تزويد طلبة مسندم بالمهارات الأساسية في الروبوتات والبرمجة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
اختتم بمحافظة مسندم ملتقى الناشئين للروبوت والبرمجة بجولة في مدارس نيابة ليما وقرية كمزار، والملتقى استهدف أكثر من 400 طالب وطالبة في المدارس البحرية.
وهدف الملتقى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تزويد الطلبة بالمهارات الأساسية في مجالات الروبوتات والطائرات بدون طيار والواقع الافتراضي، وهي تقنيات تشكل المستقبل الرقمي وتشجع على الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وتنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة، بالإضافة إلى إعداد جيل من الشباب قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي واعد.
وقد قدمت في الملتقى مجموعة متنوعة من الحلقات التدريبية التي تغطي جوانب مختلفة من التكنولوجيا الحديثة تعرف من خلالها الطلاب على كيفية تصميم وبرمجة الروبوتات وكيفية التحكم في الطائرات بدون طيار واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي في التعليم والترفيه والاعتماد على التطبيق العملي والتجارب المباشرة، مما يساعد الطلاب على فهم هذه التقنيات بشكل أفضل وتطوير مهاراتهم فيها.
وقالت حليمة بنت عبد الله الشحية، مديرة مدرسة ليما للتعليم الأساسي: إن هذا الملتقى فرصة للطلبة للتعرف على التكنولوجيا الحديثة وتطوير مهاراتهم فيها، ونحن ممتنون للمنظمين على إتاحة هذه الفرصة لطلابنا.
وأوضح الطالب علي بن عبد الله الكمزاري من مدرسة محمد بن صالح المنتفقي قائلا: إن تجربة الملتقى رائعة واستمتعت كثيرا بتعلم تقنيات جديدة في البرمجة والتفاعل مع زملائي في تطوير الروبوتات وكانت الورش العملية مفيدة جداً وساعدتنا على تطبيق ما تعلمناه بشكل عملي كما أن المسابقات أضافت جواً من التحدي فاكتسبت مهارات جديدة، ستفيدني في المستقبل وأصبحت أكثر ثقة بقدراتي.
وتقول الطالبة يمنى بنت جاسم الكمزارية: لقد تعلمت الكثير عن الروبوتات والطائرات بدون طيار والواقع الافتراضي أتمنى أن أصبح مهندسة في المستقبل وأن أساهم في تطوير هذه التقنيات.
بينما قال الطالب عبد الله بن سليمان الشحي من مدرسة ليما: تعلمت كيف أبرمج الروبوتات واجعلها تقوم بحركات وأعمال مختلفة، أحببت العمل مع أصدقائي في الفرق وحل التحديات معا، وأحببت أيضا الألعاب التعليمية والأنشطة التي كانت تساعدنا على الفهم بشكل أفضل، وسأشارك في الملتقى مرة أخرى لأنني استمتعت كثيراً وتعلمت أشياء جديدة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعرف على أحدث الروبوتات المساعدة المعززة بالذكاء الاصطناعي
كشفت الشركة الناشئة "لينفينج إيه آي" (Living.Ai) عن أحدث طرز روبوتات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وهي روبوتات صغيرة بتصميم أنيق ومحمولة يمكن وضعها على المكتب في جيب المستخدم أو ربطها بقلادة يتم ارتداؤها مباشرة.
وتصف الشركة هذه الروبوتات في موقعها الرسمي بأنها الجيل التالي من المساعدين الشخصيين المعززين بالذكاء الاصطناعي وتطلق عليها تسمية "روبوت أليف" رغم أنها لا تشبه الحيوانات الأليفة في تصميمها ولكنها تتصرف بشكل مماثل.
وتوفر الشركة عدة نماذج من هذا الروبوت من بينها "إيمو" (Emo) الذي يعد أحدث ابتكارات الشركة، وهو روبوت يمكن وضعه على سطح المكتب ويأتي مزودا بمجموعة متنوعة من المستشعرات التي تجعله يتحرك بشكل بسيط أثناء وضعه في المكتب.
وتقول الشركة عبر موقعها الرسمي إن روبوت "إيمو" قادر على تأدية أكثر من ألف حركة وتعبير وجهي بفضل الشاشة الكبيرة الموجودة في مقدمته، كما أنه يتفاعل مع الأشياء التي يجدها أمامه في سطح المكتب، ولكن كيف تعمل هذه الروبوتات؟
كوكبة من المستشعرات في روبوت "إيمو"يأتي الروبوت مزودا بتشكيلة واسعة من المستشعرات التي تساعده على التفاعل مع الأشياء حوله، بدءا من الأشخاص وحتى الأشياء الفيزيائية، وبفضل الذكاء الاصطناعي المزود به، فإنه يستطيع التعرف على 10 أشخاص وتسجيل تواجدهم والتفاعل معهم بشكل مختلف.
ويضم الروبوت عدسة كاميرا واسعة الزاوية للغاية معززة بالذكاء الاصطناعي إلى جانب 4 مستشعرات رقمية للمسافات والاتجاهات لتيسير حركته بشكل كامل مع ميكروفون قادر على التقاط الأصوات عن بعد فضلا عن مكبر صوت وشاحن لاسلكي.
ويتمركز في قلب الروبوت الذكي معالج للذكاء الاصطناعي بقوة حوسبة تصل إلى 1.2 تيرافلوب متصل بكافة المستشعرات الموجودة في الروبوت من أجل تأدية الوظائف المختلفة والتفاعل مع المستخدمين.
روبوت "أيبي" مترجم وكاميرا معززة بالذكاء الاصطناعيوتوفر الشركة أيضا روبوتا آخر يدعى "أيبي" (AIBI) وهو صغير يأتي بحجم يشبه السماعات اللاسلكية وشاشة أمامية وكاميرا صغيرة مثبتة في الأمام.
AI companion that is always with you. Listening, watching, learning. pic.twitter.com/WVoBu9eIf7
— Ben Geskin (@BenGeskin) June 14, 2025
إعلانويمتلك الروبوت مجموعة متنوعة من المزايا المختلفة، من بينها الوصول المباشر للأوامر الصوتية في "شات جي بي تي" ليصبح روبوتا ذكيا يعمل بالذكاء الاصطناعي ومساعدا شخصيا قويا.
كما تتيح الكاميرا الأمامية المثبتة في الروبوت مجموعة إضافية من المزايا التي تجعله متفاعلا مع ما حوله، إذ يمكنك أن تطلب منه التعرف على الأشخاص أو الأشياء أو حتى التقاط الصور مباشرة من الكاميرا الأمامية.