ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا الهجرة الداخلية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بسبب الاغتصاب.. إدارة ترامب تسعى لعودة لاجئ جواتيمالي سبق وطردته من أمريكا
أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتسهيل عودة رجل جواتيمالي تم ترحيله خطأ إلى المكسيك في فبراير، بعد أن أبلغ السلطات بمخاوفه من العنف والتعذيب بمجرد مغادرته حدود الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
تمثل هذه القضية المرة الثالثة على الأقل التي تصدر فيها أوامر من الإدارة بإعادة مهاجر قامت بترحيله بشكل غير قانوني.
طلب الرجل الجواتيمالي، الذي تم وضع اسمه بحروف مختصرة "أو سي جي"، اللجوء في الولايات المتحدة في عام 2024 بعد "تعرضه لهجمات عنيفة" في جواتيمالا، وفقًا لوثائق المحكمة.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه في طريقه إلى الولايات المتحدة، تعرض للاغتصاب والاحتجاز مقابل فدية في المكسيك - وهي التفاصيل التي أبلغها لقاضي الهجرة قبل أن يحكم القاضي بأنه لا ينبغي إعادته إلى بلده الأصلي.
بعد يومين من حصوله على الإقامة، أجبرته سلطات الهجرة على ركوب حافلة متجهة إلى المكسيك، دون أن تُتاح له فرصة شرح تفاصيل قضيته أو التواصل مع محاميه ثم رحّلته السلطات المكسيكية إلى جواتيمالا، حيث يقول إنه يعيش "في خوف دائم مما قد يحصل له".
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، برايان مورفي، في حكمه الصادر مساء الجمعة، إن ترحيله إلى المكسيك، ثم جواتيمالا، "انتهك الإجراءات القانونية الواجبة".