«كوفيكاتير».. تجربة كارتونية اجتماعية هادفة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعرب المخرج الإماراتي حيدر محمد عن سعادته للتعاون مجدداً مع «اتصالات - إي آند لايف» وشركته «فَنَر للإنتاج الفني» لإطلاق 30 حلقة من المسلسل الكرتوني القصير «كوفيكاتير»، وذلك بعد نجاحها سابقاً في إنتاج وعرض مسلسل «شعبية الكرتون» الشهير، الذي نال صدى كبيراً خلال مواسمه الـ18. «كوفيكاتير» تُعرض حصرياً على منصة «ستارزون»، وهو كليبات رسوم متحركة قصيرة، ويقدم تجربة كارتونية كاريكاتورية فريدة، تجمع بين الكوميديا الاجتماعية والنقد الهادف، حيث تعكس الكليبات الكارتونية التي تعرض بشكل يومي في رمضان الواقع اليومي للمجتمع في الإمارات، الذي تعيش فيه الكثير من الثقافات المختلفة معاً، بأسلوب فكاهي مبتكر من خلال الشخصيات العربية المتنوعة الموجودة بالعمل، وقصصهم المستوحاة من الحياة اليومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما الشخصيات الكرتونية
إقرأ أيضاً:
حكاية العيد في اليمن .. مشاعر رقمية توثق فرحة شعبية
الثورة / هاشم السريحي
في محاولة نوعية لفهم العادات والسلوكيات المرتبطة بالعيد في اليمن، أطلقت منصة DataBakers استطلاعًا رقمياً شاملاً، هدف إلى توثيق الطقوس والممارسات العيدية، وقياس المشاعر والأنشطة المجتمعية المرتبطة بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية الأهم في البلاد.
الاستبيان، الذي نُفّذ رقميًا باستخدام أدوات علم البيانات والتحليل الإحصائي، استعرض آراء وتفاعلات مئات المشاركين من مختلف الأعمار والمناطق، متناولًا أبرز مظاهر العيد من ليلة العيد، إلى العيديات والزيارات، وحتى الأطباق التقليدية.
الثقافة الرقمية توثق الطقوس الاجتماعية
الاستطلاع أشار إلى أن ليلة العيد ما تزال لحظة مشحونة بالفرح والدراما، حيث ترتفع مشاعر الحماس لدى الأطفال، بينما ينشغل الكبار بالتحضيرات، ومع التطور التقني، أصبحت معايدات العيد تُرسل عبر التطبيقات الذكية، إلا أن التفاعل الوجاهي لا يزال هو الأبرز في المجتمع اليمني.
لبس جديد وجعالة تقليدية
من النتائج اللافتة أن أكثر من 90 % من المشاركين يعتبرون تحضير لبس العيد طقسًا أساسيًا لا يكتمل العيد بدونه، سواء أكان ثوبًا، أو فستانًا، أو معوزًا يمنيًا تقليديًا.
أما جعالة العيد، فتتربع على عرش العادات الحلوة، وتضم خليطًا من المكسرات، الكعك، الزبيب، والشوكولاتة، مما يمنح العيد طابعه الذوقي الخاص.
العيدية… فرحة لا تموت
رغم التحديات الاقتصادية، فإن العيدية (العسب) لا تزال من أهم ملامح الفرح، لا سيما للأطفال، وقد أظهرت البيانات أن 83.3 % من المشاركين يفضلون تقديم العيدية نقدًا، ويستخدمها الشباب غالبًا في الترفيه الشخصي أو الادخار.
أنماط التسوق والتحضير
فيما يخص التسوق، فإن الغالبية (39.9 %) تفضل التسوق “حسب الحاجة”، وليس ضمن جدول زمني محدد، مع الإشارة إلى ارتفاع وتيرة الإنفاق في الأسبوع الأخير، ولا سيما على ملابس العيد والأطعمة.
هل يسافر اليمنيون في العيد؟
أظهرت النتائج أن 68.1 % من المشاركين لا يسافرون في العيد، لأسباب تتعلق بالظروف الاقتصادية أو التقاليد، بينما 18.8 % فقط يسافرون لزيارة الأقارب، ما يشير إلى أن العيد في اليمن يُعاش محليًا أكثر منه انتقالًا جغرافيًا.
فعاليات اجتماعية لا تخرج عن البيت
فيما يخص أنشطة العيد، فإن زيارة الأقارب والخروج للحدائق وسُبُل الأحياء كانت ضمن النشاطات الأبرز، رغم أن 57.3 % أفادوا بأنهم لا يخرجون كثيرًا خلال أيام العيد، ربما بسبب ازدحام الشوارع أو عدم توفر أماكن ترفيه مناسبة