فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلالها على عملية الطعن التي وقعت اليوم في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا ونتج عنها قتيل وإصابات واستشهاد منفذها.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
▪️ نُبارك العملية البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة صباح اليوم الاثنين.
▪️ تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة و غزة و القدس وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيّمات شمال الضفة الغربية والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
▪️ ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة فالمقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصرع شقيقين جراء حريق اندلع في منزلهما في العيزرية شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة الاحتلال يعتقل ستة مواطنين من بيت لحم الأكثر قراءة قائمة مشتريات رمضان مكتوبة 2025 دليل شامل ديرمر يبلغ الإدارة الأميركية خطة نتنياهو بشأن غزة ورفضه المرحلة الثانية الرئاسة تحذّر من تصعيد قوات الاحتلال عدوانها المدمر على شمال الضفة منظمة دولية حقوقية تدعو الاتحاد الأوروبي إلى إدانة جرائم إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: 2025 الأكثر توسعا للاستيطان في الضفة والوضع في غزة كارثي
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن إدانته للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، كاشفا أن الجاري، شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مشيرًا إلى أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وحذر غوتيريش في تقرير أصدرته الأمم المتحدة من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية بمعدل خطير، لا سيما خلال موسم قطف الزيتون، مما يزيد تفاقم التوترات ويقوّض فرص السلام.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، عبر غوتيريش عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني، لافتًا إلى أن غارات الاحتلال الدورية في غزة لا تزال تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية. واصفًا الوضع الإنساني في غزة بـ الكارثي" وأن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دمرت أو تضررت بشدة.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان. مشددا على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
والخميس بحث غوتيريش مع وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويوميا تخرق دولة الاحتلال في غزة اتفاقا لوقف إطلاق النار بدأ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما تواصل شن عدوان عسكري دموي على الضفة الغربية المحتلة.
وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة بدأتها دولة الاحتلال بغزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وجراء خروقاته المستمرة للاتفاق، قتل جيش الاحتلال 383 فلسطينيا وأصاب 1002، بحسب وزارة الصحة في القطاع الخميس.