، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تهدف إلى توفير تعليم رقمي معتمد وعالي الجودة للمناطق الأقل حظاً، ونجحت حتى الآن في الوصول لأكثر من 160 ألف مستفيد في 9 دول.
وعن الشراكة مع "شغلني"، قال الدكتور وليد آل علي: "اليوم نضع اللبنة الأولى لشراكة تكاملية تجمع بين خبرة "شغلني" العميقة في سوق العمل المصري واحتياجات الشركات، وبين القدرات التدريبية المتقدمة للمدرسة الرقمية وأكاديميات المهارات التابعة لها".

ويهدف المشروع الجديد إلى تقديم مسارات تعليمية وتدريبية متخصصة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية التعلم.
وشدد "آل علي" على أن عصر "العمل عن بعد" و"التعهيد" (Outsourcing) فتح آفاقاً واسعة للشباب المصري للعمل مع شركات عالمية دون مغادرة بلادهم، مؤكداً أن المشروع سيعمل على تأهيل الشباب بالمهارات الرقمية واللغوية والمهنية اللازمة لاقتناص هذه الفرص.

ودعا كافة المؤسسات والشركات للانضمام إلى هذا التحالف، سواء بتوفير فرص تدريبية أو وظيفية، لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس يغير حياة آلاف الشباب وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • سوريا: إصابة جنود أمريكيين في هجوم بحمص
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • كنز النفايات .. خارج حسابات الحكومة
  • السيد القصير: متابعة دقيقة للعملية الانتخابية عبر الغرفة المركزية لحزب الجبهة الوطنية
  • القومي للمرأة يزور مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان
  • تصعيد دبلوماسي بين غانا وإسرائيل وترحيل متبادل
  • رئيس جمعية الرفق بالحيوان: 40 مليون كلب ضال في الشوارع المصرية.. والحل في الشلاتر
  • دمنهور تواصل حملات إزالة البناء المخالف بمحيط مستشفى الصدر
  • وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية
  • القصير وشعراوي يتفقدان الموقف الميداني ويجريان اتصالات بفرق الرصد بالمحافظات